في أول مباراة تقام في ليل بغداد
إنطفاء الأنوار في ملعب "الشعب" يثير أزمة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&فشل الاتحاد العراقي لكرة القدم في أول اختبار يتعلق بإقامة مباراة ليلية عندما انقطعت الكهرباء في ملعب الشعب الدولي وهو ما أزعج الجمهور الرياضي وأثر سلبياً على أجواء مباراة القمة بين الشرطة والزوراء!
&اعرب عدد من الإعلاميين ومن أمامهم الجمهور الرياضي عن انزعاجهم لإنطفاء الكهرباء في أحد أبراج الأضواء الكاشفة في ملعب الشعب الدولي ببغداد أثناء مباراة فريقي الزوراء والشرطة ضمن مباريات الدوري العراقي مساء الأحد ، بعدما توقفت المباراة لأكثر من 20 دقيقة مما أدى إلى مغادرة بعض الجمهور.
وألقت الأجواء التنظيمية السيئة بظلالها على سير المباراة التي انتهت بفوز فريق الشرطة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بعدما كانت النتيجة قبل إنطفاء الكهرباء تشير إلى تقدم الشرطة بهدفين لهدف، فيما طالب البعض المسؤولين على هذه (المهزلة) بالاستقالة لأنها ستؤثر سلباً على رفع الحظر عن الملاعب العراقية .
وحفلت الحالة السيئة هذه بالعديد من التعليقات للعديد من الصحافيين، فقد علق الصحافي هشام السلمان بالقول:"من المعيب ان تطفأ الكهرباء في ملعب الشعب الدولي في مباراة الزوراء والشرطة ونحن نبحث عن رفع الحظر عن ملاعبنا "، وتابع متسائلاً "من المسؤول عن هذا؟".
من جانبه أكد لاعب الزوراء السابق عبدالأمير ناجي بقوله: "يجب أن نعرف أين نحن، &قبل أن نعرف أين وصل الآخرون. ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه".&
أما الصحافي روان الناهي فقال:"صبرنا كي لا نكون ضد المشروع الوطني.. كلامي موجه لوزير الشباب وكوادره عسى ولعل يستجيبون للنداء ويقيلون مدير الملعب فوراً ..".
وتابع:"إلى مدير الملعب خلدون العبادي أقول: أنت افسدت المشروع الوطني في رفع الحظر وأسأت لنا أمام الملايين، استقل فوراً أنت وجميع من معك من كوادر ملعب الشعب ، فعندما تتسلمون مناصب وتقبضون دولارات ورواتب كبيرة من مال الدولة العام عليكم احترام مشاعر الشعب والتصدي برجولة للمشروع الوطني وخدمة حضارة الرافدين وعدم الإساءة لبلد التاريخ والحضارات" .
وأضاف" استقل لأنك أسأت لبلد الرافدين، فالمدير الذي يعجز عن خدمة بلده من الأشرف له الاستقاله فوراً، &وشخصيا كمواطن عراقي لن أبرىء الذمة لك ولن اغفر لك هذا الخطأ ولن يشفع لك أمامي سوى أن أراك رجلا شجاعا وتستقيل لأنك عجزت عن تقديم مباراة واحدة ليلاً.. وبالمناسبة أرضية الملعب سيئة، وغير جيدة لكننا خجلنا من الحديث دعما للمشروع الوطني.. وأتمنى من وزير الشباب الإستجابة لغضب الشارع الرياضي ويقرر إقالة خلدون العبادي فوراً لأنه أساء لبلد بأكمله" .
&
أما الصحافي مهدي العكيلي فعلق قائلاً:"في الدقيقة 71 انقطع التيار الكهربائي عن ملعب الشعب الدولي ،وبالأمس تحدثت مع مدير الملعب وقال لكل شيء لدينا بديل ولايكون هناك اي شيء مفاجىء ولا نتوقع اي شيء لأن الدوري سيمضي بلا توقف !!"&
من جانبه علق الإعلامي علي نوري قائلاً:"هل من المعقول بأن دولة بأكملها لا تستطيع أن توفر الكهرباء لملعب الشعب؟ ، &إذا كانت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وإتحاد الكرة ليسوا على قدر من المسؤولية ، فالأفضل أن يستقيلوا من كبيرهم إلى صغيرهم ، وهو الأفضل لأن (الفيفا) سيعرف كيف سنرفع الحظر! إذا كان هناك مسوؤل يخجل من نفسه فليقدم استقالته فوراً بسبب هذه الفضيحة ودعونا نستقطب مسوؤلين اجانب يقودون الرياضة العراقية ".&
أما عمار ساطع فقال:"هكذا هو الحال، وعود كاذبة وملعب بحاجة لمن ينقذه مما يعانيه من مرض وألم" .
وأضاف:"فما يحدث في ملعب الشعب الدولي من عطب الأضواء الكاشفة يجعلنا نضرب أخماسا بأسداس حول مستقبل منافسات دوري النخبة!، فالملعب مضاء بمصابيح الهواتف النقالة لجمهور مباراة فريقي الزوراء والشرطة!".
وتابع:"تساؤلات مشروعة.. أين تذهب الأموال التي تصرف على هذا الملعب.. أرضية الملعب سيئة وحتى إنارة الملعب وصلت إليها الرداءة في التنفيذ حتى أن الملعب يؤكد لنا عدم جاهزيته لاحتضان اي مباراة! ، حقاً? إنها مهزلة".&
ليلة فريدة&
على صعيد متصل، كانت الليلة الأولى من ليالي الدوري العراقي ليلة اللاعب مروان حسين بامتياز،الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى الزوراء لكنه لم يحتفل احتراما لجمهور فريقه السابق (الزوراء) على طريقة موراتا الإسباني الذي رفض الاحتفال مع فريقه يوفنتوس الإيطالي بعد تسجيله هدفين في مرمى فريقه السابق ريال مدريد في مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .
الجدير ذكره بأن الشرطة يتصدر المجموعة الأولى بجدارة &فيما يتربع نجمه مروان على عرش صدارة هدافي الدوري ليؤكد مجدداً أنه المهاجم رقم واحد حالياً في العراق بلا منازع .
&التعليقات
المشكلة ليست في الملعب
علي العطية -المشكلة ليست في الملعب و لا في مدير الملعب المشكلة في ان هذا البلد اصبح يدار ( منذ العام 2003) من قبل ناس لا تفقه اي اشيء في ادارة الدولة و كل الذي تجيده ارتداء السواد و اللطم و سرقة المال العام !