رياضة

بوكا جونيورز يعلن عودة كارلوس تيفيز

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن نادي بوكا جونيورز الارجنتيني عودة الهداف الدولي كارلوس تيفيز الى صفوفه قادما من يوفنتوس الايطالي.&وجاء اعلان النبأ خلال خوض الارجنتين ركلات ترجيحية ضد كولومبيا الجمعة في ربع نهائي كوبا اميركا 2015 المقامة راهنا في تشيلي، والتي سجل فيها تيفيز ركلة التأهل الى نصف النهائي.&وقال رئيس بوكا دانيال انجيليتشي لموقع النادي: "هذا يوم سعادة وارتياح. عودة كارلوس تيفيز في لحظة مميزة من مسيرته هي اخبار رائعة لكل الشركاء ومشجعي بوكا جونيورز وكرة القدم الارجنتينية. تواجد كارلوس سيمنحنا وثبة نوعية اضافية".&وكان امين عام بوكا جونيورز سيزار مارتوتشي اعلن قبل ايام: "نحن سعداء جدا، لاننا تمكنا وبعد جهد كبير من تحقيق عودة كارلوس تيفيز" الذي دافع عن الوان الفرق العمرية لبوكا بين 1997 و2001 ثم لعب للفريق الاول من 2001 حتى 2004.&انتقل تيفيز من بعدها الى البرازيل للعب مع كورنثيانز لموسم واحد ثم حل بعدها في القارة الاوروبية حيث تنقل بين ثلاثة اندية انكليزية وهي وست هام يوناتد (2006-2007) ومانشستر يونايتد (2007-2009) ومانشستر سيتي (2009-2013) الذي تركه للانضمام الى يوفنتوس عام 2013.&ولم يكن الاعلان عن عودة تيفيز (31 عاما) الى بوكا مفاجئا اذ تم التداول بهذا الامر منذ نهائي دوري ابطال اوروبا الذي خسره يوفنتوس امام برشلونة الاسباني (1-3)، وذلك رغم ان المهاجم الارجنتيني قدم موسما مميزا مع "السيدة العجوز" وساهم بقيادته الى احراز ثنائية الدوري والكأس المحليين وانهى "سيري آ" في المركز الثاني على لائحة الهدافين بتسجيله 20 هدفا، مقابل 19 للموسم الذي سبقه و50 في 95 مباراة خاضها في جميع المسابقات خلال موسمين مع بطل ايطاليا.&يذكر ان تيفيز توج مع بوكا جونيورز عام 2003 بلقب الدوري الافتتاحي وكأس ليبرتادوريس وكأس الانتركوتيننتال، قبل الانتقال الى البرازيل حيث احرز لقب الدوري المحلي عام 2005.&وحصد تيفيز نجاحا لافتا في مغامرته الاوروبية اذ توج مع مانشستر يونايتد بلقب الدوري مرتين وكأس الرابطة ودوري ابطال اوروبا وكأس العالم للاندية مرة واحدة، ثم ساهم في قيادة الجار اللدود سيتي الى لقب الدوري والكأس قبل ان يحل في يوفنتوس الذي احرز معه لقب الدوري مرتين والكأس والكأس السوبر مرة واحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف