رياضة

البطولة القارية دخلت تاريخ البطولات الكروية الكبرى

كأس آسيا 2015: انتهاء دور المجموعات دون أي تعادل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انتهى دور المجموعات من نهائيات كأس اسيا استراليا 2015 دون اي تعادل وذلك بعد فوز اليابان حاملة اللقب والعراق بطل 2007 على الاردن وفلسطين بنتيجة واحدة 2-صفر االثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.&وكانت النسخة السادسة عشرة من البطولة القارية دخلت تاريخ البطولات الكروية الكبرى بعد ان غابت التعادلات عن المباريات العشرين الاولى ثم مع انتهاء الدور الاول تعزز الرقم واصبح 24 مباراة دون اي تعادل.&وحطمت نسخة استراليا 2015 الرقم القياسي السابق وقدره 18 مباراة دون تعادل تحقق خلال النسخة الاولى من كأس العالم عام 1930 في الاوروغواي.&وشهد السبت الماضي وفي اطار المجموعة الأولى الفوز الثالث لكوريا الجنوبية وجاء على حساب استراليا المضيفة (1-صفر)، فيما ودعت عمان النهائيات بالفوز على الكويت (1-صفر) لتتساوى النسخة الحالية من البطولة القارية مع الرقم الذي سجل في مونديال الاوروغواي 1930، ثم تمكنت الصين الاحد وفي اطار المجموعة الثانية من تحقيق فوزها الثالث في دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخها وجاء على حساب كوريا الشمالية (2-1)، فيما تغلبت اوزبكستان على السعودية (3-1) ليرتفع الرقم الى 20 مباراة دون تعادل وهذا انجاز لم يتحقق في كأس العالم او كأس اوروبا او كأس الامم الافريقية قبل ان يتعزز امس الاثنين بالفوز الثالث لايران على حساب الامارات (1-صفر) وفوز هامشي للبحرين على حساب قطر (2-1) في اطار المجموعة الثالثة وصولا الى مباراتي اليوم في ختام دور المجموعات.&وكانت البطولة شهدت ايضا نجاح الإماراتي علي مبخوت في تسجيل أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس آسيا وذلك بعد مرور 14 ثانية من المباراة أمام البحرين والتي انتهت بفوز بلاده 2-1.&كما سجل الفلسطيني جاكا حبيشة هدفا تاريخيا لمنتخب بلاده التي تخوض النهائيات للمرة الاولى، في حين رفع الياباني ياسوهتيو اندو رصيده من المباريات الدولية إلى 151 مباراة واصبح في المركز الخامس عشر من حيث اكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية متفوقا على قائد المانيا السابق لوثار ماتيوس، وفكت كوريا الشمالية صياما عن التهديف دام 23 عاما بتسجيلها هدفين قبل توديع النهائيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف