رياضة

وكيل أعماله:ريال مدريد لم يتواصل مع راموس لتمديد عقده

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد رينيه راموس شقيق النجم الإسباني سيرجيو راموس ووكيل أعماله، أن إدارة نادي ريال مدريد لم تتواصل معهما بشأن تمديد عقد اللاعب الدولي.

وأجرت إذاعة "ماركا" الإسبانية مقابلة مع رينيه راموس شقيق النجم الإسباني بمناسبة احتفال الأخير بعيد ميلاده السابع والثلاثين، وأكد خلال المقابلة أن موكله لم يتلقى أي عرض من إدارة النادي الملكي لتمديد عقد اللاعب.

وقال رينيه راموس: "ريال مدريد لم يتصل بنا من أجل الحديث حول العقد، لا يزال هناك عامين في عقد راموس وسنرى ما سيحدث مستقبلا".

وأضاف "لا أعرف اين سيعتزل سرجيو، ولكنه يريد الاعتزال في اشبيلية أو ريال مدريد، ولا أحد يعلم أين من الممكن ان يعتزل".

وكانت صحيفة "ديفينسا سينترال" الإسبانية قد ذكرت ان طريق المفاوضات بين إدارة النادي الملكي واللاعب، تتجه الى طريق مسدود، حيث ان اللاعب يبالغ في طلباته المادية للتوقيع على تجديد عقده مع الريال.

وأشارت الصحيفة المقربة من النادي الملكي إلى تعثر المفاوضات بين الفريق ووكيل اعمال اللاعب الاسباني، حيث يرغب اللاعب في فرض بعض الشروط على النادي.

ووفقا للصحيفة فإن راموس يشترط الحصول على مبلغ 20 مليون يورو، او 10 مليون يورو خالية من الضرائب، لكي يمدد عقده مع الميرينغي لمدة 3 مواسم مقبلة، وهذا ما اعتبره فريق ريال مدريد مغالاة كبيرة وطلب صعب التحقيق، ان لم يكن شبه مستحيل، بالرغم ان الفريق يعرف ان راموس لاعب مميز، ولكنه يرتكب بعض الهفوات في بعض المباريات الحاسمة، حيث حصل على 20 بطاقة حمراء طوال مشواره مع النادي الملكي.

يذكر ان عقد راموس ينتهي في عام 2017 مع النادي الملكي، وينتظر راموس منافسة قوية على مكانه الاساسي في تشكيلة المدرب الجديد الاسباني رافا بينيتيز، حيث افادت بعض التقارير ان المدرب يريد الاعتماد على الشاب الفرنسي رافاييل فاران بشكل اساسي الموسم المقبل.

من جانب آخر تطرق رينيه راموس للحديث عن قائد وحارس النادي الملكي إيكر كاسياس وقال: "ما يحدث لكاسياس أمر خاطئ، انه لاعب اسطوري في ريال مدريد ويستحق كل الاحترام من الجميع".

وأضاف "سيرجيو ليس متفقا مع صافرات الجماهير على كاسياس، وأعلم انه كزميل لإيكر فإنه حزين لما يقع له".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف