رياضة

لوقف التيار الجارف للتعاقد مع لاعبين بملايين الدولارات

أندية إماراتية تطالب بتطبيق قواعد اللعب المالي النظيف

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يتبني نادي الشباب الإماراتي، مقترحاً بخصوص تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف في دوري الخليج العربي، على غرار النظام الذى ينتهجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على الأندية التي تندرج تحت مظلته، لوقف التيار الجارف للتعاقدات التي تقوم بها بعض الأندية مع لاعبين أجانب بملايين الدولارات.

وجاء هذا المقترح قبل ساعات من عقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الإماراتي التي من المقرر ان تشهد العديد من الموضوعات الساخنة في مقدمتها المطالبة بتطبيق قواعد اللعب المالي النظيف، الاستعانة بحكام أجانب، ووضع ضوابط لمساءلة حصول لاعبين من أميركا الجنوبية تحديداً على جنسية دول القارة الصفراء للعب كآسيويين في الدوري الإماراتي.&وحذر رئيس مجلس إدارة نادي الشباب من مغبة استمرار وضع الصرف المالي في الدوري الإماراتي لما هو عليه حالياً، الامر الذى سيجعل المنافسة على الألقاب، مقتصرة على فريقين فقط، أو ثلاثة أندية على أقصى تقدير، يملكون القدرة الاقتصادية الهائلة التي تجعلهم قادرين على جلب انتدابات مميزة سواء للاعبين أجانب أومواطنين على مستوى عال.&وقال:"استمرار الوضع على ما هو سينذر بأزمة كبيرة بدأت آثارها تظهر منذ فترة، باحتكار فريقين للألقاب والبطولات المحلية كونهما يملكان المال الذى يساعدهم على ذلك".&وأضاف:"من مصلحة الكرة الإماراتية أن يبقى التنافس مفتوحاً بين أكثر من خمسة فرق، ما سيزيد من قوة المنافسات ويخدم الفرق الوطنية وخصوصاً على صعيد المنتخب الأول، وهذا الأمر لن يتحقق إلا إذا طبقنا قاعدة اللعب المالي النظيف، وهذا المقترح سنعرضه على الجمعية العمومية ونأمل أن تتضامن معنا الاغلبية".&ولفت: "نحن في نادي الشباب تكيفنا مع الامكانيات المالية المتاحة لدينا، ودائما ما نحدد سياستنا وفق الميزانية المتاحة لدينا والتي تقل بكثير عن بعض الأندية الاخرى، وهذا الامر قد نجح بصورة كبيرة، لكننا في النهاية لم نتمكن من الفوز ببطولة الدوري، لان فارق الامكانيات تظهر في الامتار الأخيرة".&وارتفعت ميزانية الدوري الإماراتي، في آخر ثلاث سنوات بصورة كبيرة عما انطلقت عليه النسخة الجديدة من دوري المحترفين، موسم 2007/2008، والتي لم تتجاوز وقتها الـ 800 مليون درهم، ومع نهاية الموسم المنصرم،&2014/2015، تجاوز حجم مصروفات الأندية ملياري درهم، وسط توقعات أن يزيد هذا المبلغ في الموسم الجديد الى 2.5 مليار درهم، بعد ان تم الإعلان في وقت سابق عن جلب أندية الأهلي والجزيرة والعين والوحدة، لاعبين من الأسماء المعروفة في كرة القدم الأوروبية، بمبالغ عالية التكاليف.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف