قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت تقارير إعلامية بأن لاعبي المنتخب الغاني أشترطوا تسوية مستحقاهم المالية العالقة منذ شهر يونيو المنصرم قبل خوضهم مباراة منتخب بلادهم أمام منتخب رواندا السبت الماضي في الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في الغابون عام 2017.&وبحسب تلك التقارير فإن وزارة الرياضة الغانية اضطرت إلى تسليم بعثة المنتخب 200 ألف دولار نقداً، بحيث يتم تسلم كل لاعب من المنتخب مبلغاً مالياً قدره عشرة آلاف دولار قبيل إنطلاقة المباراة أمام رواندا تفاديا لتوتر العلاقة بين الاتحاد والوصاية من جهة ولاعبي المنتخب من جهة أخرى، بعدما كانت الأمور تتجه للتصعيد والتهديد بإضراب ومقاطعة المباريات في حال لم يتسلم اللاعبين مبالغهم المالية خاصة أنهم منحوا الوصاية والاتحاد مهلة منذ شهر يونيو لتسديدها.&&ونجح منتخب غانا في الظفر بالنقاط الثلاث لمباراة رواندا بفضل هدف مبارك واكاسو ليعزز صدارته في ترتيب مجموعته بست نقاط .&و سبق لمنتخب النجوم السوداء أن عاش نفس السيناريو المتعلق بالمكافأت المالية خلال مشاركته في نهائيات مونديال البرازيل 2014 ، إذ اضطر الاتحاد الغاني و بعد تدخل مباشر من رئيس غانا إلى تسليم زملاء أندري ايو مبلغا قيمته ثلاثة ملايين دولار تم إرسالها في طائرة خاصة، قبل إقامة لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات ضد المنتخب البرتغالي، بعدما هدد اللاعبين بمقاطعة المباراة، &وعدم السفر إلى العاصمة برازيليا لخوضها في حال رفضت الجهات الغانية المعنية تسوية مستحقاتهم المالية المتعلقة بمكافأة بلوغ نهائيات كأس العالم 2014 والمقدرة بـ 75 ألف دولار لكل لاعب، حيث أصروا ان تكون التسوية نقدا وليس عن طريق الشيكات أو من خلال تقديم الوعود.&و جاء تدخل الرئاسة الغانية بالموافقة على إنهاء هذه المشكلة بعدما تلقت وعداً من الاتحاد الغاني بتسديد مبلغ الثلاثة ملايين دولار بعد حصوله على بطاقة التأهل للمشاركة في المونديال من قبل "الفيفا"، ورغم تسوية المستحقات إلا أن المنتخب الغاني أقصي و خرج من الدور الأول، ليتأهل المنتخبان الألماني والأمريكي عن المجموعة.&و تعتبر قضية عدم تسوية المستحقات المالية واحدة من ابرز المشاكل التي تعترض مشاركات المنتخبات الإفريقية في مختلف تصفيات ونهائيات المسابقات القارية &العالمية لأسباب مختلفة، &تتعلق بعضهم بشح الموارد المالية للاتحادات التي تعاني خزائنها من صعوبات وتتعلق أخرى بسوء تسيير مسئولي المنتخبات لهذه المشكلة، واعتقادهم بان لاعبي المنتخبات المحترفين في أوروبا يتقاضون رواتب ضخمة من أنديتهم وليسوا بحاجة إلى هذه المكافآت فضلا عن سياسة الوعود الكاذبة التي تلجأ إليها الاتحادات كل مرة لتهدئة الوضع.&و في مرات أخرى تبدو القضية وكأنها مفبركة الهدف من وراءها هو اصطناع مشكلة ليتدخل رئيس البلاد في تسويتها في آخر لحظة لتحسين صورته أمام الرأي العام مستغلا شعبية المستديرة.&