بواقع 10 مرات مقابل 8
برشلونة يتفوق على اليوفي بتتويج لاعبيه بالكرة الذهبية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&يلتقي برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي اليوم السبت على الملعب الأولمبي بمدينة برلين الألمانية في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبين الفريقين أرقاما كثيرة تعكس تفوق أحدهما على الآخر، ولا يقتصر تفوق بطل الليغا على بطل الكالتشيو في عدد مرات التتويج بصاحبة الاذنين بأربعة ألقاب مقابل لقبين، بل يتفوق البلوغرانا على السيدة العجوز في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
&فخزينة برشلونة تحتوي على &10 كرات ذهبية نالها سبعة من نجومه بينما تحتوي خزينة السيدة على 8 كرات ذهبية فقط نالها ستة من نجومه، في وقت يترقب ان تكون الكرة الذهبية لعام 2015 من نصيب احد المتألقين من الفريقين خاصة الفريق البطل.&وبينما نال البارسا بفضل أحد نجومه الكرة الذهبية قبل ثلاثة أعوام فقط وتحديداً في عام 2012 ، فإن آخر تتويج لاحد لاعبي يوفنتوس يعود لعام 2003 ومن حينها صام نجوم السيدة عن الجائزة، غير ان ما يحسب للسيدة هو أن ثلاث كرات ذهبية نالها لاعبين طليان والثلاثة الآخرين أجانب في حين لاعبا واحد فقط من المتوجين مع البارسا بالكرة الذهبية من إسبانيا والبقية أجانب.&نجوم برشلونة&وتزينت قلعة الكامب نو بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأول مرة عام 1960 بفضل النجم الإسباني لويس سواريز الذي لعب ايضا في الدوري الإيطالي .&وفاز&برشلونة مجدداً بالكرة الذهبية بفضل النجم الهولندي والجناح الطائر يوهان كرويف لعامين متتاليين في 1973 و 1974 عندما كان في أوج عطائه مع البارسا&والطواحين الهولندية.&وصام بعدها لاعبو البارسا عن التتويج بالجائزة الفردية الأغلى في العالم رغم انه كان يضم في صفوفه نجوما كبارا، إلا أنه عاد في عام 1994 لينالها مجدداً بفضل المهاجم البلغاري المشاكس هيريستو ستويشكوف بعدما قاد البارسا لإحراز لقب الدوري المحلي ونهائي أبطال اوروبا، كما قاد منتخب بلاده لنصف نهائي مونديال أميركا عام 1995.&وفي عام 1999 احرز البارسا مجدداً الكرة الذهبية بعدما عادت الجائزة للمهاجم البرازيلي ريفالدو بفضل تألقه وقيادته البلوغرانا للاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني وتألقه مع منتخب السامبا في إحراز كوبا أميركا.&وفي عام 2005 نالها مجدداً احد نجوم برشلونة ممثلا في الساحر البرازيلي رونالدينيو بعدما قاد البارسا للظفر بلقب الدوري المحلي بعد غياب لستة مواسم.&وبفضل الجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي احتكر برشلونة جائزة الكرة الذهبية أربع سنوات متتالية من عام 2009 وحتى عام &2012، حيث أصبح أول لاعب ينالها لأربع مرات متتالية بفضل مساهمته الكبيرة في الإنجازات التي حققها البارسا خلال هذه السنوات بعدما قاده لنيل لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا لمرتين.&نجوم يوفنتوس&اما يوفنتوس فقد فاز لاعبوه بالكرة الذهبية ثمانية مرات، إذ كانت البداية بالنجم الإيطالي عمر سيفوري عام 1961 &كأول لاعب من البيانكونيري ينال الجائزة.&و بعد نحو عشرين عاماً عاد احد نجوم السيدة ليحرز الكرة الذهبية بفضل المهاجم باولو روسي عام 1982 بعدما تألق في نهائيات مونديال إسبانيا وقاد الازوري لنيل لقبه العالمي الثالث منهيا البطولة كهداف لها بواقع ستة أهداف.&وعلى غرار برشلونة احتكر يوفنتوس جائزة الكرة الذهبية لأربعة مواسم متتالية من عام 1982 وحتى عام &1985، فبعدما توج بها روسي جاء الدوري على النجم الفرنسي المايسترو ميشال بلاتيني &- الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم &- الذي كان أول لاعب ينالها ثلاث مرات متتالية أعوام 1983 و 1984 و 1985 بعدما ساهم هو الآخر في إحراز السيدة العجوز لبطولات وألقاب مختلفة حيث فازت بلقب الدوري عام 1984 وكأس إيطاليا عام 1983 وكأس أبطال كؤوس أوروبا عام 1984 ثم جاء الدور على دوري أبطال أوروبا عام 1985.&و في عام 1993 استعادت السيدة العجوز ارتباطها بالكرة الذهبية بفضل نجم إيطالي هو روبيرتو باجيو الذي اعادها هو الآخر لأجواء البطولات الأوروبية بعدما قادها لنيل كأس الاتحاد الأوروبي على حساب بروسيا دورتموند الألماني .&وبعدها بخمس سنوات نجح مجدداً احد نجوم يوفنتوس في إحراز الكرة الذهبية بفضل لاعب فرنسي ايضا ممثلا في زين الدين زيدان الذي توج بها عام 1998 بعدما قاد السيدة العجوز لإحراز الكالتشيو والتأهل لنهائي أبطال أوروبا الذي خسره من ريال مدريد فضلا عن قيادته للديوك الفرنسية لإحراز كأس العالم الوحيدة في تاريخهم.&وفي عام 2003 فاز يوفنتوس مجدداً بالجائزة الذهبية بفضل نجم أجنبي هو لاعب الوسط التشيكي بافل نيدفيد الذي قاد يوفنتوس في ذلك العام لنيل لقب الكالتشيو، مساهماً في بلوغه نهائي أبطال أوروبا الذي خسرته السيدة العجوز من مواطنها ميلان بركلات الجزاء.&ومنذ ذلك العام فشل نجوم السيدة في نيل الجائزة رغم ان حارس عرينها جيانلويجي بوفون اقترب من تحقيق هذا الإنجاز عام 2006 عندما قاد الأزوري لإحراز لقب المونديال.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف