كان بطلها الحكم المصري جمال الغندور بمونديال 2002
فضيحة الفيفا تدفع الإسبان لتذكر أخطاءً تحكيمية قاتلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&دفعت فضيحة الفساد التي ضربت عرش الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء وسائل الإعلام الإسبانية لاسترجاع ذكريات الإقصاء المرير من ربع نهائي مونديال 2002 على يد كوريا الجنوبية في مباراة شهدت أخطاء تحكيمية قاتلة من قبل الحكم المصري جمال الغندور.
حازم يوسف-إيلاف: لم تفوت الصحافة الإسبانية فضيحة الفساد التي هزت عرش الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واسترجعت ذكريات مريرة عانى منها الماتادور في مونديال 2002 الذي أقيم بشكل مشترك بين كوريا الجنوبية واليابان.&وكانت الشرطة السويسرية قد اعتقلت فجر الأربعاء الماضي مسؤولين كباراً في أعلى منظومة كروية عالمية بناءً على مذكرات توقيف من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بتهم "التآمر" و"الفساد".&أحداث "الأربعاء الأسود" أجبر وسائل الإعلام الإسبانية لتذكير العالم بأسره ما جرى في مباراة المنتخب الوطني ضد كوريا الجنوبية في ربع نهائي كأس العالم 2002.&وكان الحكم الدولي المصري جمال الغندور قد عينه الفيفا لإدارة المواجهة التي جمعت الماتادور الإسباني بأصحاب الأرض والجمهور وانتهت بتأهل تاريخي لكوريا الجنوبية إلى نصف نهائي المونديال بفضل الركلات الترجيحية إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بلا أهداف.&وشهدت مواجهة إسبانيا وكوريا الجنوبية أخطاء تحكيمية قاتلة من قبل الحكم المصري إذ ألغى هدفين صحيحين للمنتخب الأوروبي ما اعتبرته وسائل الإعلام الإسبانية في ذلك الوقت بأنه "سرقة علنية" وتآمراً واضحاً من الفيفا لصالح أصحاب الضيافة.&وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة أن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جاك وارنر كان خلف تعيين المصري جمال الغندور حكماً لإدارة مواجهة الإسبان والكورييين.&وكان وارنر ضمن المسؤولين الكبار الذين تم &توقيفهم في فضيحة الفساد التي ضربت الفيفا ولطخت سمعته وجعلته يعيش أياماً عصيبة للمرة الأولى من تأسيسه قبل 111 عاماً.&وعلى الرغم من قيام الترينيدادي وارنر بترك منصبه من الفيفا بعد 20 عاماً في المنصب إثر قيام لجنة الأخلاق في الفيفا بتحقيقات موسعة معه على هامش تلقى عمولات ورشى من قبل القطري محمد بن همام المرشح المنافس للسويسري جوزيف بلاتر على كرسي رئاسة الاتحاد الدولي في عام 2011.&وانتهت القضية بتجريد بن همام من كافة مناصبه في الاتحادين الدولي والآسيوي وإيقافه عن ممارسة أي نشاط كروي فيما قدم وارنر استقالته من منصبه ما دفع الفيفا لإيقاف التحقيقات معه وأسدل الستار على تلك "الفضيحة" التي بدت كأنها لا تقارن أبداً مع ما حدث في "الأربعاء الأسود" من زلزالين مفاجئين من قبل السلطات الأميركية والسويسرية في الوقت نفسه.&شاهد فيديو للأخطاء التحكيمية ضد المنتخب الإسبانيالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف