رياضة

صراع رباعي على نجم باريس سان جيرمان "غير السعيد"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عادت شائعات مغادرة النجم الأوروغوياني إدينسون كافاني لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى الظهور مجددا، في الوقت الذي تبدي فيه الكثير من الأندية رغبتها في الظفر بخدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وعلى الرغم من احتفاله الجنوني بهدف الفوز في مرمى تشيلسي الإنكليزي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلا أن النجم الأوروغوياني ليس سعيدا في باريس سان جيرمان، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبحسب الصحيفة فإن المهاجم الأوروغوياني مرشح للرحيل عن باريس سان جيرمان في الصيف المقبل، على الرغم من النادي الباريسي لا يزال ينافس في كل المسابقات هذا الموسم.

وأكدت الصحيفة أن هناك أربع أندية تتصارع على ضم النجم الأوروغوياني في الصيف المقبل، ومنها يوفنتوس الإيطالي وثلاث أندية إنكليزية وهي مانشستر يونايتد وآرسنال وتشيلسي.

وادعت الصحيفة أن إدارة يوفنتوس أرسلت كشافة النادي إلى ملعب بارك دي برانس لمشاهدة كافاني هذا الأسبوع عن قرب، مضيفة أن أندية مانشستر يونايتد وتشيلسي وآرسنال على صلة مع اللاعب البالغ من العمر 29 عاما.

ولا يبدو كافاني يشعر بالسعادة في صفوف باريس سان جيرمان، خصوصا وأن المدرب الفرنسي لا يعتمد عليه كثيرا في التشكيلة الأساسية، إذ أن كافاني شارك أساسيا في خمسة من سبعة مباريات في دوري أبطال أوروبا، و 16 من 24 في الدوري الفرنسي.

وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي كشف فيه لويس كافاني والد اللاعب، عن أن ابنه قد حسم أمره بالفعل، وقرر الرحيل عن النادي الباريسي، لأنه يشعر بأن مسؤولي النادي قد خذلوه ولم يفوا بالوعود التي قطعوها له.&وكان كافاني قد تلقى تأكيدات من إدارة النادي، خلال الصيف الماضي، أنه سوف يصبح قلب الهجوم الرئيسي للفريق هذا الموسم، في حين سيقوم زميله زلاتان إبراهيموفيتش بدور مختلف وراء المهاجمين، غير أن الجهاز الفني لباريس سان جيرمان لم يف بالوعد، وظل كافاني يلعب في مراكز لا يفضلها أو يجلس على مقاعد البدلاء.&وقال والد اللاعب: "إبراهيموفيتش رفض أن يلعب في مركز الجناح، ولذا قرروا الرضوخ لرغبته وإبعاد ادينسون عن مركز قلب الهجوم الذي يفضله ابني لا يرغب في الاستمرار مع باريس سان جيرمان، وأتصور أنه سيرحل الصيف القادم". &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف