تحدث عن مشواره مع بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد
مورينيو يستعيد ذكرياته في مسابقة دوري أبطال أوروبا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تسر الأمور بالطريقة التي كان يرغبها المدير الفني لتشلسي جوزيه مورينيو هذا الموسم ،&ولكنه قد يصبح البرتغالي، الذي أعلن نفسه كـ"السبيشل وان"، أول مدرب يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة إذا تمكن البلوز من رفع الكأس في مدينة ميلان في 28 مايو المقبل.
وأوضح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مقابلة اجراها مع موقع "اليويفا" عن اللحظات السعيدة والحزينة له في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، مؤكداً بأنه لا يبحث عن أرقام قياسية من خلال قيادته لثلاثة أندية مختلفة لتحقيق البطولة القارية في حال نجاحه في قيادة البلوز لتحقيق هذا اللقب .&نجاحه مع بورتو البرتغالي في 2004&وعن قيادته نادي بورتو البرتغالي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ، أوضح مورينيو:"تحقيق اللقب كان مثالياً ، ففريق موناكو كان أفضل منا في اللقاء ، ولكن بعد 10 أو 12 دقيقة سيطرنا على مجريات المباراة تماماً ، &لقد كانت لحظة رائعة بالنسبة لنا ، ولكن من المؤسف أن معظم اللاعبين لم يبقوا معنا، فلو بقيت العناصر الفنية في تشكيلة الفريق ، فإنه لا يمكنني أن أتنبأ بما كنا سنحققه".&وتابع :" لكن بعد الفوز غادرتُ النادي ورحل أيضاً ديكو وباولو فيريرا وريكاردو كارفاليو ونونو فالنتي وكوستينيا ، لقد رحل الجميع واختفى الفريق، ولكن التاريخ لا يختفي".&فوزه في 2010 وارتباطه بالإنتر&&وعن تجربته التي خاضها في إيطاليا مع نادي إنتر ميلان ، علق مورينيو قائلاً:"جماهير الإنتر استثنائيين، ورئيسه هو أكثر من استثنائي ، لقد كان النادي كأسرة حقيقية وفي ذلك الموسم حققنا كل شيء وفزنا بكل شيء" .&وتابع:"ضد بايرن ميونيخ كانت المباراة بمثابة الحياة والموت للعديد من لاعبي الإنتر، وكانت الفرصة الأخيرة لخافيير زانيتي وماركو ماتيرازي وإيفان كوردوبا وكريستيان تشيفو ومايكون لتحقيق النجاح".&وأضاف :" لعبنا في تلك المباراة مع عقلية ذهنية متحفزة ، فلم نكن نلعب المباراة مع 11 لاعباً أساسياً، بل كنا نلعب مع الآلاف والآلاف والآلاف، لأن إنتر قد انتظر وقتاً طويلاً لهذه اللحظة ، &لقد كنا واثقين جداً من أنفسنا وقدرتنا على تحقيق اللقب، كما أنها كانت الطريقة المثالية بالنسبة لي لترك النادي الذي أحبه كثيراً".&&معاناة الدور قبل النهائي مع ريال مدريد&وعن فشله في تحقيق البطولة على الرغم من تواجده مع فريق بحجم ريال مدريد الإسباني ، قال المدرب البرتغالي:"عندما وصلتُ إلى سانتياغو برنابيو لم يكن النادي قد تأهل إلى الدور ربع النهائي لمدة عشر سنوات تقريباً ، وعندما واجهنا ليون في الدور الـ16 كان ريال مدريد في حالة من الذعر والخوف ، وبعد أن تخطينا ذلك الحاجز تغير النادي وتغير اللاعبين ، لقد كنا نظن أنه من الممكن أن نفوز في تلك البطولة ، ولكن في ثلاث سنوات متتالية وصلنا إلى الدور نصف النهائي ، ولكننا لم نستطع التأهل إلى المباراة النهائية لأسباب مختلفة".&وتابع :"المباراة الوحيدة التي كانت صعبة علينا ، هي خسارتنا بركلات الترجيح أمام بايرن ميونيخ ، لقد كانت خيبة أمل كبيرة، ولكن عندما فاز النادي الملكي باللقب في 2014 فقد كان يستحقه حقاً، وكنتُ سعيداً بذلك".&&فرص تشلسي&وعن حظوظ تشلسي في تحقيق اللقب ، كشف مورينيو:" لديَّ مجموعة (من اللاعبين) جيدة جداً وعلاقتنا معاً جيدة للغاية ، وأعتقد دائماً بأن علينا أن نسير خطوة خطوة. ومرحلة المجموعات هي الخطوة الأولى، لذلك علينا أن نحتل أحد المركزين المؤهلين للدور الثاني، ولكن عندما نصل إلى مرحلة خروج المغلوب ، لا تصبح قادراً على التنبؤ بما قد يحدث ، كل ما يهم هو الفوز ، فناديان فقط يمكنهما أن يصلا إلى المباراة النهائية، وهذا هو الواقع لأن هذه البطولة هي أكبر مسابقة في عالم كرة القدم".&وبسؤاله عن احتمالية أن يصبح أول مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة ، علق مورينيو:" ليس هذا هدفي ، فالهدف الحقيقي هو فوزي باللقب الثالث، إنها ليست مسألة أن يكون لدي رقماً قياسياً، فإذا حقق أي مدرب ذلك قبلي أو بعدي مع أربعة أو خمسة أندية مختلفة، فأنا لا يهمني هذا ، كل ما أريده فقط، هو أن أفوز باللقب مع النادي الذي أنا مسؤول عن إدارته في ذلك الوقت".&&شاهد الفيديو :&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف