الزعابي أكد أنه يعتبر مهرجاناً تراثياً وحدثاً عالمياً
معرض أبوظبي للصيد والفروسية يطلق حملة ترويجية بالكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد السفير الإماراتي في دولة الكويت رحمه حسين الزعابي ان مهرجان ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعتبر مهرجانا تراثيا وحدثا عالميا يسلط الضوء على عادات وتراث الإمارات ويرضي كافه الأذواق والشرائح ويعكس عمق العلاقة المميزة بين الامارات والكويت وأشار الى ان الجهود تتضافر من اجل الحفاظ على الموروثات الاجتماعية وهوايات الشباب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في الكويت لتسليط الضوء على معرض ابو ظبي للصيد والفروسية للإعلان عن الدورة الثالثة عشرة التي سينظمها نادي صقاري الإمارات بدعم من لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وذلك تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الامارات 9 سبتمبر المقبل.
من جانبه قال السيد / عبدالله بطي القبيسي/ مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية ومدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
يسرّنا أن نلتقي معكم اليوم لإطلاعكم على فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2015).. الحدث التراثي المميز الذي أضحى قيمة محلية وإقليمية وعالمية هامة، باعتباره الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُمثل فرصة سنوية متجددة لهواة الصيد بمختلف أنواعه لتبادل الأفكار والتجارب، والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في عالم الصقارة والفروسية، وكلّها هوايات عشقها الخليجيون وأعجبوا بها منذ القدم، وهم من نجحوا بشكل رئيس في تسجيل الصقارة كتراث عالمي للإنسانية في منظمة اليونسكو بالتعاون مع عدد من الدول العربية والأجنبية.
و أشار القبيسي إلى أن معرض أبوظبي يحظى&على الدوام منذ عام 2003 بمشاركة كويتية هامة، تعكس عُمق العلاقات الأخوية المميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، فقد عُرف أبناء الخليج العربي منذ العهود القديمة بولعهم وتعلقهم الشديد برياضة الصيد بالصقور والفروسية وركوب الهجن.&
ويمثل المعرض فرصة للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، وتعريف شباب الخليج العربي بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم.
وإنه لشرف كبير لنا أن نتواجد بينكم هنا اليوم، للإعلان عن فعاليات الدورة الجديدة، والتي ينظمها نادي صقاري الإمارات بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بما يعكس رؤى القيادة الرشيدة التي تحرص على إبراز واستدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي والخليجي.
ويعتبر معرض أبوظبي للصيد ملتقىً سنوياً يهدف للتحاور بين صقاري دول الخليج العربي والعالم، وتشجيع مفهوم الصيد المستدام والمحافظة على رياضة الصيد بالصقور التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية الحضارية والتراثية لمنطقة شبه الجزيرة العربية.
ومع التزايد المستمر في عدد عارضي وزوار المعرض الدولي للصيد والفروسية عاماً بعد عام، فقد بادرنا لإجراء عدة بحوث ميدانية لتقييم المعرض من كافة الجوانب أجرتها كبرى شركات الاستشارات والدراسات، بهدف فهم وتحليل الشرائح الزائرة والعارضة، وتحقيق المزيد من التطوّر للمعرض.
وأضاف القبيسي أن الدورة الماضية من معرض (أبوظبي 2014) استقطبت 640 شركة من 48 دولة على مساحة حوالى 40 ألف متر مربع، وشهدت إقبالاً جماهيرياً من مختلف إمارات الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي من مواطنين ومقيمين قارب الـ 120 ألف زائر.
وأوضح القبيسي أن المعرض يضم في أيامه الأربعة.. 12 فعالية شيّقة تُعنى بالتراث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، منها عروض الفروسية، مسابقة جمال السلوقي العربي، عروض الصقارة، مزاد الهجن، استعراضات فرق الفنون الشعبية، أنشطة الرماية والصيد بأنواعه، القرية التراثية، جلسات تعليمية وتثقيفية، مسابقة أكبر وأجمل الصقور المكاثرة في الأسر وأجمل منصة عرض للصقور، مسابقة أجمل اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية عن الصيد والفروسية وفي مجال التراث، ومسابقة أجمل قصائد النبط في وصف الطير والمقناص، ومعرض لأجمل الصور التي التقطتها عدسات وكالة الصحافة الفرنسية في دولة الإمارات لعام 2014.
إضافة لتنظيم أمسيات شعرية وعروض فنية شعبية، وللعديد من الفعاليات الشيقة التي تنظمها بعض الجهات الرسمية والشركات، والتي تساهم في تأكيد مكانة المعرض كملتقى اجتماعي يهم جميع أفراد العائلة.
كما تم تشكيل لجنة أمنية للمعرض تعنى بالإشراف على منح تراخيص أسلحة الصيد وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها وفق الأصول والمعايير المعتمدة، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمقتني هذا النوع من الأسلحة.
وقد قدم القبيسي في كلمته &الشكر لمن حضر المؤتمر من الصحافيين والإعلاميين لمساهمتهم الإعلامية الهامة في إرساء كافة القواعد والأسس اللازمة للحفاظ على التراث الخليجي العريق، آملا" أن تكون الجولة الترويجية هذه بمثابة دعوة للشركات المختصة والزوار الشغوفين برياضات الصيد والفروسية للتواجد معنا في أيام المعرض الذي يقام خلال الفترة من 9 ولغاية 12 سبتمبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
واختتم القبيسي كلمته بتقديم الشكر والتقدير لجميع العاملين في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الكويت، لدورهم الكبير في إتاحة الفرصة لنا للتحاور معكم ، وأيضا" الشكر لكل الرعاة والداعمين لهذا المعرض الدولي الهام: مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومجلس أبوظبي الرياضي.
ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد ..
أكاديمية الشعر تعلن عن مسابقة أجمل القصائد في وصف الطير والمقناص
- &أعلنت أكاديمية الشعر، التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عن بدء استقبال&المشاركات في مسابقة "أجمل القصائد في وصف الطير والمقناص"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2015) والذي ينظمه نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية&رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، خلال الفترة الممتدة من 9 &ولغاية 12 سبتمبر القادم 2015.
وتهدف مسابقة "أجمل القصائد في وصف الطير والمقناص" إلى الربط بين فنين تراثيين عريقين هما الشعر النبطي الذي يعبر عن الوجدان الجمعي ويمتع الذوق العام، والصيد والفروسية اللذين يعتبران من أبرز الفنون المعبرة عن القيم العربية الأصيلة.
وقد ساهمت&المسابقة على مدى الدورات الماضية في زيادة نظم القصائد التي تتعلق بالصقارة على نحو واسع، بينما كان إنتاج الشعراء في هذا المجال لا يوازي كثافة شعبية الصقارة التي تعتبر إحدى أهم ركائز التراث في المنطقة.
وسيتم استقبال قصائد الراغبين في الاشتراك في المسابقة عبر البريد الإلكتروني howaidah.dhanhani@tcaabudhabi.ae ، حتى يوم 30 أغسطس الجاري.
واشترطت اللجنة المشرفة على المسابقة ألا يتجاوز عدد أبيات القصيدة التي يتقدم بها الشاعر المشارك العشرين بيتاً وأن لا يقل عن 15 بيتاً، وأن تكون القصيدة مستوفية لشروط الوزن والقافية، وأن لا يتجاوز عمر الشاعر المشارك 45 سنة، وأن لا تكون القصائد المشاركة قد فازت بأية جوائز في مسابقات أخرى من قبل، كما يتوجب على الفائزين العشرة تسجيل قصائدهم بجودة صوتية عالية، مع العلم أنه يحق للجهة المنظمة للمسابقة الشعرية نشرها بشتى وسائل الإعلام.
وقد خصصت اللجنة جوائز قيمة للفائزين بمجموع 150 ألف درهم إماراتي، حيث سيمنح الفائز الأول 50.000 درهم، فيما سيمنح الفائز الثاني 30.000 درهم، والفائز الثالث 20.000 درهم، والفائز الرابع 15.000 درهم، والفائز الخامس 10.000 درهم ، إضافةً إلى 5000 درهم لكل من الفائزين بالمراكز من السادس ولغاية المركز العاشر.
يذكر بأنه سيتم تحكيم الجوائز من قبل لجنة متخصصة في الشعر النبطي ونخبة من الشعراء والنقاد، فيما ستجري لجنة التحكيم دراسة مستفيضة للقصائد المشاركة تراعي فيها البنية الجمالية للقصيدة من حيث الوزن والقافية، وجمالية التعبير عن حالة المقناص وعلاقة الصقار المميزة مع طيره وأهمية رحلة القنص بالنسبة له.
&