الدون البرتغالي يُعاني كلما واجه ريال مدريد منافساً قوياً
هل بدأ العد التنازلي لنهاية تألق كريستيانو محلياً وقارياً؟!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&على الرغم من وفرة أهدافه في النصف الأول من الموسم الحالي إلا أن جماهير نادي ريال مدريد الإسباني تُدرك جيداً أن الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يعد ذلك اللاعب الحاسم وبات يظهر أمام الأندية المتواضعة محلياً وقارياً ويجد صعوبة كبيرة كلما واجه نادي العاصمة فريقاً من العيار الثقيل.
حازم يوسف-إيلاف: حقق الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو أرقاماً قياسية بالجملة منذ وصوله إلى قلعة سانتياغو برنابيو في صيف عام 2009 آتياً من صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي في صفقة كانت الأغلى في ذلك الوقت بـ94 مليون يورو.&ونصبت مباراة ريال مدريد على ملعب خصمه إسبانيول "CR7" هدافاً تاريخياً لنادي العاصمة الإسبانية بفضل الخماسية التي سجلها اللاعب في شباك الفريق الكاتالوني في مسابقة الليغا فضلاً عن أرقام قياسية أخرى.&لكن المتتبع لمسيرة كريستيانو رونالدو هذا الموسم، يُدرك جيداً أن "صاروخ ماديرا" لم يعد ذلك اللاعب الحاسم في لقاءات ريال مدريد إذ غالباً ما يظهر أمام الأندية المتواضعة في الليغا ودوري الأبطال فيما يختفى في "المواعيد الكبرى".&وأحرز كريستيانو رونالدو خمسة أهداف في شباك إسبانيول محلياً ومثلها في مرمى شاختار دونيتسك الأوكراني وستة في شباك مالمو السويدي على الصعيد القاريّ.&وفشل النجم البرتغالي في الوصول إلى شباك نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان في مباراتي دور المجموعات في النسخة الحالية على الرغم من أنه سجل 11 هدفاً في أربع مباريات في المجموعة ذاتها وهو رقم قياسي جديد يُضاف إلى سلسلة الأرقام القياسية لأفضل لاعب في العالم في عاميّ 2013 و2014.&وفي الليغا، اختفى كريستيانو في اللقاءات الكبيرة إذ فشل في لعب أي دور في الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو وانتهى بسقوط أبناء العاصمة برباعية نظيفة مع الرأفة في مباراة سيطر عليها نجوم برشلونة بالطول والعرض.&كما سقط ريال مدريد أمام إشبيلية على ملعب رامون سانشيز بيزخوان ولم ينجح في زيارة شباك الفريق الأندلسي وهو الأمر الذي تكرر في هزيمة رفاق القائد سيرجيو راموس أمام فياريال على ملعب "المادريغال".&وعلى الرغم من فوز ريال مدريد على أتلتيك بلباو في ملعب سان ماميس الجديد وانتزاعه نقطة ثمينة من ملعب جاره اللدود أتلتيكو مدريد إلا أن الدون البرتغالي لم يبصم على وجود يُذكر في تلك المواجهتين وسط تألق لافت لزميله الفرنسي كريم بنزيما.&وتبدو أرقام النجم البرتغالي الذي قاد منتخب بلاده إلى بلوغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقرر إقامتها في فرنسا صيف العام المقبل خادعة لعشاق الساحرة المستديرة حيث يظهر "عملاقاً" أمام الأندية المتواضعة و"فأراً" ضد عمالقة الليغا وأوروبا.&وعلى الأرجح، يُدرك كريستيانو رونالدو أنه دخل في مرحلة هبوط المستوى حيث بدأ يُلمح إلى نهاية مسيرته الكروية مع نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وسط تقارير صحافية تتحدث حول إمكانية رحيله إلى أثرياء باريس.&وبدت حركات كريستيانو مع رئيس باريس سان جيرمان السيد ناصر الخليفي ومدرب الفريق لوران بلان على هامش مباراتي الناديين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم كإشارة واضحة لجماهير ريال مدريد خاصة والكرة عموماً بأن العد التنازلي لحقبته مع الفريق الملكي قد بدأ بالفعل.&وبدا لافتاً أن تفكير نجم الكرة البرتغالية تغير من المستطيل الأخضر إلى خارجه إذ افتتح سلسلة مطاعم في البرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية تحمل علامته التجارية "CR7".&&كما أنه دخل مجال الاستثمار في الفنادق علاوة على اقتنائه طائرة خاصة يُسافر بها كثيراً خاصة رحلاته المكثفة إلى المغرب ما يعني أن اللاعب بدأ يستعد جيداً لفترة ما بعد اعتزاله عالم كرة القدم خلافاً لما ذكره وكيل أعماله الشهير خورخي مينديز بأن موكله سيبقى في الملاعب حتى بلوغه سن الـ40 عاماً!&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف