رياضة

يتجه للاحتفاظ بجائزة زامورا كأفضل حارس في الليغا

برافو يحافظ على نظافة شباكه في ست مباريات مع برشلونة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يسير الحارس التشيلي كلاوديو برافو بثبات نحو الاحتفاظ بجائزة زامورا كأفضل حارس في الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي بعد تألقه اللافت في صفوف فريقه برشلونة الإسباني هذا الموسم خاصة بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم الرياضي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الكتالونية فإن برافو يقدم مباريات على أعلى مستوى تؤكد استعادته لتوهجه وعطائه الكبير الذي قدمه العام المنصرم مع البارسا، مما أجبر النقاد على اختياره الحارس الأفضل في الليغا بلا منازع.&ونجح برافو في الحفاظ على عذرية شباك البارسا هذا الموسم خلال 12 مباراة عشر منها في بطولة الدوري الإسباني &مبارتان في مونديال الأندية ، وهي أرقام جعلت الصحيفة تصف الحارس التشيلي بالجدار الحصين الذي يحمي شباك البلوغرانا من أي تهديد مهما كانت قوة المهاجمين المنافسين، فضلاً عن مساهمته في تقوية الخط الخلفي لكتيبة المدرب لويس إنريكي، وتغطية الهفوات التي يرتكبها هذا الخط من وقت لآخر من قبل جيرارد بيكيه ووزملائه في الدفاع.&هذا ونجح برافو في التصدي لـ42 تسديدة على عرينه بنسبة نجاح بلغت 84%، وبمعدل بلغ 0.58 هدف في المباراة الواحدة ، يسبقه في الليغا حارس اتلتيكو&مدريد&جان&أوبلاك الذي تلقت شباكه ثمانية أهداف فقط في عشرين مباراة، حيث يتطلع برافو إلى تحسين مناعته وبلوغ معدلاته الموسم المنصرم بـ0.51 هدف فقط في المباراة الواحدة.&ونجح برافو في الحفاظ على نظافة شباكه حتى الآن في ست مباريات، منها أربع مباريات في الدوري الإسباني ومبارتان في كأس العالم للأندية في اليابان.&ولم يتلقَ برافو أي هدف منذ التعادل أمام ديبورتيفو لاكورونيا، حيث اهتزت شباكه بهدفين في الثاني عشر من شهر ديسمبر من عام &2015.&وحافظ برافو على عذرية شباكه في المباريات ضد غوانزو الصيني وريفر بليت الأرجنتيني خلال مونديال الأندية ، وضد ريال بيتيس وإسبانيول وغرناطة وأتليتك بيلباو في الليغا وهي مباريات انتهت بانتصارات كاسحة للبارسا.&ومن المعلوم أن المدرب لويس انريكي يقوم بتدوير حراس مرمى برشلونة في الاستحقاقات الرسمية، حيث يتولى برافو مهمة حماية العرين الكتالوني في مباريات الدوري الإسباني، &بينما يحرس الألماني تير شتيغن في مباريات الكأس ودوري أبطال أوروبا غير أن الهفوات العديدة التي وقع فيها الحارس الألماني جعلت إنريكي يقصيه من حماية مرمى البارسا في مونديال الأندية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف