رياضة

مقارنة بسابقه الإيرلندي براندين روجرز

الأرقام تؤكد تحسن أداء ليفربول مع المدرب الألماني كلوب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&نشرت صحيفة " الدايلي ميل " البريطانية تقريرا قارنت من خلاله الحصيلة الفنية التي سجلها نادي ليفربول مع مدربه الجديد الألماني يورغن كلوب ، وتلك التي سجلها سلفه الإيرلندي براندين روجرز ، وذلك في 11 مباراة من منافسات الدوري الإنكليزي .

وتكشف الأرقام بان حصيلة الريدز مع كلوب كانت إيجابية للغاية و افضل بمراحل من من روجيرز&&ان كلوب نجح في تحقيق ما وعد به عشاق ليفربول غداة تعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق في شهر أكتوبر المنصرم ، حيث نجح المدرب الألماني في تحقيق نتائج جيدة كشفت بصمته الواضحة على الفريق ، بعدما تمكن من إعادة الروح القتالية والحماسية لهم من جهة ، ونجح في زرع ثقافته التكتيكية في أذهاب لاعبيه من جهة اخرى .&وكشفت الأرقام ان 11 مباراة رسمية خاضها ليفربول تحت أمرة كلوب كانت كافية لتظهر تفوقه على سلفه براندين روجرز ، بعدما حقق الريدز سبعة انتصارات كان ابرزها الانتصار الساحق على متصدر الدوري الممتاز مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ، بينما خسر مباراة واحدة فقط &، فيما تعادل في ثلاث مباريات ، اي ان ليفربول حقق مع مدربه الجديد نسبة نجاح بلغت 64% ، و بالمقابل فان الليفر مع مدربه الإيرلندي السابق ، كان قد كسب أربع مباريات فقط ، بينما خسر مبارتين وتعادل في خمس مباريات مما جعل نسبة نجاحه لا تتجاوز الـ 27% .&و يظهر تحسن أداء الفريق العريق في الحصاد التهديفي الذي سجله في المباريات الـ 11 ، فمع المدرب الألماني سجل خط هجوم الفريق 21 هدفا مقابل 11 هدفا فقط تحت قيادة روجرز ، أي بفارق عشرة أهداف كاملة و هو ما يؤكد ان كلوب نجح في علاج العقم الهجومي الذي ظل يعاني منه خط المقدمة منذ رحيل المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز عن النادي صيف عام 2014 إلى برشلونة الإسباني ، أما &على المستوى الدفاعي فقد نجح يورغن أيضاً في ترميم الخطوط الخلفية ما جعل شباكه لا تهتز سوى في 8 مباريات مقابل 13 مرة مع روجيرز.&كما نجح كلوب في ترتيب صفوف الفريق دون الحاجة لأي تعاقدات جديدة ، في المقابل فان سلفه الإيرلندي احتاج الدخول في سوق الانتقالات الصيفية عامي 2014 و2015 و مع ذلك ظلت الاختلالات الدفاعية و الهجومية على حالها و كان لها دور مباشر في تراجع اداء و نتائج الفريق.&ومع ليفربول أصبح زملاء البرازيلي كوتينهو يجدون سهولة في كسب الثنائيات أمام المنافسين، &حيث كسبوا 1357 مقابل 1259 خلال عهد المدرب روجيرز ، كما ظهر تطور أداء الفريق في نسبة امتلاكه للكرة خلال المباريات بنسبة بلغت 56% مقابل 54 % بالنسبة لمبارياته مع مدربه السابق .&و خلال 11 مباراة مع المدرب الألماني لم يتلقى ليفربول أي بطاقة حمراء مقابل حصوله على بطاقة حمراء واحدة خلال فترة المدرب الإيرلندي ، و ذلك &على الرغم من انه يعرف عن لاعبي المدرب كلوب يلعبون بروح حماسية عالية تفرض عليهم الاحتكاكات و التدخلات الخشنة .&و تؤكد الحصيلة الرقمية لنادي ليفربول أن المدرب الجديد قد صنع الفارق بنفس العناصر الفنية بفضل الفعالية و النجاعة &التي أصبحت تظهر في مبارياته و هي الحلقة التي غابت عنه في بداية الموسم مع روجيرز.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف