في الموسم الجاري مقارنة بأرقام واحصائيات الموسم المنصرم
تراجع مخيف في معدلات الحضور الجماهيري في الكالتشيو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت الأرقام التي اوردها تقرير أعده أحد المواقع الإيطالية ونشرته مختلف وسائل الإعلام أن معدلات الحضور الجماهيري في مباريات الدوري الايطالي تراجعت بشكل لافت ومخيف في الموسم الجاري 2015-2016 مقارنة بمعدلات الموسم المنصرم 2014-2015.
وطال هذا التراجع أغلب الأندية بما فيها نادي يوفنتوس بطل الدوري في المواسم الثلاثة الأخيرة بنسبة قاربت 3%، ونادي روما وصيفه بنسبة أكبر، وفيما&كان&الضحية الاكبر لهذا التراجع هو نادي ميلان الذي تراجعت معدلات حضور مباريات سان سيرو بنسبة 6%.&ووحدهما ناديا إنتر ميلان ونابولي اللذان شكلا الاستثناء، بعدما ارتفعت معدلات الحضور الجماهيري لمبارياتهم سواء في جوزيبي مياتزا أو سان باولو ، الأول بنسبة بلغت 6% و الثاني بنسبة 2% وذلك بفضل تحسن النتائج التي يحققها كل فريق خاصة الإنتر بقيادة المدرب روبيرتو مانشيني الذي يتصدر الترتيب العام للدوري بعد 17 جولة ، وبعدما كسب جاره وغريمه ميلان في دربي الغضب بهدف قاتل شأنه شأن نادي نابولي الذي سجل نتائج جيدة وحافظ على أدائه المرتفع في كافة المباريات.&ودفع يوفنتوس ثمن تراجع نتائجه خاصة في بطولة الكالتشيو بدليل أنه يقبع في المركز الرابع في سلم الترتيب العام على غير العادة شأنه شأن نادي روما الذي يحتل المركز الخامس رغم تأهله للدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا غير أن مردوده الفني تراجع كثيراً هذا العام.&ويبقى الخاسر الأول هو ميلان الذي يدفع عشاقه لهجرة سان سيرو بعد النتائج الكارثية التي سجلها خاصة في بداية الموسم بدليل أنه يتواجد في المركز السادس في سلم الدوري، وبفارق ثمان نقاط عن المتصدر نادي الإنتر.&&والحقيقة ان تراجع معدلات حضور الجمهور لمباريات ميلان هو نتاج طبيعي لسياسة النادي والرئيس سيلفيو برلسكوني منذ أعوام وتحديداً منذ تخليه عن ألمع الأسماء التي تلعب للفريق بداية بلاعب الوسط البرازيلي كاكا ثم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع البرازيلي ثياغو سيلفا وآخرين، وذلك مقابل انتداب أسماء مغمورة، فضلاً عن الجهاز الفني الذي كان إلى وقت قريب يتولاه أفضل المدربين على الساحة العالمية، &قبل أن يصبح حقل تجارب للفنيين المغمورين على غرار الهولندي كلارنس سيدورف والصربي سينيسا ميهالوفيتش .&كما أن الأندية الإيطالية لاتزال تدفع ثمن افتقارها لبنى تحتية حديثة وقوية خاصة على مستوى الملاعب ، وهو ما جعلها تدفع ضريبة تراجع نتائجها في المسابقتين القاريتين وخاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، حيث يغيب ممثلي الكالتشيو عن منصات التتويج الأوروبية منذ عام 2010، وهو العام الذي شهد تتويج الإنتر بصاحبة الأذنين.&&كما يمكن أيضاً اعتبار ما يعانيه الدوري الإيطالي من غياب النجوم &أصحاب الأسماء اللامعة على غرار ما هو موجود في &إنكلترا في ظل وضع مالي عسير تمر به أغلب الأندية ما جعلها الحلقة الاضعف في سوق الانتقالات باستثناء نادي يوفنتوس، كما تأثرت أرقام الحضور الجماهيري في السنوات المنصرمة بضيق دائرة المنافسة على لقب الدوري في ظل الهيمنة التي فرضتها السيدة العجوز لثلاثة مواسم على التوالي مقابل تدهور نتائج بقية المنافسين التقليديين، خاصة قطبي مدينة ميلانو.&ويحن عشاق الدوري الايطالي لأيام الثمانينات والتسعينات عندما كانت مدرجات الملاعب الإيطالية تعج بالجماهير التواقة لرؤية أبرز وأفضل اللاعبين في العالم على الأراضي الإيطالية عندما كانت مباريات يوفنتوس وميلان والإنتر (خاصة دربي الغضب) تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية عالمية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف