رياضة

من أصل 17 بطولة

التشامبينزليغ بطولة لم يحرزها أبطال أوروبا سوى 8 مرات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&في عام 1997 أدخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعديلات على نظام بطولة دوري أبطال أوروبا أوروبا لتوسيع دائرة المشاركة والمنافسة على اللقب القاري الأغلى في العالم.

وبموجب النظام الجديد من " افقد ليويفيا " سمح لغير أبطال أوروبا بالمشاركة في هذا المسابقة بل و حتى بالنسبة لأصحاب المراكز الثالثة و الرابعة في الدوريات الثلاثة الكبرى في القارة العجوز بداية من موسم 1997-1998 بعدما ظلت المشاركة تقتصر في هذه المسابقة على أبطال أوروبا دون غيرهم &و هو ما حرم الجماهير من متابعة أندية عريقة اجبرت على خوض بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.&و اتاح النظام الجديد للاندية الكبيرة بتعويض إخفاقها محلياً بالتألق قارياً في مسابقة صاحبة الأذنين و انعكس ذلك بالإيجاب على مستوى البطولة و على المتابعة الجماهيرية.&و تكشف حصيلة المسابقة القارية في نسخها الـ 17 ، بأن المستفيد الأكبر من النظام الجديد كانت الأندية غير البطلة التي تألقت و نجحت في التتويج باللقب في 9 مواسم مقابل 8 مواسم حققها الأبطال.&عامي 1998 و 1999&وأن كانت المباراة النهائية للنسخة الأولى عام 1998 قد شهدت حضور بطلين هما ريال مدريد بطل الدوري الإسباني و يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي و التي عاد فيها الفوز لبطل الليغا ، فأن النسخة الثانية لعام 1999 عرفت تتويج وصيف بطل الدوري الإنكليزي مانشستر يونايتد- البطل في إنكلترا ذهب لارسنال عام 1998- عقب فوزه في النهائي على بايرن ميونيخ الذي شارك هو الآخر في المسابقة بصفته وصيفاً للدوري الألماني الذي احرز لقبه نادي كايزرسلاوترن .&عام 2000&و تكرر نفس السيناريو في عام 2000 &حيث بلغ المواجهة النهائية التي جرت على &ملعب سان دوني بباريس كل من &ريال مدريد الإسباني و فالنسيا ، ليعود اللقب للنادي الملكي ، إلا أنهما فشلا في إحراز لقب الدوري الإسباني عام 1999 &و الذي ناله برشلونة على حسابهما.&عام 2001&و عاد البطل ليفرض نفسه في أوروبا في نسخة عام 2001 بتتويج بايرن ميونيخ أمام فالنسيا بركلات الترجيح ، حيث تأهل العملاق البافاري لهذه البطولة &بعدما نال لقب الدوري الألماني بينما شارك فالنسيا بصفتهم أصحاب المركز الثالث .&عام 2002&و في عام 2002 استمر البطل في فرض نفسه من خلال تتويج ريال مدريد بالتاج الأوروبي بعدما شارك في البطولة بصفته بطل الليغا ، و تفوق في النهائي على بايرن ليفركوزن الذي شارك فيها بصفته وصيف بطل البندسليغا.&عام 2003&وفي عام 2003 استعادت الأندية غير الأبطال هيمتنهم على البطولة القارية الأولى بفضل تتويج ميلان على حساب مواطنه يوفنتوس في نهائي إيطالي خالص عادت فيه الكلمة الأخيرة لميلان بركلات الجزاء لينجحوا في الثأر من السيدة العجوز بطل " الكالتشيو ".&عام 2004&و في عام 2004 استعاد الأبطال مجدداً هيبتهم القارية بفضل تتويج بورتو بطل الدوري البرتغالي بقيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو باللقب على حساب موناكو الفرنسي بعدما تفوق عليه بثلاثية نظيفة.&عام 2005&وفي عام 2005 فرض ليفربول نفسه بطلاً بلا منازع لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما تفوق على بطل الكالتشيو فريق ميلان بركلات الترجيح ، على الرغم من ان الريدز شارك في المسابقة الأوروبية بعدما حل رابعاً في الترتيب العام النهائي للدوري الإنكليزي الذي ناله أرسنال &.&عام 2006&و في النسخة الموالية لعام 2006 فرض نادي برشلونة نفسه بطلاً على الصعيدين المحلي و القاري فتوج بالدوري الإسباني على حساب ريال مدريد و نال لقب أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعدما تفوق على أرسنال الإنكليزي بهدفين لهدف .&عام 2007&و في عام 2007 استعادت الأندية غير الأبطال مكانتهم ليحرزوا الكأس ذات الأذنين بفضل ميلان الذي شارك في البطولة كونه انهى الكالتشيو في المركز الثاني خلف إنتر ميلان ، هذا وتفوق الميلان بهدفين لهدف على ليفربول الذي لم يكن هو الآخر بطلا للبريمير ليغ.&عام 2008&وفي 2008 احرز مانشستر يونايتد اللقب القاري بعدما شارك في المسابقة بفضل تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2007 ، و جاء تتويجه بركلات الجزاء على حساب وصيفه في إنكلترا نادي تشيلسي.&عام 2009&و في عام 2009 فرض برشلونة &مجدداً هيمنته على الكرة الأوروبية و العالمية ، فنال دروي الأبطال الثالثة في تاريخه رغم انه شارك فيها بصفته وصيفاً لبطل الدوري الإسباني عام 2008، ليعوض إخفاقه في التربع على عرش الكرة الإسبانية بإعتلائه عرش الكرة الأوروبية و العالمية في العام الموالي بعدما اكتسح جميع منافسيه في جميع البطولات المحلية و الدولية الممكنة و عددها 6 بطولات في إنجاز تاريخي غير مسبوق.&عامي 2010 و 2011&و عاد الأبطال لينالوا اللقب القاري في عام 2010 بفضل بطل الدوري الإيطالي إنتر ميلان الذي تغلب في النهائي على بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني بثنائية نظيفة ، وليستمر الأبطال في فرض هيمنتهم على اللقب في العام الموالي 2011 &، بفضل برشلونة بطل الدوري الإسباني الذي نجح في إحراز دوري ابطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه بتغلبه على مانشستر يونايتد الإنكليزي بثلاثة أهداف لهدف .&عام 2012&و اعاد تشيلسي الإنكليزي و بايرن ميونيخ الألماني الهيبة للوصيف بعدما بلغا المباراة النهائية معاً في نسخة عام 2012 ، والتي عاد فيها الفوز و التتويج للبلوز للمرة الأولى في تاريخه ، ليشارك البلوز في المسابقة بصفته وصيفا للبريمير ليغ التي نالها مانشستر يونايتد ، بينما شارك بايرن ميونيخ بصفته وصيفاً لبروسيا دورتموند بطل ألمانيا .&عام 2013&و استمر الوصيف في فرض سيطرته على أبطال أوروبا في عام 2013 بفضل تتويج وصيف البندسليغا بايرن ميونيخ بالتاج الألماني على حساب بطله بروسيا دورتموند بهدفين لهدف على ملعب ويمبلي.&عام 2014&و في النسخة الأخيرة عام 2014 نجح ريال مدريد في إضافة النجمة الأوروبية العاشرة بعدما فاز في النهائي على مواطنه اتلتيكو مدريد ، و شارك الميرينغي في البطولة القارية بصفته وصيف بطل الليغا برشلونة عام 2013.&العام الحالي عام 2015&و بالنسبة للنسخة الحالية للموسم 2014-2015 فأن هناك أكثر من وصيف مرشح بقوة للظفر باللقب القاري بداية بحامل اللقب ريال مدريد و غريمه برشلونة ، فالأول حل ثالثاً &بينما حل البارسا ثانياً في ترتيب الليغا الموسم المنصرم الذي عاد فيه التتويج لاتلتيكو مدريد ، &إضافة إلى نادي تشيلسي الذي يشارك أوروبياً بعدما حل ثالثاً الموسم المنصرم في الدوري الإنكليزي خلف البطل مانشستر سيتي و ليفربول الوصيف ، حيث خطت الأندية الثلاثة خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الربع النهائي بعدما سجلت نتائج إيجابية في ذهاب الدور الثمن النهائي من البطولة &.&وعلى الطرف الآخر تبدو مهمة ابرز أبطال الدوريات في بلادهم عسيرة على غرار بطل الدوري الإنكلزيي مانشستر سيتي الذي خسر على أرضه &من برشلونة الإسباني و اصبح قاب قوسين أو ادنى من الإقصاء ، وذات الأمر بالنسبة باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي الذي تعادل على أرضه مع تشيلسي بهدف لمثله &، فيما تبقى أقوى حظوظ الأندية البطلة لصالح بايرن ميونيخ بطل الدوري الالماني المرشح الرئيسي هذا العام مع المدرب الاسباني بيب غوارديولا لإستعادة عرش أوروبا بعدما خرج الموسم المنصرم من المربع الأخير للبطولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف