رياضة

بعد مطالبات بشطبها والانطلاق من نقطة الصفر

كو: شطب الأرقام القياسية العالمية يؤذي الرياضيين النظيفين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو بان شطب الارقام القياسية العالمية والانطلاق من نقطة الصفر مجددا ليس هو الحل الانسب لانه "يؤذي الرياضيين النظيفين".&وكان الاتحاد البريطاني للعبة طالب بشطب الارقام القياسية العالمية بسبب فضيحة المنشطات والفساد التي تجتاح الاتحاد الدولي للعبة، وقال رئيسه اد وارنر "ما نحتاجه خلال الحقبة الجديدة هو شفافية اكبر، عقوبات اقسى من خلال ايقافات طويلة الامد وحتى شطب الارقام القياسية العالمية".&وقال كو في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "شطب الارقام القياسية العالمية يؤذي الرياضيين النظيفين وليس هو الحل الانسب".&وتابع "يجب ان نتوخى الحذر كثيرا لدى تناول هذه المسألة. ندرك تماما من خلال السجلات بان بعض الرياضيين لا يملكون ارقاما قياسية بطريقة شرعية لكن في المقابل من الصعب معاقبة رياضيين بذلوا جهودا خارقة للوصول لما وصلوا اليه باشراف مدربين نظيفين واتحادات نظيفة".&واضاف "انا ارحب بالنقاش في هذه الموضوع، كما اتفهم توتر الرياضيين النظيفين الذين يحملون ارقاما قياسية بطريقة شرعية ويواجهون خطر فقدانها والشك بان ما قاموا به لم يكن بطريقة نظيفة".&وتابع "الطريق نحو استعادة الثقة طويل، والتحدي امامنا كبير، يجب ان نبني مستقبل رياضتنا بمشاركة اناس جيدين".&ووجد كو نفسه تحت ضغط هائل بعدما اعتبر تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" ان مسؤولي الاتحاد الدولي لالعاب القوى كانوا على علم بفضيحة المنشطات الروسية وان الفساد مستشر بالمنظمة العالمية بشكل واسع.&وقال التقرير الذي اعده رئيس "وادا" سابقا ريتشارد باوند "ان الفساد مستشر في هذه المنظمة"، لكنه اعتبر بان كو الذي استلم رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى في اب/اغسطس الماضي خلفا للسنغالي لامين دياك، الشخص المناسب لقيادة العملية الاصلاحية في المنظمة العالمية، وقال في هذا الصدد "في ما يخص قدرة اللورد كو على البقاء في رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى، فانا اعتقد بانها فرصة مذهلة للاتحاد الدولي لالعاب القوى من اجل استغلال هذا الامر والتقدم الى الامام والخروج من ذلك (الازمة) تحت قيادة قوية".&&وواصل: "هناك عمل هائل يجب القيام به من اجل استعادة السمعة (سمعة الاتحاد الدولي)، ووصولا الى مسألة الاشخاص، لا يمكنني التفكير بأي كان افضل من اللورد كو لقيادة هذه العملية. وبالتالي، نحن نتأمل الخير في ما يخص هذه المسألة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف