بجانب أتليتكو وفالنسيا وإشبيلية
مدريد وبرشلونة أكثر أندية الليغا إنفاقا في الميركاتو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&نشرت صحيفة "ماركا" المدريدية تقريراً سلطت فيه الأضواء على الأموال التي أنفقتها الأندية الأقوى في الدوري الإسباني في سوق إنتقالات اللاعبين منذ الميركاتو الصيفي لعام 2000 وهي أندية برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفالنسيا وإشبيلية التي هيمنت على بطولة الليغا &وتوجت بلقبها على الاقل مرة واحدة باستثناء إشبيلية الذي عوض اخفاقاته المحلية بتألقه أوروبياً .
وبحسب التقرير فإن إجمالي ما انفقته خزائن الأندية الخمسة بلغ ثلاثة مليار و670 مليون يورو، حيث يعتبر ريال مدريد الأكثر إنفاقاً في إسبانيا بعدما بلغت قيمة الصفقات التي ابرمها مليار و438 مليون يورو&،&يليه&برشلونة الذي انفق مليار ومليون يورو ، ثم اتلتيكو مدريد الذي انفق 498 مليون يورو، ويليهم فالنسيا الذي دفع 482 مليون يورو، ثم إشبيلية الذي انفق 241 مليون يورو .&&ويعد أكثر المواسم إنفاقاً بالنسبة للميرنغي هو موسم 2009-2010 حيث دفع 255 مليون و500 الف يورو عندما قام بالتعاقد مع عدد هام من النجوم&،&إذ&انتدب&كل&من&البرتغالي&كريستيانو&رونالدو&&من&مانشستر&يونايتد الإنكليزي والبرازيلي ريكاردو كاكا من ميلان الإيطالي المتوجين بجائزة الكرة الذهبية للعامين السابقين 2007 و2008 والفرنسي كريم بن&زيمة من أولمبيك ليون الفرنسي ، أما اقل المواسم انفاقا فكان في موسم 2012-2013 ، إذ لم تتعدى قيمة انتداباته 33 مليون و500 الف يورو.&ومنذ عام 2000 أحرز النادي الملكي لقب الدوري الإسباني خمس مرات ، كما فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين فضلا عن كأس الملك وألقاب آخرى.&اما بالنسبة لبرشلونة فإن أكثر مواسمه سخاء في سوق الانتقالات كانت في موسم &2014-2015 عندما دفع 151 مليون و500 الف يورو ، من أجل القيام بثورة الإحلال لتركيبته البشرية بعد الموسم المخيب للآمال الذي اجبر إدارته على تسريح عدد هام من اللاعبين وإستقدام آخرين وعلى رأسهم المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز من ليفربول الإنكليزي و الذي غادر إنكلترا وهو أفضل لاعب وأفضل هداف للبريمير ليغ ، إضافة إلى المدافع الفرنسي جيريمي ماثيو والكرواتي ايفانراكيتيتش وذلك على الرغم من العقوبة التي سلطها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنعه من إجراء أي تعاقدات لغاية يناير من عام 2016 إلا ان الإدارة الكتالونية استغلت فترة تعليق العقوبة شهري يونيو ويوليو لإبرام عدة صفقات كللت بالنجاح.&أما اقل مواسم البارسا سخاء فكان في موسم &2005-2006 حيث لم يقم بأي انتدابات جديدة واحتفظ بنفس التعداد في عهد المدرب الهولندي فرانك رايكارد والرئيس خوان لابورتا وهو التعداد الذي منح البارسا الثنائية بتحقيقه للقب الليغا ودوري أبطال أوروبا .&وحقق البلوغرانا منذ عام 2000 إنجازات كبيرة محلياً ودولياً ، فنال لقب الدوري الإسباني سبع مرات ، وأحرز دوري أبطال أوروبا أربع مرات ، فيما فاز عدة مرات بكأس الملك والسوبر المحلي والقاري ومونديال الأندية.&اما أتلتيكو مدريد فإن أكثر مواسمه إنفاقاً كان في موسم 2014-2015 حيث خسر في السوق 119 مليون و500 الف يورو ، بعدما اضطر إلى جلب عدد من اللاعبين لتعويض رحيل نجومه الذين تألقوا معه على غرار دييغو كوستا الذي حل محله ماريو ماندزوكيتش ، أما أقل مواسمه إنفاقاً فكان في موسم &2003-2004 ، إذ دفع مليونين و900 الف يورو.&ورغم هيمنة الغريمين إلا ان الروخي بلانكوس تمكن من تحقيق بعض البطولات و خطفها منهما ، إذ توج بكأس الملك وبلقب الدوري موسم 2013-2014 وبلغ وصافة دوري أبطال أوروبا فضلا عن إحرازه لقب الدوري الأوروبي أكثر من مرة ونجاحه في الحلول ضمن الرباعي الأول في الترتيب العام للدوري في المواسم الأخيرة.&اما بالنسبة لفالنسيا فإن أكثر مواسمه سخاء في الميركاتو كان في 2007-2008 عندما انفق من خزينته 76 مليون و500 الف يورو ، أما اقلها إنفاقاً فكان في موسم 2002-2003 ، إذ اكتفى بخمسة ملايين يورو ، &ليحقق الخفافيش إنجازات مختلفة ونافس بقوة برشلونة وقطبي العاصمة مدريد ، حيث نال لقب الدوري مرتين وفاز بلقب الدوري الأوروبي فضلا عن بلوغه وصافة دوري أبطال أوروبا وحلوله هو الآخر ضمن الرباعي الأول في الترتيب النهائي لليغا ومشاركته المنتظمة في البطولة القارية.&أما إشبيلية فقد انفق 37 مليون و700 الف يورو في موسم 2008-2009 وهي أعلى قيمة له في سوق الانتقالات ، أما اقلها فكانت في موسم 2001 -2002 ، إذ لم تتعدي الـ800 ألف يورو .&ورغم قلة إنفاقه إلا أن النادي الإندلسي فرض نفسه كأحد الأرقام الصعبة في الليغا وأصبح ينهي الموسم دوما ضمن الخماسي الأول للترتيب العام ، كما نجح على الصعيد القاري فنال لقب الدوري الأوروبي أربع مرات منذ عام 2007. &&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف