خلال الـ15 عاماً التي قضاها في ملاعب كرة القدم
أبرز 7 محطات في مسيرة المدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ظرف زمني قصير تحول خلاله المدرب جوزيه مورينيو من مترجم مغمور في البرتغال إلى واحد من أشهر وأفضل المدربين في العالم ، حتى بات يعرف نفسه بـ" السبيشل وان" بفضل الانجازات الباهرة التي حققها في الـ15 عاماً من الألفية الثالثة ، وهو الذي لم يسبق له ان مارس كرة القدم كلاعب ، ليصبح مدرسة للمدربين الشباب بفضل ما ابتكره من أساليب جديدة في تسيير وقراءة المباريات والمنافسين.
صحيفة "الميرور" البريطانية نشرت تقريراً استعرضت فيه المحطات السبع البارزة التي عرفتها مسيرة المدرب جوزيه مورينيو.&&أول تجربة&على مدار خمس سنوات مارس مورينيو مهمته كمترجم مع المدرب الإنكليزي الراحل بوبي روبسون الذي استعان بإجادته للغات خلال فترة تدريبه بورتو ثم في برشلونة موسم 1996-1997.&وبعدما رحل روبسون عن النادي الكتالوني بقي مورينيو هناك حتى عام 2000 ، بعدما قرر المدرب الهولندي لويس فان غال الإبقاء عليه والاستعانة بخدماته ، ليستفيد مورينيو كثيراً بقربه من هذين الاسمين الكبيرين في عالم التدريب خاصة في نادٍ مثل برشلونة.&&وبعد عودته إلى البرتغال اختير مورينيو لقيادة الجهاز الفني لنادي بنفيكا البرتغالي خلفا للالماني يوب هاينكيس في شهر سبتمبر من عام 2000 لتكون أول تجربة للـ"سبيشل وان" كمدرب ، حيث لم تستمر هذه المغامرة سوى لأربعة أسابيع فقط لتكون كافية للكشف عن موهبة المترجم ليصبح مدرب ، بعدما سجل فريق بنفيكا تحت إشرافه خسارتين فقط خلال 11 مباراة قبل أن يتم التخلي عنه وإقالته من قبل رئيس النادي.&&ثاني تجربة&بعد ابتعاده من تدريب بنفيكا ، بقي مورينيو عدة أشهر بلا عمل قبل ان تختاره إدارة نادي انيون ليريا البرتغالي على رأس جهازها الفني وتحديداً في شهر يناير من عام 2002 ، ومع هذا الفريق المتواضع ورغم نقص خبرة مورينيو التدريبية ، إلا أنه حقق نتائج جيدة مع الفريق ، بعدما قاده لإنهاء الموسم في المركز الثالث في سلم&الترتيب العام للدوري البرتغالي ، خلف بورتو وبنفيكا بعدما خسر أربع مباريات فقط من أصل 20 مباراة ، وهو إنجاز جعله محط أنظار الاندية الكبرى الراغبة في الاستفادة ليس من خبرته التي لا يمتلكها بل من موهبته وإبداعاته التكتيكية والفنية.&&أول إنجاز&بعد تجربته الناجحة مع نادي انيون ليريا، اختارته إدارة نادي بورتو لتدريب فريقها الأول موسم 2002-2003.&وفي أولى تصريحاته قدم مورينيو وعدا لعشاق النادي بإستعادة لقب الدوري في الموسم التالي، ورغم إخفاقه على الصعيد المحلي بعدما أنهى الموسم بعيداً عن البطل نادي بنفيكا بفارق 11 نقطة ، إلا أن مورينيو حقق للنادي إنجازاً باهراً على الصعيد القاري ، بعدما قاده لإحراز لقب كأس الاتحاد الأوروبي بقهره لنادي سلتيك غلاسكو الإسكتلندي ، ويصبح بورتو أحد الأندية الأوروبية القليلة التي توجت بالألقاب الاوروبية الثلاثة (دوري ابطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس أبطال الكؤوس).&وفي موسمه الثاني 2003-2004 واصل مورينيو قيادة بورتو لتحقيق نتائج أفضل من موسمه السابق ، تجلت في تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا بكتيبة من اللاعبين المتواضعين ، أصبحوا من أفضل نجوم أوروبا بعدما تولى تدريبهم "السبيشل وان".&وجاء إحراز الفريق البرتغالي لبطولة أبطال أوروبا بعدما مباراة مثيرة خاصة في إياب نصف النهائي ضد مانشستر يونايتد على ملعب أولترافورد ، حيث نجح أبناء مورينيو في قهر نظرائهم أبناء الخبير السير أليكس فيرغسون .&&الأفضل في العالم&بعد النجاحات التي حققها في البرتغال.. انتقل جوزيه إلى إنكلترا لتدريب تشيلسي الإنكليزي والإشراف على المشروع الرياضي للبلوز الذي يستهدف الهيمنة &على الكرتين الإنكليزية والأوروبية بفضل دهاء مورينيو وأموال ابراموفيتش.&&ورغم نجاح السبيشل وان مع البلوز في السيطرة على الدوري الإنكليزي الممتاز الذي نال درعه لموسمين متتاليين ، إلا انه فشل في تمديد سيطرته على الصعيد الأوروبي ، إذ فشل في تجاوز عقبة المربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا لتتم إقالته من تدريب الفريق ، وينتقل إلى إيطاليا لتدريب إنتر ميلان الباحث هو الآخر عن استعادة أمجاده الضائعة.&وبعد موسم أول اكتفى خلاله بالتتويج بلقب الدوري المحلي، نجح مورينيو في قيادة النيراتزوري لتحقيق إنجاز تاريخي للنادي موسم 2009-2010 عندما قاده&لنيل&"الثلاثية " بعدما ظفر بلقب الكالتشيو وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا ، ليتم اختيار مورينيو في عام 2010 من قبل الاتحاد الدولي - فيفا - كأفضل مدرب في العالم في العام ذاته، ويكون أول مدرب يحصل على هذه الجائزة في نسختها الأولى من قبل أعلى سلطة رياضية في العالم .&&إنجاز استثنائي&&مثلما فعل عندما نال لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي، فضل مورينيو الانفصال عن إنتر ميلان الإيطالي بعد تتويجه بنفس اللقب عام 2010 ، ليختار رفع التحدي مجدداً عبر بوابة ريال مدريد الإسباني الذي منحه رئيسه فلورنتينو بيريز كافة الصلاحيات لتحقيق هدفين للنادي الملكي،&أولهما هو إحراز النجمة الأوروبية العاشرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، وثانيهما إنهاء سيطرة الغريم التقليدي نادي برشلونة واحتكاره لبطولة الدوري الإسباني.&وبقي مورينيو في سانتياغو برنابيو ثلاثة مواسم لم ينجح من خلالها في الفوز بالنجمة الأوروبية العاشرة ، غير أنه نجح في إنهاء هيمنة البارسا على بطولة الليغا التي نالها برصيد نقطي بلغ 100 نقطة ، وهو انجاز تاريخي لريال مدريد ، تحقق في موسم 2011-2012 أي بعد ثلاثة مواسم من سيطرة البلوغرانا على بطولة الدوري المحلي.&&وبتتويجه بلقب الدوري الإسباني أصبح مورينيو المدرب الوحيد الفائز بلقب الدوري في أربعة بلدان أوروبية مختلفة بعدما ناله في البرتغال ثم إنكلترا ثم إيطاليا وأخيراً في إسبانيا مستحقا بذلك لقب "السبيشل وان".&&العودة للبلوز&&لم يكن الموسم الثالث لمورينيو في ريال مدريد جيداً بسبب تواضع النتائج وتفاقم مشاكله مع بعض اللاعبين ، خاصة الحارس وقائد الفريق ايكر كاسياس ، فضلاً عن فشله في إحراز أي لقب وهو ما جعل الإدارة الملكية تقرر الاستغناء عنه، ليقرر جوزيه العودة إلى الدوري الإنكليزي لقيادة تشيلسي مجدداً ، الذي لم يجد المدرب الذي يناسبه ليقرر هو الآخر الاستعانة بمدربه السابق.&هذا وباشر مورينيو عمله مع البلوز في صيف عام 2013 ، حيث صرح حينها قائلاً:"إنني فخور بتجربتين خلال مشواري التدريبي &مع إنتر ميلان وتشيلسي" ، حيث منح الأفضلية لتجربته مع النادي اللندني ، واعداً جمهوره بنتائج أفضل&وأنهى تشيلسي موسمه الأول &في تجربته الثانية مع مورينيو ثالثاً خلف البطل مانشستر سيتي والوصيف ليفربول.&&استعادة العرش&في موسمه الثاني من إقامته في ستامفورد بريدج، نجح مورينيو في قيادة البلوز إلى استعادة عرش البريمير ليغ مبكراً على حساب حامله مانشستر سيتي بعد خمسة مواسم من الصيام ، كما نال كأس الرابطة المحلية ، بالإضافة لتحقيقه جائزة مدرب العام في الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثالثة في مسيرته ، حيث تحقق ذلك بفضل الانتدابات الوازنة والنوعية التي قام بها جوزيه خاصة من إسبانيا بتعاقده مع سيسك فابريغاس ودييغو كوستنا والحارس البلجيكي ثيبو كورتوا الذين منحوا الفريق اللندني الإضافة التي كان يحتاجها في موسمه الأول.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف