تحقيقات تطال تنظيمها مع قطر مونديالي 2018 و2022
روسيا المعنية بفساد (فيفا) تهاجم أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجهت روسيا المعنية مباشرة بالتحقيقات الجارية حول الفساد في الإتحاد الدولي لكرة القدم بسبب شمول التحقيقات لفوزها مع قطر بحق تنظيم كأس العالم لعامي 2018 و2022، انتقادات حادة للولايات المتحدة، متهمة إياها بالسعي إلى "التطبيق غير المشروع لقوانينها" خارج حدودها.
و اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، الولايات المتحدة بالتدخل خارج نطاق ولايتها القضائية باعتقال مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وقال بوتين : "هذه ما هي إلا محاولة سافرة اخرى (من الولايات المتحدة) لمد ولايتها القضائية لدول أخرى."، مضيفاً " &أن الاعتقالات محاولة صريحة لمنع إعادة انتخاب سيب بلاتر رئيس الفيفا لفترة جديدة " ، مؤكدا على مساندة موسكو لبلاتر.
وقال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين للصحفيين الذين توجهوا إليه بأسئلة بشأن اعتقال ستة من موظفي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إنه سجل باستغراب نبأ توقيف موظفي "فيفا".
ونوه بوتين إلى أن توقيفهم تم بطلب من السلطات الأميركية، بالرغم من أن الموقوفين ليسوا مواطني الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تحاول تطبيق تشريعاتها على البلدان الأخرى.
وكشف بوتين عن أنه يعتقد أن الهدف من اعتقال ستة من كبار مسؤولي "فيفا" هو منع إعادة انتخاب جوزف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأشار إلى أن هذا انتهاك وقح للقواعد المنظمة لعمل المنظمات الدولية.
بيان الخارجية&
وكانت الخارجية الروسية قالت في بيان لها أمس الأربعاء: "وجهت اتهامات لمجموعة من الأشخاص يمثلون دول مختلفة، في نحو خمسين حالة من أنواع مختلفة من الفساد المالي.. دون الخوض في تفاصيل الاتهامات الموجهة، ونلفت الانتباه إلى حقيقة أن هناك حالة أخرى من تطبيق غير المشروع لقوانين الولايات المتحدة خارج الحدود".
وجاء في البيان الذي نقلته قناة (روسيا اليوم) الحكومية الناطقة بالعربية: "نحن نأمل، بأن هذا لن يستخدم بأي حال من الأحوال من أجل تشويه المنظمة الدولية لكرة القدم، بشكل عام وقراراتها المتخذة، بما في ذلك الأفراد".
وختم البيان بالقول: "مرة أخرى، نحن نحث واشنطن بشدة أن تكف عن محاولة تطبيق الأحكام خارج حدودها وفقا لمعاييرها القانونية، واتباع الإجراءات القانونية الدولية المعمولة بها".
يشار إلى أن التحقيقات الدائرة حالياً حول الفيفا والإجراءات المطبقة في العديد من المناسبات الرياضية التي نظمتها خلال العقدين الماضيين تشير إلى وجود شبهات بدفع رشى بملايين الدولارات، وقد شملت التوقيفات ستة من كبار المسؤولين بالاتحاد في سويسرا، في حين يخضع عدد آخر للتحقيق، &وقد سبق للناطق باسم الاتحاد أن أكد استمرار تنظيم المونديال بقطر وروسيا بالفترة المحددة.
التعليقات
روسيا المعنية بفساد (فيفا
mahmoud -الحقيقة من دخلة قطر في الرشاوي الفيفا هو الهمجيين لنظام الجزائري ، قطر في خطــــر وفي ورطــــــة
توظيف للمال الأنتقامي
مراقب دولي للأحداث -هناك توظيف للمال السياسي الإنتقامي يتبع حديثآ واصبح حرب قذرة خفية تتبعها بعض الدول الفاشلة سياسيآ ضد دول اخرى بعدة اشكال معنوية نفسية سيكلوجية إنتقامية هناك فساد اخلاقي كبير وفوضى داخل اميركا . يوجد داخل اميركا عصابات مافيا تستطيع بكل سهولة شرائها بالمال وبالتالي تستطيع تطويع تلك العصابات المافيا واستخدامهم كعبيد لك يأتمرون بأمرك وما تريده منهم ينفذونه وكلمة السر لتلك العصابات المافيا هو الدولار وتستطيع بالدولار شرائهم وشراء ذمتهم واخلاقهم .. وتلك العصابات تتمثل في وزراء نافذين وشركات دعاية وإعلانات وشركات استشارية ومراكز قرار في الحكومة الأميركية ذاتها ووسائل اعلام مرئية وصحافة ومواقع اخبارية كاذبة مضللة هدفها مادي تجاري بحت يتم شرائها بأبخس الأثمان من قبل ناس او دول معينة لتشويش وفبركة اقاويل اخبار كاذبة لتضليل الرأي العام العالمي ضد دول اخرى معادية لسياسة تلك الدولة التي قامت بشراء تلك العصابات المافيا والتي تتحكم بالقرارات السياسية والأعلامية في اميركا وفي بريطانيا وفرنسا . باين بوضوح من إن الدولة الأميركية في عهد اوباما وحزب الديمقراطيون تحولت إلى ساحة حرب قذرة خفية وتصفية حسابات بين الدول برعاية عصابات مافيا اميركية تستخدم المال السياسي الأنتقامي ومال الرشاوي لتنفيذ مأرب واجندات دول اخرى همها الأنتقام من دول اخرى والغريب العجيب هو الغباء الروسي والقطري وبعض الدول الأخرى من عدم انتباههم وملاحظتهم لهذا الأمر الذي استجد حديثآ داخل اميركا منذ حوالي 5 سنوات تقريبآ ولم يكن موجود قبل ذالك . والدول التي يشملها لوبي العصابات التي تحصل على رشاوي الدولار بالأضافة إلى اميركا بريطانيا وفرنسا المانيا ربما لكن سرعان مايتم كشفهم وإفضاحهم والمانيا تعتبر اقل فسادآ برشاوي المال السياسي والمال الأنتقامي من اميركا وبريطانيا وفرنسا