رياضة

أتليتك بلباو الأكثر إهداراً لها ثم سبورتيغ خيخون

ريال مدريد الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء في الليغا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً سلطت فيه الضوء على مدى استفادة أندية الدوري الإسباني للموسم الحالي من ركلات الجزاء خلال المواسم التي لعبتها في الليغا، فيما ركز التقرير أيضاً على نسب إهدار ركلات الجزاء.

ولطالما اثار موضوع ركلات الجزاء جدلاً واسعاً في إسبانيا بالنظر إلى علاقته بأداء الحكام في المباريات التي يقومون بإدراتها في الدوري المحلي ، خاصة تلك التي يكون أحد طرفيها الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة ، وما شهدته المسابقة من إتهامات من قبل الناديين لبعضهما البعض في هذا الشأن وأيهما أكثر إستفادة من ركلات الجزاء التي تعتبر منعرجاً في تحديد الكثير من النتائج في العديد من المباريات.&&وجاء تقرير "الماركا" المقربة من النادي الملكي تزامناً مع إهدار عدد هام من ركلات الجزاء هذا الموسم على الرغم من مرور سبع جولات فقط من إنطلاقه ، وكان آخر هذه الركلات الضائعة في دربي العاصمة مدريد بين الريال والأتلتيكو، وقبلها أهدر الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلتين ضد أتليتك بلباو وليفانتي.&وما يلاحظ على الأرقام الواردة في التقرير أن الثلاثي الأكثر عراقة وتتويجاً بلقب الليغا ممثلاً ببرشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد هي الأندية الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء ، وكل نادٍ منهم استفاد أكثر من 400 ركلة جزاء في تاريخ مشاركاته في الليغا ، إذ يبلغ مجموع الركلات التي حصل عليها هذا الثلاثي 1341 ركلة، حيث توج هذا الثلاثي بلقب الدوري 65 مرة.&وتكشف الإحصائيات بأن النادي الملكي هو أكثر اندية الليغا حصولاً على ركلات الجزاء طوال تاريخ مشاركته في المسابقة ، حيث حصل على 473 ركلة اهدر&منها&99 ركلة ، أي بنسبة فشل بلغت 20.93% محتلاً بذلك المرتبة الـ17 بين اندية الليغا لهذا العام ، بينما يعتبر مهاجمه السابق المكسيكي هوغو سانشيز هدافاً للفريق بواسطة ركلات الجزاء، ثم يأتي بعده البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يُعد من أكثر اللاعبين تسديداً لركلات الجزاء في النادي الملكي.&و في المركز الثاني من حيث الاستفادة من ركلات الجزاء يأتي برشلونة الذي حصل في تاريخه بالليغا على 442 ركلة جزاء أهدر منها 107 ركلة ، ستة منها أضاعها المهاجم الكاميروني صامويل ايتو وخمسة أهدرها نجمه الأرجنتيني ميسي ومثلها المدافع الهولندي رونالد كومان ، فيما بلغت نسبة فشل البارسا في الاستفادة من ركلات الجزاء 24.20 % محتلاً بذلك المركز الـ11.&ويعتبر الريال والبارسا الأكثر استفادة من ركلات الجزاء حيث بلغ إجمالي ما احتسب لهما 915 ركلة ، وهو رقم يعتبر عادياً بالنظر إلى تاريخهما العريق في بطولة الدوري الإسباني وهيمتنهما عليه فضلاً عن امتلاكهما دائماً مهاجمين من الطراز العالمي لهم القدرة العالية على التسبب في ركلات الجزاء بسبب الخشونة المستخدمة ضدهم من قبل مدافعي المنافسين.&وثالثاً يأتي أتلتيكو مدريد بحصوله على 426 ركلة جزاء ، أهدر منها 116 ركلة بنسبة فشل بلغت 24.23 % محتلا بها المركز الخامس بين أندية الليغا،&حيث&يعتبر&رقم 426 ركلة رقماً أكبر من رقمي الريال والبارسا نسبياً على اعتبار أن الروخي بلانكوس هبط عام 2000 للدرجة الثانية وبقي فيها موسمين قبل أن يعود إلى دوري الأضواء.&ويأتي رابعاً نادي فالنسيا الذي حصل على 395 ركلة جزاء أضاع منها 85 ركلة بنسبة فشل بلغت 16.45% محتلاً بها المركز الخامس عشر ، ويعتبر الخفافيش من الفرق العريقة في إسبانيا غير أنه سبق له أن شارك في الدرجة الثانية ، كما توج بلقب الدوري ست مرات فقط.&وفي المركز الخامس يتواجد أتلتيك بلباو الذي حصل على 367 ركلة جزاء ، أهدر منها 107 بنسبة فشل بلغت 29.15% وهو النادي الأكثر إضاعة لركلات&الجزاء&،&حيث &يعد بلباو أحد أعرق أندية الليغا والذي تأسس في عام 1898 ونجح في الظفر بلقب الدوري ثماني مرات ، كان آخرها عام 1984.&وفي المركز السادس، يبرز إسبانيول الذي استفاد من 350 ركلة جزاء ، أهدر منها 91 ركلة بنسبة إخفاق بلغت 26% محتلا المركز السابع ، ويعتبر النادي الثاني في إقليم كتالونيا من أعرق الاندية في إسبانيا إلا انه لم يسبق له أن احرز اللقب.&ويأتي سابعاً نادي إشبيلية الذي حصل على 335 ركلة جزاء خلال حضوره في الليغا التي لم ينل لقبها على الإطلاق، حيث أضاع منها 92 ركلة بنسبة اخفاق بلغت 27.47 %&محتلا&بذلك&المركز الثالث بين أندية الليغا.&ويعتبر سبورتيغ خيخون المتواضع الفريق الثاني بعد بلباو من حيث إهدار ركلات الجزاء بنسبة 28.90 % ، إذ اضاع 61 ركلة من أصل 211 ركلة حصل عليها في مشواره ببطولة الدوري.&وأخيراً يأتي نادي آيبار المتواضع والحديث العهد بمسابقة الليغا ، كأقل الأندية إهداراً لركلات الجزاء ، إذ انه حصل على ثلاث ركلات جزاء نجح في ترجمتها إلى أهداف.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف