رياضة

بقاء نظام المجموعتين مع زيادة عدد الفرق الصاعدة للدور النهائي

الاتحاد العراقي يتوصل إلى اتفاق مع الأندية الجماهيرية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توصل الاتحاد العراقي لكرة القدم الى اتفاق مبدئي مع الاندية الجماهيرية الاربعة التي هددت بالانسحاب من الدوري في الموسم المقبل بسبب نظام اقامته، يفضي الى بقاء المجموعتين مع زيادة عدد الفرق الصاعدة الى الدور النهائي للمسابقة.&واوضح الناطق الرسمي للاتحاد كامل زغير في اتصال مع وكالة فرانس برس "عقد الاتحاد اليوم الخميس اجتماعا موسعا استمر 3 ساعات مع ممثلي الاندية الاربعة وكان هناك تفهم مشترك متبادل خصوصا في ما يتعلق بالظروف السائدة الان وعدم امكانية تلبية كل المتطلبات والرغبات في ظلها".&&واضاف زغير "قدم ممثلو الاندية توصيات ابرزها زيادة عدد الفرق المتاهلة عن كل مجموعة الى الدور النهائي لضمان توازن المنافسة والفرص، واحترمنا تلك التوصيات التي شملت ايضا العودة الى نظام الدوري العام لمجموعة واحدة في المستقبل مع استقرار الظروف، والمهم انهم تفهموا الاسباب التي ارغمتنا على هذا النظام".&&وكانت اندية الزوراء والشرطة والجوية والطلبة هددت بالانسحاب من البطولة المحلية التي ستنطلق في 15 ايلول/سبتمبر احتجاجا على نظام المسابقة الذي اعتمده الاتحاد بتقسيم الفرق العشرين المشاركة إلى مجموعتين.&&ويقضي هذا النظام بخوض كل مجموعة منافساتها ذهابا وإيابا على ان يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى الى الدور النهائي وفق نظام الدوري من مرحلتين على غرار الموسم الماضي.&&وتابع زغير "نحترم وجهات نظر جميع الاندية بما فيها الاندية الجماهيرية، لكن على الاخرين ايضا احترام قرارات الاتحاد والتفاعل معها من اجل مصلحة الكرة العراقية وتغليبها على الخلافات ان وجدت"، مشيرا الى ان المكتب التنفيذي للاتحاد سيجتمع سريعا ويتخذ توصيات ترضي الجميع وتنسجم مع تطلعاتهم.&&من جهته، ذكر عضو ادارة نادي الزوراء عبد الرحمن رشيد ان الاتحاد والفرق الاربعة توصلوا الى اتفاق مهم انهى كل اشكال الخلاف تقريبا، ومن اهم التوصيات التي قدمناها التعهد بان يقام الموسم بعد المقبل وفق نظام الدوري من مجموعة واحدة وان يكون عدد الفرق المشاركة فيه 18 فريقا بدلا من 20 وكذلك رفع عدد الفرق المتاهلة الى الدور النهائي في الموسم الجديد.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف