دافع عن الإسلام وبرأه من الإرهاب
كانوتيه: حياة الفرنسي ليست أكثر قيمة من طفل فلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&انتقد المالي المخضرم فريديريك كانوتيه &تعامل الرأي العام العالمي بمكيالين فيما يخص ضحايا الغرب من الهجمات الإرهابية و الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، مبرئاً من جهة أخرى الدين الإسلامي من تهمة الإرهاب.
وقال النجم السابق لنادي إشبيلية الإسباني، في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية :"ما حدث في باريس كارثة ، ولكن مثل هذه الأمور تحدث كل يوم في أجزاء أخرى من العالم.. و مع ذلك أعتقد أنّ حياة المواطن الفرنسي ليس لها قيمة أكبر من الطفل الفلسطيني".&وعاد كانوتيه لما حدث في عام 2008 خلال احدى مباريات مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم ، حينما قام بتقديم دعمه لفلسطين بعدما سجل الهدف الثاني لفريقه إشبيلية في مرمى ديبورتيفولاكورونيا حيث رفع قميصه ليظهر أسم فلسطين مكتوباً بعدة لغات أبرزها العربية في بادرة تضامن منه مع أهالي غزة الذين سقطوا ضحايا العدوان الإسرائيلي&وأوضح النجم المالي قائلاً: " في عام 2008 كان دعمي لفلسطين بسبب حدث أسوأ ألف مرة مما جرى في فرنسا، وفي النهاية تمت معاقبتي وتغريمي".&و انبرى كانوتيه، في تصريحاته لذات الصحيفة الإسبانية، للدفاع عن الإسلام حينما قال: "الإسلام هو دين السلام ويأمرنا أن نعيش في سلام مع الجميع، مسلمين ومسيحيين".&وأرجع كانوتيه ما يحدث في فرنسا إلى المشاكل الاجتماعية المتراكمة لسنوات عديدة بين الشباب ، نافيا أن يكون الدين هو السبب.&و هاجم اللاعب المالي الإرهابيين، حيث وصفهم بأنهم أعداء العالم يقتلون الناس بغض النظر عن اللون والدين وهو شيء مأساوي ، مؤكدا تعاطفه الكبير مع عائلات ضحايا التفجيرات".&يُشار أنّ تفجيرات باريس الأخيرة قد أسفرت عن مقتل 129 شخص و 352 جريح .&التعليقات
فرق واسع
ابن عرفة -هناك فرق واسع يا كانوتيه بين القضية الفلسطينية وما حدث في فرنسا، فالأولى سياسية بحتة إذا لم نقل أن الفسلطينيون هم الذين بارعوا أرضهم، مع تحفظي من هذه الكلمة، أما الثانية فهي دينية، عليك أن تقرأ الكتاب الأعلى والشريعة وتفاسيرها وتدرس ما تحتويها من تكفير غير المسلم وقتله قبل ان تطلق عبارات لا ناقة لك فيها ولا جمل.
شتان ما بين الاثنين
ابن عرفة -يا شيخنا كانوتيه هناك فرق شاسع بما يحدث مع الفلسطينيين وما حدث مع الطائرة الروسية وفرنسا أخيرا. الأولى قضية سياسية والثانية دينية. الأولى باع العرب أراضيهم، إذا صح التعبير لأنني لا اعرف كيف وصل العرب الى أرض المعياد، كما باعوا الجولان. والثانية نابعة من الشريعة المقدسة التي تكفر كل من ليس مسلماً ولذا يجب قتله لأن هذه الشريعة رحمة للعالمين فهي تطلق رصاصة الرحمة على كل من لن تكن ديانته تابعة للشريعة. أفهمت الآن.