رياضة

بسبب الانتقادات التي يتعرض لها إلى جانب أسباب عائلية

غاريث بيل يقرر الرحيل عن الريال والعودة إلى إنكلترا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن الضغوطات التي يعيشها النجم الويلزي غاريث بيل جناح ريال مدريد الإسباني، في الفترة الأخيرة قد جعلته يغير نظرته بشأن مستقبله مع الفريق الملكي، على الرغم من إصراره على رغبته في البقاء في سانتياغو برنابيو.

وكشفت تقارير صحفية إنكليزية بأن غاريث بيل قرر بالفعل الرحيل عن إسبانيا، من أجل العودة مجددا إلى الدوري الإنكليزي في الموسم الكروي المقبل.

ووفقا للمعلومات الواردة من صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية فإن اللاعب الويلزي البالغ من العمر 25 عاما، لا يشعر بالسعادة بتاتا في ريال مدريد، خصوصا في ظل الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من جماهير الفريق الملكي ووسائل الاعلام الإسبانية بسبب تراجع مستواه الملحوظ، الأمر الذي جعل اللاعب يفكر بجدية في العودة إلى إنكلترا في الصيف المقبل، ليبرهن على خطأ الجميع بحقه.

وذكرت الصحيفة أن هناك أيضا أسباباً عائلية قد تجعل النجم الويلزي يفسخ العقد الذي يربطه بالنادي الملكي على الرغم من بقاء خمسة أعوام على انتهائه.

وأشارت الصحيفة إلى أن ألبا فويليت ابنة غاريث بيل، والبالغة من العمر عامين قد تكون من بين الأسباب التي تدفع اللاعب للعودة إلى الدوري الإنكليزي مجددا.

وأوضحت الصحيفة أن زوجة اللاعب تريد العيش في البيئة التي تعودت عليها في انكلترا، وخصوصا من أجل دراسة ابنتها ألبا فويليت.

وارتبط اسم اللاعب الويلزي كثيرا في العودة إلى إنكلترا في الفترة الأخيرة خصوصا في ظل الاهتمام المتزايد من إدارة نادي مانشستر يونايتد لضمه، حيث استعدت لدفع 150 مليون يورو للظفر بخدماته، علما أن نادي تشلسي هو الآخر يرغب بالتعاقد معه.

جدير بالذكر أن النجم الويلزي كان قد انضم لريال مدريد صيف عام 2013 قادما من توتنهام الإنكليزي في صفقة قياسية وصلت لحوالي 100 مليون دولار بعد مفاوضات ماراثونية بين الناديين استمرت لأكثر من شهرين، ومنذ انتقاله قدم موسمه الاول بشكل رائع مع الفريق الملكي حيث ساهم بشكل كبير في تتويجه بالألقاب الأربعة في الموسم الماضي خصوصا بأهدافه الحاسمة في المباريات النهائية، لكنه ومنذ بداية الموسم الجاري فقد اللاعب بريقه بشكل كبير، الأمر الذي أثار غضب جماهير النادي الملكي التي تواجهه بصافرات الاستهجان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف