رونالدو يحطم أرقامه القياسية ويفشل في تحطيم رقم ميسي

يوماً بعد آخر يثبت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لاعب من كوكب آخر، بفضل الأرقام القياسية التي يسجلها مع فريقه ريال مدريد الإسباني، ولا سيما فيما يتعلق بمعدلات تسجيله للأهداف.

وأكرم ريال مدريد وفادة ضيفه خيتافي 7-3 في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة من الدوري الاسباني، بينها ثلاثية "هاتريك" لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، حملت العديد من الأرقام القياسية والغير مسبوقة في تاريخ صاروخ ماديرا والنادي الملكي.

وهذا الهاتريك هو الثامن للنجم البرتغالي هذا الموسم وهو رقم قياسي محا به رقمه السابق (7 الموسم الماضي)، كما أنه الهاتريك الـ27 في الليغا والـ31 في مسيرته الاحترافية سواء مع الأندية التي لعب لها أو منتخب بلاده.

كما رفع رونالدو رصيده الى 48 هدفا في صدارة لائحة الهدافين متفوقا على ملاحقه المباشر وغريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي توقف رصيده عند 43 هدفاً بتسجيله هدفين في لقاء الجولة الأخيرة أمام ديبورتيفو لاكورونيا الذي انتهى بالتعادل 2/2.

وبوصوله إلى الهدف رقم 48 يكون رونالدو قد كسر رقمه القياسي الشخصي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري والذي سجله موسم 2011-2012 عندما سجل 46 هدفا.

ووصل رونالدو إلى الهدف رقم 61 في جميع المسابقات الأربع التي شارك فيها هذا الموسم، محطما بذلك رقمه القياسي الشخصي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في جميع المسابقات والذي سجله موسم 2011-2012 عندما سجل 60 هدفا.

وجاءت أهداف رونالدو الـ 61 هذا الموسم على النحو التالي: 48 هدفا في الدوري الإسباني وفي دوري الأبطال سجل 10 أهداف، وهدفا واحدا في كأس ملك إسبانيا، وهدفان في السوبر الأوروبي.

وبذلك يفوز النجم البرتغالي بجائزة "البيتشتشي" كأفضل هداف في الدوري الإسباني للمرة الثالثة في مشواره مع النادي الملكي بعد عامي 2011 و2014.

كما ضمن رونالدو الفوز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه، حيث نالها لأول مرة عام 2008 بقميص مانشستر يونايتد الإنكليزي، وعام 2011 و2014 بقميص الفريق الملكي.

وبالرغم من كل تلك الأرقام إلا أن رونالدو فشل في الوصول إلى الرقم القياسي الذي يحمله غريمه ميسي والمتمثل في تسجيل 50 هدفا خلال موسم واحد في الليغا والذي سجله النجم الأرجنتيني في موسم 2011-2012، علما أنه كان بإمكان رونالدو الوصول إلى ذلك الرقم في المباراة الأخيرة، لكن المدرب الإيطالي قرر استبداله في الدقيقة 57 وشارك بدلا منه زميله الشاب مارتن اوديغارد.