حقق هداف الدوري الإسباني 5 مرات
برشلونة يتذكر نجمه كاسترو بعد 35 عامًا من حادثة اختطافه
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بحلول يوم الثلاثاء الأول من شهر مارس من عام 2016، سيكون قد مرت 35 عاماً على ذكرى الجريمة التراجيدية لمهاجم برشلونة الإسباني المتألق انريكي كاسترو الذي يعرف بإسم " كيني".&
وبهذه المناسبة، أحيا النادي الكتالوني الذكرى المأساوية لمهاجمه الذي كان له دور في صنع العديد من أفراحه في بداية الثمانينات.&وعادت صحيفة "سبورت" الكتالونية لإستعراض تفاصيل الجريمة المأساوية التي كان لها تأثير كبير على تحديد هوية بطل الليغا الإسبانية في موسم &1980-1981، والتي تعرض لها المهاجم الذي كان يراهن عليه البارسا لتحقيق انتصاراته.&&ففي الأول من شهر مارس لعام 1981، حقق برشلونة فوزاً كاسحًا على فريق هيركوليس&ضمن منافسات الدوري الإسباني بسداسية نظيفة سجل منها كاسترو ثنائية، ليصبح الفريق على بعد نقطتين من المتصدر فريق أتلتيكو مدريد، ليكون على موعد لمواجهة الروخي بلانكوس بعدها بجولتين فقط .&وفي اليوم التالي، تعرض كاسترو للاختطاف من قبل ثلاثة أشخاص عاطلين عن العمل وهو في طريقه إلى منزله، معتقدين بأن اختطاف نجم من طراز كاسترو سيُغيّر من حياتهم التعيسة غير مبالين بما ستؤول إليه جريمتهم.&وقام المجرمون الثلاثة بنقل اللاعب كاسترو إلى سرقسطة، مطالبين بفدية قيمتها&مليونا يورو لإطلاق سراحه، ليتأثر البارسا سلبياً بتلك الحادثة بعدما انشغل بها وفقد تركيزه في ما تبقى من مباريات مما جعله يخسر ويتعادل، وبالتالي يبتعد عن الصدارة منهيًا موسمه رابعاً في سلم ترتيب الدوري بعدما كان يحتل المركز الثاني قبل حدوث الواقعة.&&ونجحت الشرطة الإسبانية بدعم من نظيرتها السويسرية في تحرير اللاعب كاسترو من قبضة خاطفيه بعد نحو شهر من اختطافه، ليعود بعدها للعب مع البارسا، ويتمكن من إنهاء الموسم كأفضل هداف للدوري بعشرين هدفاً، &كما ساهم في منح البارسا لقب كأس الملك بعدما سجل هدفين من الثلاثية التي فاز بها البلوغرانا على سبورتينغ خيخون في النهائي.&الجدير ذكره أن كاسترو احرز جائزة البيتشيتشي كأفضل هداف للدوري الإسباني خمس مرات أعوام 1974 و 1976 و 1980 و 1981 و 1982.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف