رياضة

في عرض ثان لملفاتها الضمانات الرسمية والمالية

المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024 تقدم الضمانات الرسمية لـ"الأولمبية الدولية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقدم المدن المرشحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2024 في عرض ثان لملفاتها الضمانات الرسمية والمالية الى اللجنة الاولمبية الدولية الجمعة في لوزان.

والمدن المرشحة هي باريس وبودابست ولوس انجليس وروما، مع استبعاد ان تكمل العاصمة الايطالية في السباق بعد رفض المجلس البلدي ورئيسة البلدية الجديدة دعم ملف الترشيح.

ويركز العرض الثاني للملفات على "الحوكمة والضمانات القانونية وتمويل المنشآت"، وهو المرحلة الاكثر اهمية بالنسبة الى اللجنة الاولمبية الدولية، لانها توفر الضمانات المالية للالعاب الاولمبية.

وستقدم باريس، الذي تؤكد ان 95 بالمئة من البنية التحتية الضرورية جاهزة، ميزانية قدرها 3 مليارات يورو، عبر تمويل مشترك من القطاعين الخاص والعام، وتشمل بناء القرية الاولمبية ومركز الرياضات المائية.

وقدمت السلطات الاستثمارية الفرنسية مبلغا قدره 357 مليون يورو، فضلا عن مبلغ مليار يورو من الحكومة الفرنسية سيتم التأكيد عليه الجمعة من قبل رئيس الوزراء مانويل فالس.

وسيتضمن الملف الفرنسي ايضا رسالة دعم من جميع الاحزاب السياسية والمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية في فرنسا في ايار/مايو 2017.

كما يتضمن ملف بودابست رسالة موقعة من رئيس الوزراء المجري.

ولم تعلن لوس انجليس ميزانيتها حتى الان، ولكن بات معروفا ان ملفها يعتمد فقط على دعم القطاع الخاص. وقد تلقى الترشيح دعما سخيا من رعاة اعربوا عن مساهمتهم في حال الفوز بالاستضافة.

ووافق المسؤولون في مدينة لوس انجليس وولاية كاليفورنيا حيث تقع على تأمين مبلغ 250 مليون دولار (223 مليون يورو) كضمانة رسمية لاي تكاليف اضافية، في حين ان الحكومة الاميركية الفيدرالية ستضمن أمن الالعاب فقط.

ولم يتدخل الرئيس الاميركي باراك اوباما فعليا بملف الترشيح، حتى انه انتقد قبل ايام قرارات اللجنة الاولمبية الدولية بعد خسارة مدينة شيكاغو الاميركية في التصويت على استضافة اولمبياد 2016 الذي احتضنته ريو دي جانيرو البرازيلية في آب/اغسطس الماضي.

واعتبر اوباما في مقابلة مع مجلة "نيويورك ماغازين" نهاية آب/اغسطس ونشرت الاثنين الماضي ان قرارات اللجنة الاولمبية الدولية مثل قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "يشوبها بعض الغش".

وقال "ذهب وفد اميركي أعد جيدا الى كوبنهاغن للدفاع عن الترشيح الاميركي ورافقته ميشيل (زوجته). تلقيت اتصالا يفيدني بان الجميع يعتقد بان ذهابي الى هناك سيعزز فرصتنا بالفوز والامر يستحق القيام برحلة ليوم واحد".

واضاف "لقد ذهبت الى المكان. فهمنا لاحقا ان قرارات اللجنة الاولمبية الدولية مشابهة لقرارات الفيفا.. يشوبها بعض الغش"، معبرا عن قناعته بان "الترشيح الاميركي كان الافضل".

وكانت هزيمة شيكاغو فشلا كبيرا لاوباما بعد اقل من عام من وصوله الى البيت الابيض في 2009، والاسوأ من هذا وذاك انها خرجت من التصفية الاولى بين المدن الاربع المرشحة للاستضافة.

ويتضمن تلميح اوباما الى قرارات الفيفا اشارة واضحة الى منح قطر استضافة مونديال 2022 على حساب الترشيح الاميركي.

وانحصر التنافس على استضافة الالعاب الاولمبية عام 2024 بين باريس وبودابست ولوس انجليس، بعد ان رفضت بلدية روما المضي بترشيح العاصمة الايطالية، لكن الطلب الايطالي لم يسحب رسميا، وفي حال قدم غدا امام اعضاء المكتب التنفيذي لللجنة الاولمبية الدولية سيكون الامر رمزيا ليس الا.

ويتضمن مسار الترشحيات مرحلة ثالثة في الثالث من شباط/فبراير المقبل تقدم فيها المدن ملفات عن تنظيم الالعاب وخبرتها وعن الارث الذي ستتركه الاستضافة، ثم تقوم لجنة تقييم المدن المرشحة في ايار/مايو.

وتعرف هوية المدينة المنظمة لاولمبياد 2024 في 13 ايلول/سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الاولمبية الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف