رياضة

سيتم تقديمه على ملعب "بومبونيرا" الاسطوري

تيفيز يترك يوفنتوس للعودة إلى بوكا جونيورز

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&توصل يوفنتوس الايطالي وبوكا جونيورز الارجنتيني الى اتفاق يقضي بعودة النجم الدولي كارلوس تيفيز الى فريق بداياته.

&وجاء الاعلان عن هذا الاتفاق على لسان امين عام بوكا جونيورز سيزار مارتوتشي الذي قال للمحطة الاذاعية المحلية "اي ام 1050": "نحن سعداء جدا، لاننا تمكنا وبعد جهد كبير من تحقيق عودة كارلوس تيفيز" الذي دافع عن الوان الفرق العمرية لبوكا بين 1997 و2001 ثم لعب للفريق الاول من 2001 حتى 2004.&انتقل تيفيز من بعدها الى البرازيل للعب مع كورنثيانز لموسم واحد ثم حل بعدها في القارة الاوروبية حيث تنقل بين ثلاثة اندية انكليزية وهي وست هام يوناتد (2006-2007) ومانشستر يونايتد (2007-2009) ومانشستر سيتي (2009-2013) الذي تركه للانضمام الى يوفنتوس عام 2013.&ولم يؤكد يوفنتوس او بوكا جونيورز بشكل رسمي خبر عودة تيفيز الى الاخير، لكن مارتوتشي اكد بان "الاباتشي" سيقدم الى جمهور فريقه الجديد-القديم في السابع من تموز/يوليو على ملعب "بومبونيرا" الاسطوري.&ولم يكن الاعلان عن عودة تيفيز (31 عاما) الى بوكا مفاجئا اذ تم التداول بهذا الامر منذ نهائي دوري ابطال اوروبا الذي خسره يوفنتوس امام برشلونة الاسباني (1-3)، وذلك رغم ان المهاجم الارجنتيني المتواجد حاليا مع منتخب بلاده في تشيلي حيث تقام بطولة كوبا اميركا، قدما موسما مميزا مع "السيدة العجوز" وساهم بقيادته الى احراز ثنائية الدوري والكأس المحليين وانهى "سيري آ" في المركز الثاني على لائحة الهدافين بتسجيله 20 هدفا، مقابل 19 للموسم الذي سبقه و50 في 95 مباراة خاضها في جميع المسابقات خلال موسمين مع بطل ايطاليا.&يذكر ان تيفيز توج مع بوكا جونيورز عام 2003 بلقب الدوري الافتتاحي وكأس ليبرتادوريس وكأس الانتركوتيننتال، قبل الانتقال الى البرازيل حيث احرز لقب الدوري المحلي عام 2005.&وحصد تيفيز نجاحا لافتا في مغامرته الاوروبية اذ توج مع مانشستر يونايتد بلقب الدوري مرتين وكأس الرابطة ودوري ابطال اوروبا وكأس العالم للاندية مرة واحدة، ثم ساهم في قيادة الجار اللدود سيتي الى لقب الدوري والكأس قبل ان يحل في يوفنتوس الذي احرز معه لقب الدوري مرتين والكأس والكأس السوبر مرة واحدة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف