رياضة

كبرى الأندية الأوروبية تبحث تغييرات لدوري الأبطال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت كبرى أندية كرة القدم في أوروبا بحث إمكانية إدخال تعديلات على بطولة دوري الأبطال، لكنها قللت من احتمال تأسيس "بطولة كبرى" منفصلة.

وقالت رابطة الأندية الأوروبية (ECA) إنها ستعمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن إدخال أي "تحسينات" على دوري الأبطال قبل عام 2018.

واقترح رئيس رابطة الأندية الأوروبية كارل-هاينز رومينيغيه سابقا "تأسيس بطولة تتألف من عشرين فريقا من إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا".

ووفقا للنظام الحالي، يتأهل 78 فريقا من الاتحادات الأعضاء البالغ عددهم 54 من أنحاء أوروبا.

وبعد الجولات الأولية المؤهلة، يدخل 32 فريقا دور المجموعات.

وعقب اجتماع الثلاثاء، قال رومينيغيه إن "الركود يعني التراجع"، لكنه تعهد "بالتوصل لحل جيد ومتوازن لجميع أصحاب المصلحة".

وقال اومبرتو غانديني النائب الأول لرئيس رابطة الأندية الأوروبية إن هذه المراجعة ستستغرق ما بين ستة إلى تسعة أشهر وستبحث في سبل جعل دوري أبطال أوروبا "أكثر جاذبية بكثير".

وأوضح غانديني أنه لم يجر بعد التوصل إلى "تفاهم" بضرورة تغيير دوري الأبطال، لكنه أضاف "سنستمع للجهات الفاعلة الرئيسية لهذه البطولة وللاتحاد الأوروبي لكرة القدم نفسه وسنبحث عن أفضل الحلول".

وتابع "قد يكون فقط تغييرا طفيفا على قائمة الأندية التي تشارك في المسابقة، وقد تكون هناك جوانب عديدة للمسابقة يمكن مراجعتها وتعديلها".

وتمثل رابطة الأندية الأوروبية أكثر من 200 ناد بينهم الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وتشيلسي.

واقترح سابقا ضرورة أن تشارك هذه الأندية في البطولة الأبرز في أوروبا بدلا من مشاركتها بناء على موقفها في الدوري المحلي في الموسم السابق.

وصرح رومينيغيه، الذي يتولى أيضا منصب الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ، لصحيفة ألمانية الشهر الماضي بأنه "يجري الإعداد لولادة بطولة كبرى مختلفة عن دوري أبطال أوروبا (لتحل محله)، وسيقودها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو كيان آخر مستقل، لأن هناك حدود للمبالغ المالية التي يمكن إنفاقها" في هذا الصدد.

ويمكن إدخال التعديلات على منافسات الأندية الأوروبية فقط بعد مرور دورة تستغرق ثلاث سنوات. ومن المقرر أن تنتهي الدورة الحالية بعد عام 2017-2018 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف