المدافع الإيطالي بالغ في رد فعله من اجل طرد المهاجم المشاكس
كيليني عن عضة سواريز: كانت مثل القبلة من صديقتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف نائب رئيس محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فرناندو ميتاجانز عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة التي أثارت الجدل في بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل والمتمثلة بقيام المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في كتفه خلال مباراة المنتخبين في دور المجموعات من العرس العالمي.
سواريز، الذي انضم الى برشلونة الإسباني من ليفربول الإنكليزي في الصيف الماضي، تم إيقافه عن اللعب 9 مباريات دولية مع منتخب بلاده، ومنعه من ممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر، بسبب هذه الواقعة المثيرة.
وادعى نائب رئيس محكمة الاستئناف التابعة للفيفا أن سواريز بالغ كثيرا في رد فعله على عضة سواريز له، وذلك من أجل أن يقوم حكم المباراة بإشهار البطاقة الحمراء في وجه المهاجم الأوروغوياني لتسهيل المباراة على منتخب بلاده.
وقال فرناندو ميتاجانز في تصريحات نقلتها شبكة " foxsports" العالمية: "عندما سألوا الحكم عن الواقعة، أكد أنه لم يرى شيئا، وتم توجيه سؤالا إلى الضحية كيليني الذي أجاب بأنه لم يفعل شيء".
وأضاف "هل تعرف ماذا قال كيليني عن الواقعة ؟ قال إنها مثل قبلة من صديقته له، أنا فعلت ذلك من أجل أن يحصل على بطاقة حمراء".
وتابع "كيليني لم يسافر من أجل الدفاع عن موقفه، ولم يرد على أسئلة المحكمة عبر البريد، أنا ضحكت كثيرا على ذلك".
وختم نائب رئيس محكمة الاستئناف التابعة للفيفا تصريحاته قائلا: "حاولت التدخل لإنهاء الأزمة وللدفاع عن كيليني، لكنهم لم يسمحوا لي لأني كنت جزءا من اتحاد أمريكا الجنوبية وأنهم يفضلون عدم تدخلي، لقد كان موضوعا حساسا للغاية".
وفي سياق متصل ادعي فرناندو ميتاجانز أيضا أن الفيفا كان مخطئا بأخذه في عين الاعتبار حالات سواريز السابقة حين عض كل من عثمان بقال في عام 2010 خلال الفترة التي قضاها في أياكس، وبرانيسلاف ايفانوفيتش حبنما كان في صفوف ليفربول في إبريل من عام 2013.
وقال في هذا الصدد: "كان من الجنون أخذ الحالات السابقة بعين الاعتبار، أريد أن أذكر أن معايير المحاكم الرياضية ليست معايير جنائية، لكن الفيفا استخدم معايير جنائية ضد سواريز، أخذوا بعين الاعتبار ما فعله في هولندا، وما فعله في انكلترا وما فعله في كأس العالم في البرازيل".