رياضة

أنشيلوتي: رونالدو وإبرا الأفضل وهذا سبب رحيلي عن PSG

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشاد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنجم ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، مشيراً إلى أنهما من أفضل المهاجمين الذين عمل معهما خلال مسيرته التدريبية.

وكان أنشيلوتي قد سبق له العمل مع إبراهيموفيتش حين كان يشرف على تدريب باريس سان جيرمان في الفترة ما بين 2011 و2013، قبل أن ينتقل إلى الإشراف على تدريب ريال مدريد والعمل مع رونالدو في الفترة ما بين 2013 و2015.

وقال أنشيلوتي في تصريحات لقناة "كانال بلس" الفرنسية: "رأيت الكثير من المواهب خلال مسيرتي التدريبية، لكن تلك المواهب لم تكن تصل إلى مستوى كريستيانو رونالدو وزلاتان ابراهيموفيتش".

كما أشار أنشيلوتي إلى أن بعض الجماهير تتجاهل الدور الذي يقوم فيه بعض اللاعبين في مساعدة النجم البرتغالي على تسجيل الأهداف وقال: "الكثير من الاهداف في مسيرة رونالدو مع ريال مدريد تعود إلى مساعدة كريم بنزيمة وبعض اللاعبين، لكن الجماهير تتجاهل ذلك".

وفيما يتعلق بالنجم السويدي، قال أنشيلوتي: "عندما وصل زلاتان إلى باريس سان جيرمان، تغيرت عقلية الفريق، وأنا ما زلت على اتصال مع ابراهيموفيتش، انه سعيد للغاية في باريس ويريد ان يستمر في فرنسا لأطول فترة ممكنة".

من جانب آخر تطرق المدرب الإيطالي للحديث عن السبب الذي دفعه للرحيل عن تدريب باريس سان جيرمان والانتقال الى ريال مدريد، وقال: "عرض ريال مدريد لم يكن السبب الذي دفعني للرحيل عن تدريب باريس سان جيرمان، ما دفعني لاتخاذ قرار الرحيل هو المشروع العام للنادي".

وأضاف "في شهر شباط/ فبراير من العام 2013 اخبرت قادة سان جيرمان انني سأرحل وبعدها بـ 4 اشهر تلقيت عرضا لتدريب ريال مدريد".

وتابع "لقد كان مشروع سان جيرمان يهدف إلى بناء فريق قوي ومتكامل، لكن الامور تغيرت وبات الفوز المطلب الرئيسي دون النظر إلى أي اعتبارات اخرى، وهو ما دفعني إلى الرحيل عن سان جيرمان".

وحول رفضه العودة إلى تدريب ميلان الإيطالي بعد إقالته من تدريب ريال مدريد في وقت لاحق من العام الحالي، قال: "أنا افكر في الاسترخاء لأطول فترة ممكنة، قبل الشروع إلى مهنة التدريب في الموسم المقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف