رياضة

في كأس الاتحاد الآسيوي

القادسية الجريح يستقبل أهل التركمانستاني المغمور

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يملك القادسية حامل اللقب فرصة سانحة لمصالحة جماهيره عندما يستقبل اهل التركمانستاني المغمور الاربعاء في المرحلة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم.

ويدشن القادسية مشاركته في المسابقة قادما من ملحق دوري ابطال اسيا حيث فاز على ضيفه الوحدات الاردني 1-صفر في الدور التمهيدي الثاني قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام مضيفه اهلي جدة السعودي 1-2 في الدور التمهيدي الثالث ويفقد فرصة خوض غمار المسابقة الام علما انه بقي متقدما بهدف حتى الدقيقة 85، قبل ان يقلب عليه خصمه الطاولة من خلال هدف التعادل ثم هدف الفوز في الدقيقة 114 من الشوط الاضافي الثاني.&ويبدو ان الخسارة امام الاهلي اثرت كثيرا على لاعبي القادسية، فما هي الا ايام حتى ظهرت اثار ذلك على اللاعبين الذين سقطوا بنتيجة كارثية غير مسبوقة على ارضهم امام السالمية صفر-6 في الدوري المحلي، الامر الذي ادى الى استقالة لجنة كرة القدم في النادي، وحدا بالجماهير الى المطالبة برحيل مجلس الادارة فورا والبحث عن جهاز فني جديد.&ويعتبر القادسية من اكثر الاندية شعبية في الكويت، ان لم يكن الاكثر على الاطلاق، لذا لن تمر الهزيمة السداسية مرور الكرام علما انها الاقسى محليا له منذ السقوط امام العربي 1-7 في نهائي كأس الامير في 10 كانون الثاني/يناير 1962 اي قبل 53 سنة.&كما سبق لـ"الاصفر" ان خسر امام مضيفه فولاذ الايراني صفر-6 في اذار/مارس 2006 ضمن دوري ابطال اسيا.&وعلى رغم الغليان الجماهيري، قرر مجلس الادارة تجديد الثقة بالمدرب الاسباني انتونيو بوتشه نظرا للاستحقاقات الداهمة التي تنتظر النادي مع العلم ان الاخير قاد الفريق الى احراز كأس السوبر المحلية مطلع الموسم الراهن على حساب الكويت، فضلا عن كأس الاتحاد الاسيوي للمرة الاولى في تاريخه وذلك على حساب اربيل العراقي 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي في دبي.&يذكر ان منتخب الكويت يضم في معظمه عناصر من القادسية، وقد اعاد البعض السبب في تراجع مستوى ونتائج الفريق الى واقع الارهاق الذي لحق بعناصره الدولية بفعل المشاركة في "خليجي 23" في الرياض وكأس اسيا 2015 في استراليا مع العلم ان "الازرق" خرج في البطولتين من الدور الاول.&ويضم "الملكي" في صفوفه لاعبين يعتبرون بين الافضل في الكويت ابرزهم بدر المطوع وعبدالعزيز المشعان وصالح الشيخ والحارس نواف الخالدي بالاضافة الى السويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش والغاني رشيد صوماليا والنيجيري عبدالله شيهو والاوزبكستاني ايفان ناغييف، بيد ان تأثير الغياب الطويل لسيف الحشان المصاب بدا واضحا تماما على الاداء العام.&واستعاد القادسية مؤخرا حمد امان بعد انقطاع طويل عن التدريبات نتيجة عدم الحصول على مستحقاته المالية، كما تقرر ارسال عامر المعتوق الى برشلونة في اسبانيا للعلاج من قطع في الرباط الجانبي للركبة.&وعلى الرغم من المشاكل التي تحيق به، ما زال "الاصفر" في المركز الثالث ضمن بطولة الدوري المحلي برصيد 35 نقطة خلف الكويت الثاني (36 نقطة) والعربي المتصدر (41 نقطة).&يذكر ان القادسية مدعو لمواجهة اليرموك في 7 نيسان/ابريل المقبل في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الامير، وهو مرشح لبلوغ المباراة النهائية وربما الثأر من السالمية الذي سبقه اليها اثر فوزه على العربي 4-2 في المباراة الثانية من دور الاربعة.&صحيح ان فقدان بطاقة التأهل الى دوري ابطال اسيا بطريقة دراماتيكية اثر كثيرا على اللاعبين واسفر ربما عن الهزيمة النكراء امام السالمية، بيد ان القادسية يملك الفرصة لتعويض ما فات ابتداء من مباراة الغد امام اهل التركمانستاني المغمور، مع العلم ان مجموعته في البطولة القارية تضم ايضا اربيل العراقي واستقلال دوشانب الطاجيكستاني، ومن المقرر ان يحل الاول ضيفا على الثاني غدا ايضا.&ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الثماني الى الدور ثمن النهائي.&يذكر ان اهل التركمانستاني الذي تأسس عام 1997، يخوض البطولة القارية بعد ان خاض الملحق الخاص بها وتخلص في طريقه الى دور المجموعات من كل من ضيفه دوردوي بشكيك القيرغيزستاني 1-صفر في الدور التمهيدي الاول، ومن مضيفه فنجاء العماني 3-2 في الدور التمهيدي الثاني.&انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010.&&وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، فيما انتزع القادسية اللقب الاول في تاريخه في المسابقة عام 2014.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف