تعرض لمخالفة قبل نهاية مباراتهما بالدوري الكوستاريكي
على طريقة أردا... لاعب قذف منافسه بالحذاء انتقاماً منه!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&على طريقة الدولي التركي أردا توران، قام لاعب تعرض لمخالفة بقذف منافسه بالحذاء انتقاماً منه على فعلته في مشهد بدا بعيد تماماً عن "الروح الرياضية"!
حازم يوسف-إيلاف: تحفل مباريات اللعبة الشعبية الأولى في العالم بالكثير من اللقطات الغريبة والطريفة والعجيبة لكنها أيضاً بين الفينة والأخرى تحتوى على مشاهد ولقطات منافية تماماً لمبدأ "الروح الرياضية" و"اللعب النظيف" الذي يطالب به دائماً الاتحاد الدولي لكرة القدم.&ويخرج اللاعبون في بعض الأوقات عن شعورهم خلال لقاءات "الساحرة المستديرة" ويقومون بحركات غير أخلاقية وبعيدة تماماً عن الروح الرياضية بل وتتعدى تماماً الحد المسموح به من حالات الانفعال.&وقد تتطور الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك عبر وقائع وأحداث مؤسفة تلحق الأذى المتعمد وغير المبرر بالمنافسين وقد تخلق أجواء مشحونة تنعكس سلباً على أجواء المباراة ذاتها وقد تصل أيضاً إلى المدرجات وجماهير الفريقين.&حدث ذلك تحديداً في الدوري الكوستاريكي بعدما قام جوناثان ماكدونالد لاعب نادي ألاهويلنسي في ذروة انفعاله برمي حذائه الكروي وقذفه نحو خصمه كان قد عرقله في وسط الميدان مرتكباً خطاً ضده!&وارتطم الحذاء المقذوف برأس اللاعب المنافس في مشهد يتنافى تماماً مع أبسط قواعد الساحرة المستديرة التي تعد اللعبة الشعبية الأولى في العالم بأسره.&وتُعيد الواقعة إلى الأذهان ما قام به نجم خط وسط نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، الدولي التركي أردا توران الذي ألقى حذائه على حكم الراية في إحدى لقاءات الروخي بلانكوس.&وانفعل قائد المنتخب التركي في ذلك الوقت على حكم الراية احتجاجاً على عدم منحه خطأ ومخالفة في حادث استهجنته كافة الأوساط الرياضية الإسبانية وطالبت بمعاقبة اللاعب الذي عزز صفوف برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 34 مليون يورو.&يذكر أن مثل هذه المقاطع الكروية تحظى برواج هائل ومتابعة استثنائية عبر مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية ويتم تداولها من قبل رواد وزوار تلك المواقع بشكل كبير وعلى نطاق واسع.&ويأتي اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي وروادها بمثل هذه المقاطع إما إعجاباً بمحتواها أو اعتراضاً لما تحتويه في مسعى منها للإشادة أو التحذير من خطورتها وذلك حسب ما تتضمنه من لقطات إيجابية أو سلبية على حد سواء.&شاهد اللقطة :&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف