من خلال الجمعية التي يترأسها والده اسماعيل
زيدان يساهم في تنمية قرية أجداده في الجزائر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&اهتمت مجلة فرنسية شهيرة بمدى ارتباط المدرب الجديد لنادي ريال مدريد ، زين الدين زيدان بأصوله الجزائرية وبقرية والده وأجداده " أقمون آث سيلمان" الواقعة بولاية بجاية على ساحل البحر الأبيض لمتوسط على بعد 300 كلم عن الجزائر العاصمة.
وقامت الأسبوعية الفرنسية" لوكريي انترناسيونال" بنقل تقرير نشره، قبل أسبوع ،موقع جزائري باللغة الفرنسية" تو سير لالجيري" عن مشاريع زين الدين زيدان في قرية أجداده، لتؤكد مدى اهتمام القائد السابق لمنتخب فرنسا بتطوير وسائل العيش في مسقط رأس والده اسماعيل.&&&وتبرز مابين مباني قرية " أقمون" بجبال منطقة القبائل، "فيلا" بيضاء اللون هي ملك لعائلة زيدان، حيث يقطن الوالد إسماعيل المتنقل مابين فرنسا والجزائر، و الغائب في الفترة التي تم فيها اعداد التقرير، لإنشغاله بالحدث الكبير الذي طرأ مؤخراً في حياة ابنه زين الدين بتعيينه مدرباً للفريق الأول لنادي ريال مدريد الإسباني.&وفيما يخص هذا الحدث، يقول بدر الدين ابن عم زين الدين:" الأمر رائع أن يكون لك ابن عم على رأس نادٍ أوروبي كبير :" انها سابقة تاريخية بالنسبة للجزائر، خاصة وأنّه لم يسبق لأي فرنسي أن درب فريق ريال مدريد..انه لشرف كبير بالنسبة لنا".&وعلى الرغم من أنّ &آخر زيارة لزين الدين زيدان إلى "اقمون آث سليمان" تعود إلى سنة 2006 إلّا أنّ تواجد النجم السابق لمنتخب فرنسا يظهر جلياً في القرية من خلال المشاريع العديدة التي أنجزها، حيث بنى مسجداً و عدة منازل للسكان و قناة للمياه الصالحة الشرب و مركز استقبال للأشخاص المسنين لولاية بجاية، كما جلب عدة سيارات اسعاف وعتاد طبي و حافلات لنقل الأطفال المتمرسين، وهي المشاريع التي تسيرها جمعية "زين الدين زيدان" التي يرأسها الوالد إسماعيل ويمولها طبعاً المدرب الحالي لنادي ريال مدريد.&ولكن و على الرغم من المنجزات الكثيرة التي قام بها زيدان لأهل بلدته الأصلية إلّا أنّ العديد من المشاريع الأخرى لم يتمكن من تجسيدها بعد، كملعب لكرة القدم مثلاً بسبب بعض العوائق الإدارية مثلما يوضح السيد قاسم، أحد أعضاء الجمعية بقوله :" زيدان يقوم بأشياء كثيرة للمنطقة &ولكن على الرغم من الأموال الكبيرة التي يوفرها فإنّ مشاريع عديدة لا تزال مجمدة من طرف بلدية بوخليفة، فهم (يقصد مسؤولي البلدية) يقولون أنّه لا يوجد أراضي جاهزة للبناء".&وكشف ذات المتحدث لموقع "تو سير لالجيري" أنّه توجد مشاريع لبناء العديد من المساكن للناس المعوزين بالإضافة لملعب لكرة القدم التي لا تريد البلدية انجازه القرية بل على ساحل بوخليفة.&وختم التقرير بالحديث لبعض سكان القرية وبسؤالهم ان كان ممكناً ان يكون زيدان مدرباً لمنتخب الجزائر، فيجيب أحدهم:" انه سعيد &في الريال..ولكن يمكنه أن يصبح دربا للمنتخب الجزائري يوماً ما، ولما لا.. ونحن نتمنى ذلك".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف