قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وكشف موقع الغنرز الرسمي أن "مؤسسة ارسنال لكرة القدم" للتعليم في حالة الطوارئ، تبرعت بـ120 ألفاً في عام 2013 لإقامة أماكن مؤقتة لتعليم أطفال اللاجئين السوريين.&وفي وقت سابق من نفس العام افتتح سفير المؤسسة اسطورة النادي مارتن كيون ملعباً لكرة القدم لأطفال سورية في مخيم الزعتري في الأردن.&وأمضى المدافع السابق الفائز ثلاث مرات بلقب البريمير ليغ مع ارسنال، يومين في المخيم لتسليط الضوء على الأعمال المهمة التي تقوم بتنفيذها على أرض الواقع منظمة "أنقذوا الأطفال" والتي تعد واحدة من أكبر المنظمات العاملة في المخيم، وتوفير الدعم الحيوي للأطفال والأسر السورية الذين عبروا الحدود إلى الأردن هرباً من الحرب الأهلية في بلادهم.&وفي عام 2014 جمعت "مؤسسة أرسنال" 146 ألف استرليني من خلال قيامها بالكثير من أعمال المزاد العلني الخاص بها لتعزيز مساحات "صداقة الأطفال" في استجابتها للأزمة السورية.&وتبعت ذلك في الآونة الأخيرة في مشروع رائد مبتكر لتطوير ملعبين لكرة القدم في مخيمات اللاجئين في العراق الذي شهد حصوله على 118 ألف استرليني كتبرعات لتحقيق هذا المشروع والذي سيكتمل بنهاية العام الجاري.&وفي مطلع الأسبوع الحالي، وبفضل بوما، الشركة الألمانية لإنتاج الأحذية والملابس الرياضية الراقية، وصل 100 صندوق من أطقم ارسنال إلى المخيم حيث يجري بناء الملاعب حالياً.&وبحسب الموقع، يواصل أرسنال عمله مع مجتمع البريطاني من خلال منظمة "التحرر من العبودية"، ويجمع معاً الناجين من التعذيب الذين طلبوا حق اللجوء إلى المملكة المتحدة لتدريب كرة القدم وورش العمل لتعلم اللغة الانكليزية. وتستخدم كرة القدم كأداة لتحسين الصحة البدنية والذهنية للمشاركين.&يذكر أن ارسنال تبرع بجائزة الدرع الخيرية للاتحاد الانكليزي لكرة القدم التي فاز بلقبها قبل انطلاق الموسم الحالي والتي تقدر قيمتها بـ27 ألف استرليني لمواصلة وتطوير العمل الرائع مع هؤلاء المهاجرين.&