رياضة

بعد إتمام انتقاله إلى تشيلسي على سبيل الإعارة

الأرقام التهديفية تكشف أداء فالكاو قبل إصابته وبعدها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&نشرت صحيفة "الميرور" البريطانية تقريراً عن المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بعد انتقاله إلى تشيلسي الإنكليزي على سبيل الإعارة لموسم واحد.

وتضمن تقرير الصحيفة واسعة الانتشار الأرقام التي حققها النمر الكولومبي من حيث عدد المباريات والمعدلات التهديفية وعدد التمريرات التي قدمها ، وذلك قبل الإصابة التي تعرض لها في الفترة ما بين اغسطس لعام 2011 عندما كان يدافع عن ألوان اتلتيكو مدريد الإسباني ثم انتقاله إلى موناكو الفرنسي، و تلك التي سجلها بعد تعافيه من الإصابة وعودته إلى الملاعب في يونيو من عام 2014.&ويوضح التقرير التراجع اللافت للهداف الكولومبي منذ إصابته في يناير من عام 2014 وخضوعه لعملية جراحية غيبته عن نهائيات كأس العالم وأفقدته توهجه التهديفي الذي عرف عنه خاصة عندما كان يلعب لنادي اتلتيكو مدريد عندما كان أحد أقوى المهاجمين في أوروبا.&وتمت إعارة النمر من موناكو إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي بطلب من المدرب الهولندي لويس فان غال غير ان الدولي الكولومبي لم يقدم الإضافة التي احتاجها الشياطين الحمر ، وغالباً ما كان فان غال يبقيه على دكة الاحتياط ، فقبل الإصابة شارك فالكاو بين الـ11 من أغسطس من عام &2013 ويناير من عام 2014 في 85 مباراة رسمية ، حيث سجل 61 هدفاً بمعدل تهديفي بلغ 0.72 هدف في المباراة الواحدة، كما بلغ معدل تسديداته نحو 3 تسديدات في كل مباراة ، فيما سجل 0.78 تمريرة حاسمة في كل مباراة.&وبعد تماثله للشفاء وعودته للممارسة كرة القدم لم يلعب فالكاو سوى في 29 مباراة رسمية في بطولة الدوري منها ثلاث مباريات في الدوري الفرنسي مع موناكو و26 مباراة مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم المنصرم 2014-2015 ، حيث لم يسجل سوى ستة أهداف منها هدف بواسطة ركلة جزاء ، بينما تراجع معدله التهديفي بشكل مخيف بعدما وصل إلى 0.21 هدف فقط في المباراة الواحدة ، أما معدل&التسديد في المباراة فتقلص إلى تسديدة واحدة في كل مباراة ، كما تراجع أيضاً معدل التمرير عنده إلى 0.67 &تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.&وتطرح هذه الأرقام مخاوف كبيرة لدى عشاق البلوز حول قدرة النمر على العودة إلى مستواه تحت إمرة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو خاصة بعدما اقترب من بلوغ سن الثلاثين عاماً ، وفي ظل الشكوك التي حامت حول مدى شفائه التام من الإصابة بعدما التقطت العدسات صور له وهو يضع الثلج على ركبته بعد خروجه من إحدى المباريات الموسم المنصرم ، ومدى قدرته على إنهاء المباريات بنفس الإيقاع البدني.&ويحاول تقرير الصحيفة لفت الانتباه إلى أن فالكاو تراجع أداءه الفني والتهديفي من موسم لآخر وليس فقط عقب تعرضه للإصابة التي زادت من تفاقم الامر، و تحديداً منذ مغادرته لإسبانيا وتفضيله المال بتوقيعه لموناكو العائد لتوه إلى الدرجة الأولى في فرنسا ، وهو ما &تؤكده الأرقام قبل انتقاله إلى موناكو ، فمع بورتو في الدوري البرتغالي سجل فالكاو 72 هدفاً في 87 مباراة أي بمعدل اقترب من هدف في كل مباراة ، ومع اتلتيكو مدريد الإسباني سجل النمر الكولومبي 70 هدفاً في 91 مباراة منها 52 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني والبقية في مسابقات محلية وقارية اخرى خاصة الدوري الأوروبي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف