رياضة

الكاف شدد على ضرورة إرسال رسالة اعتذار قبل الخميس

اتحاد الكرة التونسي لا يعتزم الاعتذار لنظيره الافريقي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أفاد مسؤول باتحاد الكرة التونسي الاربعاء ان الاخير لا ينوي توجيه رسالة اعتذار الى الاتحاد القاري الذي هدد باستبعاده من نهائيات كأس أمم افريقيا 2017 في حال لم تصله الرسالة قبل الخميس.

وقال ماهر السنوسي نائب رئيس الاتحاد التونسي المكلف بالشؤون القانونية لفرانس برس "اعتذار عن ماذا؟ نحن طلبنا من الكاف في رسالة وجهناها اليه اليوم أن يبين لنا عن ماذا سوف نعتذر".&&وأضاف أن الاتحاد التونسي "لم يسىء الى المكتب التنفيذي (للاتحاد القاري) ولا الى مسؤولي الاتحاد الافريقي، بل احتج على اداء حكم (مباراة تونس وغينيا الاستوائية) وطالب بفتح تحقيق في ملابسات تعيين هذا الحكم (..) الذي كان اداؤه ضعيفا ومؤثرا في نتيجة المقابلة".&وقال ان الاتحاد التونسي طالب في الرسالة التي وجهها الى نظيره القاري "بفتح تحقيق مع لجنة التعيينات بالكاف لأنها عينت لنا حكاما قاموا كلهم بأخطاء (تحكيمية) كبيرة".&وتساءل "هل في الاحتجاج على أداء الحكم والمطالبة بفتح تحقيق، مس في الميثاق الرياضي؟".&وطالب الاتحاد الافريقي أمس الثلاثاء نظيره التونسي برسالة اعتذار قبل يوم الخميس المقبل بسبب اتهامات الانحياز التي اطلقها على الاتحاد القاري مهددا باستبعاده من نهائيات 2017 في حال لم تصله الرسالة.&والسبت، فازت غينيا الاستوائية على تونس 2-1 في ربع نهائي الكأس الافريقية بعدما منحها الحكم راجيندراباسارد سيشورن، وهو من موريشيوس، ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الثواني القاتلة من المباراة.&واحتسب الحكم ركلة جزاء لغينيا الاستوائية حين اعترض المدافع حمزة المثلوثي كرة من امام ايفان بولادو الذي وقع في منطقة الجزاء، فسجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل في الوقت الضائع وفرض التمديد، ثم اضاف هو نفسه هدفا ثانيا في الدقيقة 102.&والثلاثاء، قرر الاتحاد الافريقي وضع حد لمشوار الحكم سيشورن "في النهائيات الحالية وايقافه لستة اشهر بسبب ادائه المتواضع، وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الافريقي".&كما غرم تونس بمبلغ 50 الف يورو بسبب تصرفات لاعبي "نسور قرطاج" العدائية بعد المباراة المذكورة ودان تصرفات رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء، بالاضافة الى تحميل تونس نفقات الاضرار في ملعب باتا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف