مدرب الزوراء في حوار جريء وصريح
باسم قاسم لـ"إيلاف": الكرة العراقية "ميتة سريرياً"!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعرب مدرب فريق نادي الزوراء باسم قاسم عن تشاؤمه من مستقبل الكرة العراقية، مؤكداً في الوقت ذاته أنها ميتة سريرياً وأن الحياة التي يعيشها الرياضيون قائمة دون تنظيم.
&في حوار جريء وصريح مع صحيفة "إيلاف"، كشف نجم الكرة العراقية السابق باسم قاسم مدرب فريق الزوراء لكرة القدم عن أحوال الكرة العراقية وما تعانيه في حياتها سواء على مستوى مسابقاتها أو مشاركة منتخب بلادها ، والمشاكل التي تعانيها والتي ليست لها حلول، &مشيراً إلى أن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ ، والمصالح الشخصية تتقدم على المصالح العامة ، كاشفاً العديد من الأخطاء ، ومشدداً على أن هناك من يعمل على قتل الكرة العراقية لأنها متنفس الناس الوحيد الآن .&كما عبر ضيفنا عن تشاؤمه من واقع المنتخب ، حيث أكد عدم قدرته على التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018 لأسباب شرحها في لقائنا معه، كما أوضح بأن الجمهور الرياضي تغير في طريقة تشجيعه وأصبح يستخدم هتافات (البشبشة والمأمأة) .&* بداية .. كيف ترى وضعية فريق الزوراء بعد الأدوار الأربعة؟&- حسب المعطيات والظروف التي مر بها النادي منذ إستلامنا المهمة حتى الآن، اعتقد ان لدينا طموحات بأن نظهر بشكل افضل أمام جمهورنا وادارة النادي ولكن وفق هذه المعطيات نجد أن الزوراء يسير في الطريق الصحيح ، فأي فريق يتعرض للظروف الفنية والمادية التي تعرض لها الزوراء كان من الممكن أن يتلكأ ويتراجع، فهناك فرق في ظروف فنية ومادية أكثر استقرارا من الزوراء ولكن تجد لديها خسائر في نتائجها ولكن بالنسبة لنا ورغم الصعوبات التي واجهتنا ، فنحن استطعنا ان نجعل الفريق يقف على قدميه ، ويمكننا القول ان ما قدمه الزوراء ليس طموحنا ولكنه لا يزال يُعد الافضل بعد إنتهاء الأدوار الاربعة ، لأن معطياتنا صعبة للغاية لأنني منذ ان استلمت المهمة إلى بداية الدوري ، كان هناك ثمانية لاعبين أساسيين غير منضمين إلى الفريق ، والمشكلة ان هؤلاء اللاعبين جدد وليسوا مع الفريق من المواسم السابقة حيث يكون التأثير السلبي أقل، ويمكن لك التخيل بأن طوال مدة الاعداد لم يتواجدوا معي ، حيث لم يلتحقوا بالفريق سوى قبل انطلاقة الدوري بيومين .&*ما ملاحظاتك على الفريق؟&- لدينا أخطاء، وعلينا الاستفادة منها وتصحيحها من خلال إقامة معسكرات تدريبية ، لكن الآن لدي نحو &14 لاعباً غائباً ، منهم &4 مع المنتخب الوطني، و3 مع منتخب الشباب و3 مع منتخب سوريا ولاعب يتواجد مع عائلته ولاعبان ضمن صفوف الأولمبي ، وفترة الاستراحة هذه يجب أن تكون فرصة لتصحيح الأخطاء والعمل على علاجها ولكن ليس بغياب 14 لاعباً، &إضافة إلى أن هولاء اللاعبين سيلتحقون بالفريق قبل انطلاق المباريات بيومين ، ما يصعب علىّ بالتالي علاج هذه الأخطاء .&&* لكن هذا ينطبق على عموم الأندية؟&- لا...لا، الزوراء غير ، كل مدرب أدواته اللاعبون، ومنذ إستلام المهمة حتى هذه اللحظة ، وأنا غير قادر على التعامل مع أدواتي لانهم غير متواجدين معي، فتصور أن مدرباً أدواته غير موجودة معه ، فما الذي يمكنه عمله؟&&ففي مدة التوقف هذه كان من المفروض أن أعمل على الأخطاء ولكنني أفتقد هذه الميزة &لأن 14 لاعباً أساسياً في صفوف الفريق غير متواجدين معي ، فكيف أعمل؟ لذلك الأخطاء تبقى مستمرة معي.&*ألا يمكن للبدلاء أن يعوضوا الغائبين؟&- بالنسبة لنا كشوفاتنا 25 لاعباً، ونحن لسنا برشلونة أو ريال مدريد ، إذا غاب لاعب أو لاعبين يتأثر الفريق ، فكيف بغياب 14 لاعباً، نحن لا نمتلك تلك الإمكانيات المادية التي تمكننا من التعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ.&فالإتحاد سمح لنا بتواجد 40 لاعباً فقط ، ونحن لا يوجد في كشوفاتنا سوى 26 لاعباً فقط ، إضافة إلى تواجد لاعبين شباب تمنحهم إدارة النادي رواتب شهرية ، صحيح اننا استقطبنا لاعبين جيدين ولكن إذا ما نظرت إلى الفريق لن تجد من لاعبي الخبرة سوى عشرة لاعبين ، وهؤلاء هم الذين نُعول عليهم بصراحة.&* قلت أن هناك ظروفاً مادية تؤثر على الفريق كيف؟&- لا يوجد مال ، نحن حتى الآن نعمل دون مقابل ، أنا كمدرب ولاعبين منذ ثلاثة أشهر لم نستلم رواتبنا ، ولا يوجد قسط أول ولم نستلم ديناراً واحداً، فتصور فريق وسط هذه الظروف ، في وقت يعلم الجميع مدى أهمية الجانب والاستقرار النفسي الذي يلعب دوراً هاماً لدى المدرب واللاعبين ، فهذا رزق عوائلنا.&وأنا كمدرب استطيع التحمل ، واستطيع أن اصبّر اللاعبين إلى مرحلة معينة ولكن لا استطيع أن أطلب منهم الصبر إلى ما لانهاية ، وهو ما انعكس على أدائهم في مباراتنا مع فريق النفط (1-1) .&* ما السبب؟&- إدارة النادي لم يبدر منها أي تقصير ، ولكن وضع البلاد للاسف هو السبب ، فأنت ترى العراق وماذا بقي لنا ينبض بالحياة ،فالناس تتنفس وتشعر بالحياة من خلال شارع أبو نؤاس وشارع المتنبي والمسار وكرة القدم.&والآن ابو نؤاس الجميع في العراق يعرف حاله ، وحال المتنبي والمسارح ، فلم يبقَ غير كرة القدم ، حيث يريدون قتلها أيضاً ، حتى تنتهي كل معالم الحياة في العراق، وأنا اؤكد لك ومسؤول عن كلامي هذا المرفق المهم من مرافق الحياة (كرة القدم) .. ثق أنه بات ميت سريرياً.&* من هؤلاء الذي يريدون يقتلون كرة القدم ؟&- تصور إلى أين وصلت الفوضى ، إذا كان وزيراً يأمر مديراً فلا ينفذ أمره ، فتصور.. هل هذه دولة؟&&فهم يتحججون بالمتظاهرين الذين يطالبون بحقوق مشروعة ونزيهة ، وخرجوا في مسيرات ضد الذين يقومون بسرقات وفساد وليس على الرياضيين ، لذلك يسعى هؤلاء الذين يريدون قتل كرة القدم لاستخدام هذه المظاهرات ، فيعصون أمر الوزير بحجة انهم يخافون من المتظاهرين ، فلا يخاف من المتظاهرين إلا الذين لديهم سوابق.&* هل تقصد المشكلة في وزارة النقل التي تدعم الفريق مالياً؟&- وزير النقل رجل متفهم لوضع الزوراء ، والنادي إرث كبير وتاريخ عريق ، وهو يختلف عن بقية الأندية جيمعها، وليست المسؤولية عند إدارة النادي .&أنا لا أتكلم كباسم قاسم فقط ، فإذا كان التعامل مع رمز من رموز الكرة العراقية وهو الكابتن فلاح حسن بهذا الشكل، عندما يذهب ليراجع مديراً في الوزارة (مع احترامي لكل المدراء الموجودين في وزارة النقل) وفلاح رمز وعلى هذا المدير أن يحترم تاريخه وما قدمه للعراق.&فإذا كانت الأموال تأتي بطريقة أن يذلّ رمز من رموز الكرة العراقية فنحن لا نريدها.&* ما علاقة استحقاقات نادي رياضي كالزوراء بالمتظاهرين؟&- هو يتحجج بها ، فأنت عندما تقف على أرضية صلبة ، ولديك قرار صحيح من غير الممكن أن تخشى شيئاً، ولكن عندما تكون لديك سرقات سابقة وتريد ان تغطي عليها فأنت تخلق الحجج ، وإلا ما علاقة الرياضة بالمتظاهرين؟&&إنه الوضع الذي يعيشه البلاد ، لذلك قلت ان كرة القدم في العراق تموت سريرياً، وعلى المسؤولين ان يسارعوا لعلاجها ، فإذا توفيت كرة القدم فإن العراق سيموت ، فنحن الآن نريد أن نبعث رسائل إلى العالم من خلالها.&أليس من المُعيب اننا بعد كل هذه السنوات والميزانيات الضخمة لم نستطع ان نبني ملعباً أفضل من ملعب الشعب حتى نقول للعالم أن العراقيين أحياء ، هل نحن أحياء الآن ؟ لا .. هذا كذب ، انا اتكلم وأنا مسؤول عن كلامي، هناك قيمة ان نبني مدينة رياضية في الكرخ أو بالرصافة ، وتعطي رسائل للعالم ومن أجل ألا يسلم الشباب للهجرة ويعودون لخدمة بلدهم ، وإلا فنحن بهذا الشكل أموات ، فالرياضة بشكل عام هي التي تعكس الوجه الحضاري لكل بلد ، والآن وجهها الحضاري يموت سريرياً.&* طريقة الدوري على مجموعتين هل تخدم كرة القدم والأندية؟&- نحن رغبنا إقامة دوري عام ، وطلبنا أن تنتقل النقاط مع الفرق ، فلكل مجتهد نصيب ولا يجوز ان يحصل فريقي على 40 نقطة ويحصل فريق آخر على 30 نقطة ويتساوى الاثنان.&كرة القدم فيها شرط من شروط اللعبة يجب ان تتوفر العدالة حتى تكتسب الدرجة الشرعية والقانونية ،وهذه تعليمات الاتحاد الدولي، ولكن إذا ما فقدت العدالة التي هي عنصر مهم ستفقد اللعبة صفتها الشرعية والرسمية ، ولذلك أنا أشكك من الناحية الرسمية ان يكون الدوري العراقي رسمياً!، لأنه يفتقد للعدالة بين الفرق لعدم اعطائها حقوقها في النقاط لذلك نحن أول المعترضين ليس لأن النظام يخدمنا بل لاننا نريد أن نلعب كرة القدم بشكلها الصحيح سواء كانت في صالحنا أم لا ، لاننا نؤمن دائماً ان حال المصلحة العامة ثابت والمصلحة الشخصية متغيرة.&* حال الكرة العراقية هذا منذ سنوات ولم يتغير، أليس من أمل قريب؟&- لا يوجد .. كنا منذ عام 2003 والسنوات الأربع والخمس بعدها، نأمل ان يكون هناك بصيص أمل ومثلما يقول الأدباء (سترى في اخر النفق المظلم بصيص ضوء)، وبالنسبة لي فإنني لا أرَ شيئاً بل كما يقال بالعامية (نعيش على البركة) ،وسبق لي ان عشت مدة في اليمن وكان الوضع هناك مأساوياً حتى أن الباحثين الاجتماعيين اخذوا خمسة آلاف شخص عينة للدراسة فكان جوابهم حول أي سؤال عن احوالهم يقول (على الله) فكتب هؤلاء الباحثون أن الله موجود في اليمن فقط .&&نعم نحن نعيش ببركة الله والنعم من رب العالمين ولكن ان تسألني هل هناك بصيص أمل؟ فأقول لك لا يمكن ان ينصلح حال كرة القدم لأن الوضع أصبح مثلما أسسه (بريمر) في الجانب السياسي لمجلس الحكم ، وسرنا عليه حتى الآن ، فكل شيء يبدأ أعوجاً ينتهي أعوجاً فالخطوة الأولى التي وضعناها كانت خطأ ،سواء في الرياضة أو السياسة لذلك ترى المحاصصة إلى أين ذهبت بنا ، ومجلس الحكم أين ارسلنا، في الرياضة الشيء نفسه ، فإن لم تغيّر فلن يحدث أي تغيير ابداً .&* هل هذا يعني انك متشائم؟&- لست أنا فقط ، بل أن أي انسان اعطاه الله عيناً وعقلا ًلا اعتقد بأنه يشعر بالتفاؤل بنسبة 10%.&* إلى أي مدى يتحمل اتحاد الكرة هذه المسؤولية؟&- ليس الاتحاد فقط بل الجميع بسبب قوانين البلاد ، فمسؤولي الاتحاد مساكين ، والقوانين هي التي اتت بهؤلاء الناس الضعفاء، وعليه أضرب لك مثالاً بسيطاً:&&كان لدينا اعتراض على الاتحاد الذي قاده حسين سعيد لأن فيه مساوىء كثيرة ، ثم جاء بعده اتحاد ناجح حمود ، وبإعتقادي ان 80% من أهل كرة القدم المعنيين يشاركونني الرأي ان اتحاد ناجح أقل قدرة من اتحاد حسين ، ومن ثم جاء اتحاد الملا عبد الخالق مسعود وهو أقل قدرة من اتحاد ناجح حمود وفي المستقبل سيجيء اتحاد اقل قدرة من اتحاد مسعود، وهذا يقودنا للسؤال ، إلى أين نحن نسي ؟ لذلك أرى بأن السبب هي قوانين البلاد.&* كيف يمكن وضع المسؤولية على القوانين؟&- بشكل عام في الحياة العراقية للأسف أصبحت الحالة ان كل شخص يريد ان يأخذ غير حقه ، هذا في الجانب الأساسي، فأي شخص حتى الذي ليست لديه إمكانيات، ولم يكن يتوقع ان يكون مدير مدرسة ومن ثم يصبح مديراً عاماً ، فإنه يستسهل لأن يكون وزيراً، وعندما يصبح وزيراً يريد ان يكون رئيس وزراء، هذا وضعنا تماماً.&&في الرياضة اي شخص من لا يتوقع ان يكون عضو هيئة إدارية صار أمين سر، ومن ثم يريد ان يكون رئيس هيئة إدارية ،فالكل أصبح يريد ان يأخذ حقاً ليس ملكه ، ولا أحد يعمل بمبدأ "رَحِمَ اللهُ امرئ عرِفَ قدْرَ نْفسه " ، فنحن لا نريد أن نبخس حق أحد ، ولا احد يريد ان يأخذ قيمته بل ان الجميع يريد ان يأخذ اكثر من قيمته ، واذا ما كان هناك أناس بهذا التفكير فهؤلاء لا يُقرون قوانين صحيحة لان مصالحهم ستتضرر ولذلك كل القوانين خاطئة، وإلا كيف اتحاد كرة قدم تكون الهيئة العامة له 75&،&لماذا؟ لأن نصفها 38 وهذه الـ38 من الممكن خلال السنوات الأربع ان تتم السيطرة عليهم من خلال الرشاوى والسفريات ، ثم أن أغلب هؤلاء غير محصنين ، فلو نظرت إلى هؤلاء الـ75 لعرفت كيف ومن أين اتوا، لذلك ان تكون هناك هيئة عامة قوية من الاكاديميين وأهل الكرة قادرة على ان تحاسب الاتحاد يمكن ان تجعلنا نطمئن على الاتحاد الكروي.&* كيف ترى واقع المنتخب العراقي؟&&- واقعه مزرٍ، واعتقد انه في ظل المعطيات الحالية هناك تخبط في تسمية المدربين وهناك تعطيلاً كبيراً وليس هناك قرارات واضحة ، في كل لحظة نسعى إلى مدرب نصطدم ببعض الأمور، فتشعر أنه ليس هناك قدرة بالتعامل ولا وضوح.&انظروا كم مدرب قمنا باستبداله خلال المدة الماضية ولذلك أصبح لدينا أجيال كبيرة نضبت ولا يوجد لها بديل مثلما لا يوجد دوري فئات عمرية ، نحن كمدربين خذني مثلاً: هل أُعلم تكتيك أو أنشىء اساسيات كرة قدم ؟ إنني ادرب الأساسيات التي انشغل بها ومن ثم أخسر مباراتين فأطرد ، فأرجع وأقول نحن كمدربين (نعيش ايضاً على البركة).&* هل انت متشائم من تأهل المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العام 2018؟&- متشائم جداً، بل انني من أكثر المتشائمين، فكل شيء يبنى على خطأ لا يصل إلى نتيجة صحيحة ، والخطأ باختيار المدربين الذين تعاقبوا على الإشراف على المنتخب ، وفي فترات الاعداد وفي المشاكل وفي كل شيء.&* هل تعتقد ان المشاكل في المنتخب الوطني عفوية او مقصودة؟&- هناك قسم منها عفوياً وقسم منها متعمداً، حالها حال بعض القنوات الإعلامية ، هناك منها من ترتدي ثياب الملائكة وتخفي أنياب الأفاعي ، وتريد أن تأخذ بعض عقول الناس وتذهب بهم إلى دهاليز مظلمة ، وهؤلاء في كل مجال متواجدين سواء في الإعلام أو السياسة ، لأن هناك أناس لا يريدون للعراق الخير، وفي الرياضة كذلك هنالك من يتعمد إثارة المشاكل، لذلك اقول مشكلتنا كبيرة وحلولنا عقيمة.&* اللاعبون المحترفون أو المغتربون، كيف تنظر الى وجودهم مع المنتخب؟&- كل إنسان يحمل الجنسية العراقية وطالما فيه خدمة للعراق هو عراقي وهناك الكثير من الناس أرغمتهم الظروف على الغربة ، ويجب أن تكون له نفس الحقوق والواجبات وأهم شيء ألا نميز بينهم في كل شيء ، لا سبلتً ولا إيجاباً.&* هل تشعر أن الجماهير في الوقت الحالي تغير على أيامك عندما كنت لاعباُ؟&- كل شيء تغير، أهم ميزة في ملاعبنا هي (البشبشة) و(المأمأة) ، والتي يهتف بها الجمهور (بش .. ميو ، ألعن أبو فلان) ، ومبارياتنا تنقلها قنوات فضائية هل من المعقول ان يسمع العالم العراقيين وهم (يبشبشون ويمأمؤون) ، فهل هذه نعمة الديمقراطية ؟ ، &لذلك أنا أدعو الله أن يقينا وإياكم البشبشة والمأمأة لانها إن وصلت إلى مرحلة (العوعوة) لن نستطيع الوقوف أمامها لأنها ستكون اصعب ، لذلك نرجو من المعنيين إيقاف (البش والميو) التي تعملها القطة ولكن مرحلة الكلب (العو) سيكون من الصعب إيقافها ، وللأسف هذا هو حالنا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف