رياضة

تمنت فيها فوز الهلال على لخويا بثمانية أهداف

تغريدة للسفارة الألمانية تثير غضب الجماهير السعودية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تهدأ الجماهير السعودية عقب تلك التغريدة التي نشرها الحساب الرسمي للسفارة الألمانية في الرياض حيث شهد موقع التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً في تفسير تلك التغريدة، البعض اعتبرها أمنية من السفارة للهلال بالفوز بدافع تواجدها في الرياض ومغازلة السعوديين فيما اعتبرها الغالبية بأنها نوع من التهكم.&

عديد من المغردين السعوديين قالوا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعليقاً على تمني السفارة الألمانية في الرياض بأنها تتمنى فوز الهلال اليوم على لخويا بثمانية أهداف أنها كانت تقصد التهكم وتذكير السعوديين بهزيمتهم أمام المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم 2002 بالهزيمة بثمانية أهداف دون رد.

وأثارت تغريدة نشرها الحساب الرسمي للسفارة الألمانية بالرياض، الجماهير الرياضية السعودية حيث قالت فيها السفارة: "تتمنى السفارة الألمانية بالرياض الفوز لممثل السعودية نادي الهلال بنتيجة “8-0″ أمام نادي لخويا القطري".

أبرز التفسيرات لتغريدة السفارة الألمانية تركزت على أمنيتها في النتيجة؛ حيث يرجح أنها تغريدة تهكمية بالنتيجة التاريخية التي سجلها المنتخب الألماني في مرمى المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم 2002 باليابان، والتي انتهت بنتيجة 8-0 للمنتخب الألماني.

وعزز هذا التفسير الأمنية الأخرى للسفارة بنتيجة "7-1"، التي تذكر بها نتيجة منتخبها الكبيرة في مرمى المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم الأخيرة 2014.

كما اشتعلت مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر" في السعودية فور انتهاء مباراة الهلال ولخويا، للرد على تغريدة السفارة الألمانية، حيث قام مغردون باستحضار خسائر تاريخية للمنتخب الألماني أمام منتخبات عالمية.

واستذكر المغردون خسارة ألمانيا أمام المنتخب المجري بنتيجة 8-3 في كأس العالم 1954، والخسارة أمام فرنسا بنتيجة 6-3 في مونديال 1958، والخسارة أمام إنكلترا بنتيجة 9- صفر عام 1909، فضلاً عن التذكير بهدف النجم السعودي ماجد عبدالله مع منتخب&نجوم الخليج في مرمى فريق هامبورغ الألماني عام 1980، حين راوغ الحارس الألماني بطريقة مهينة.

هدف ماجد عبدالله في مرمى هامبورغ الألماني:

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف