بلاتيني ينتظر قرار "الكاس" وملفات قديمة تفتح بحق بلاتر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلاتيني في قرعة كأس اوروبا 2016 السبت المقبل؟&وتمكن معسكر بلاتيني في نهاية الاسبوع الماضي من تنفس الصعداء نسبيا حيث نشرت اسبوعية "جورنال دو ديمانش" الفرنسية في نسخة امس الاحد نشرة داخلية للاتحاد الاوروبي بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1998 تشير الى ان العديد من المسؤولين الكبار في كرة القدم العالمية على معرفة بوجود عقد يتقاضى من خلاله بلاتيني اجرا سنويا بقيمة "مليون فرنك سويسري" مقابل نشاطات كمستشار لدى الاتحاد الدولي (فيفا).&وقال تيبو داليس محامي بلاتيني للصحيفة "هذا التقرير دليل كتابي على عقد شفوي"، مضيفا "انه يخالف الفرضية التي يرتكز عليها الاتهام، ويكشف ان عقد ميشال بلاتيني مع الفيفا ليس له طابع سري وان المسؤولين في الاتحادين الاوروبي والدولي على علم به منذ 1998".&لكن هل سيكون ذلك كافيا لتبرئة صاحب الكرة الذهبية 3 مرات سابقا، ويمكنه من التقدم بترشيحه لرئاسة الفيفا ؟.&رفع الايقاف من طرف محكمة التحكيم الرياضي سيمكنه في كل الاحوال وبانتظار الحكم النهائي لقضاء الفيفا، من استئناف عمله كرئيس للاتحاد الاوروبي وبالتالي سيترأس عملية سحب قرعة كأس اوروبا 2016 مساء السبت المقبل في باريس. وسيعني ذلك الشىء الكثير بالنسبة الى الرجل الذي رفع الكأس القارية عام 1984 بصفته قائدا للمنتخب الفرنسي في هذه المدينة التي تمت فيها اعادة انتخابه بالتزكية لولاية جديدة على رأس الاتحاد الاوروبي في عام 2011.&حالة بلاتيني ليست الملف الوحيد في خزائن الاتحاد الدولي الذي تزلزل بفضائح الفساد من المستوى العالي. فموجات الاعتقالات بطلب من القضاء الاميركي تتوالى وتتعلق بكبار المسؤولين في المنظمة الكروية العالمية، على غرار نائبي رئيس الفيفا (الباراغوياني خوان انخل نابوت والهندوراسي الفريدو هاويت بانيغاس) اللذين تم اعتقالهما فجر الخميس الماضي في احد الفنادق الفاخرة في زيوريخ على هامش اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.&فتح ملفات فساد قديمة لبلاتر&وكشفت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين ان مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية (اف بي اي) يجري تحقيقات بشأن احتمال تورط بلاتر في فضيحة "أي اسي ال" تتعلق برشوة قيمتها 100 مليون دولار.&واوضحت الاذاعة البريطانية ان شركة "أي.اس.ال" للتسويق الرياضي دفعت رشاوى الى مسؤولين سابقين في الفيفا، من بينهم جواو هافيلانج الرئيس السابق للفيفا وعضو اللجنة التنفيذية السابق ريكاردو تيكسييرا (صهر هافيلانج)، من أجل حقوق التسويق التليفزيوني في التسعينات من القرن الماضي.&وتولى هافيلانج رئاسة الفيفا من 1974 الى 1998 قبل أن يحل بلاتر مكانه.&وكشف التقرير "كتب هافيلانج رسالة تحدث فيها عن المبالغ التي حصل عليها، مؤكدا أن بلاتر لديه معرفة كاملة بكل ما حصل".&واكد التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ارفق الرسالة مع طلب موجه الى السلطات السويسرية للحصول على مساعدة في هذا الصدد.&وكان بلاتر (79 عاما) نفى اي تهمة تتعلق بشركة اي اس ال في السابق واعتبر بان ملف القضية اغلق نهائيا.&واتهمت "اي اس ال" بدفع رشاوى بقيمة 92 مليون يورو للحصول على حقوق نقل العديد من المسابقات في سنوات التسعينيات.&يذكر ان لجنة الاخلاق في الفيفا اوقفت بلاتر مؤقتا لمدة 90 يوما وسيخضع لجلسة استماع أمام هذه اللجنة خلال الشهر الحالي في قضية رشوة اخرى تتعلق بمبلغ صادق على تحويله الى بلاتيني الموقوف بدوره بسبب هذه القضية.&ويرأس رئيس الاتحاد الافريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو الفيفا بالوكالة في فترة ايقاف بلاتر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف