شاهد سباق "سبارتان" بمشاركة حمدان بن محمد
محمد بن راشد يدعو المجتمع الإماراتي لتكون الرياضة ثقافة يومية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ضرورة أن تكون الرياضة ثقافة يومية لكل فرد من أفراد المجتمع الاماراتي ونمط حياة نعيشها ونمارسها بشكل يومي.
وأضاف في تصريحات له على هامش متابعته لـ"سباق سبارتان"؛ الذي نظمه للمرة الثانية مكتب "إكس دبي"؛ التابع لمكتب ولي عهد دبي في مضمار جبل علي بمشاركة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وما يزيد عن خمسة آلاف متسابق من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، ان الرياضة تهذب الروح والجسد والسلوك للإنسان بغض النظر عن جنسه أو عمره، والرياضة يجب أن تكون أيضاً جزءاً مهماً من أجندة برنامجنا اليومي كبشر نهتم بصحتنا وسلامة أجسادنا وسعادتنا".&وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد تابع مجريات السباق على مدى أكثر من ساعة وتحدث إلى ولي عهده وبعض المشاركين حيث استمع إلى تفاصيل السباق وأهدافه ومراحله، حيث يتكون من ثلاث مراحل وينقسم إلى ثلاث فئات هي "سباق سبارتان سوبر"؛ ومسافته ثلاثون كيلومتراً يتخللهما عشرون حاجزاً على المتسابق تجاوزهما بنجاح و "سباق سبارتان سبرينت"؛ ومسافته خمسة كيلومترات تشمل خمسة عشر حاجزاً و أخيراً" سباق سبارتان جونيور"؛ وهو خاص بالأطفال ما بين "4" و "15" عاماً ومسافته كيلومتر واحد وثمانمائة متر.&وأعرب حاكم دبي عن سعادته وتشجيعه لمثل هذه الرياضات ونشر ثقافتها في أوساط المجتمع لأنها عنصر أساسي من عناصر البهجة والسعادة للإنسان والحفاظ على الصحة العامة وهي إلى جانب ذلك تعزز روح التناغم والتقارب الإنساني والثقافي بين مختلف شرائح وفئات مجتمعنا الإماراتي المتنوع.&ويأتي تنظيم هذا السباق الذي يتميز بالقوة والتحمل وقطع الحواجز والطرق الوعرة ويعتمد على اللياقة البدنية للمتسابق في إطار اهتمام "إكس دبي" ورؤيته لتشجيع الرياضة عموماً ورياضة الجري على وجه الخصوص كونها غير محصورة بفئة عمرية معينة ويتعلم المتسابق من هذه الرياضة الصبر وقوة التحمل وتساعد في الوقاية من العديد من الأمراض وتقوي الأعصاب فهي رياضة مثالية للروح والجسد مفعمة بالمتعة والإثارة للجنسين.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف