رياضة

لأطول سلسلة من المباريات دون هزيمة

برشلونة يسعى لتخطي ميلان ومعادلة رقم يوفنتوس التاريخي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن هذا الموسم هو موسم الأرقام القياسية بالنسبة لبرشلونة الإسباني بقيادة مدرب الشاب لويس إنريكي الذي يسعى لتحقيق كل الألقاب وتحطيم كل الأرقام هذا الموسم.

فبعد دخوله التاريخ بفوزه على مضيفه رايو فايكانو 5-1 في الدوري الاسباني، حيث نجح في تحطيم الرقم القياسي لأطول سلسلة من المباريات دون هزيمة في الدوري الإسباني والذي كان بحوزة غريمه التقليدي ريال مدريد، يسعى برشلونة لتحطيم بعض الأرقام القياسية على المستوى الأوروبي والعالمي.

وكان برشلونة قد رفع رصيده في عدد المباريات المتتالية من دون هزيمة الى 35 في مختلف المسابقات، متفوقا على الفريق الملكي الذي كان يملك الرقم القياسي في موسم 1988-1989 عندما تجنب الهزيمة في 34 مباراة متتالية.

ويسعى برشلونة الآن للوصول إلى الرقم القياسي لأطول سلسلة من المباريات دون هزيمة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.

وسيكون برشلونة بحاجة إلى الفوز أو التعادل في المباراة المقبلة لمعادلة الرقم القياسي الذي بحوز ميلان الإيطالي الذي يمتلك 36 مباراة متتالية دون هزيمة تحت قيادة المدرب فابيو كابيلو&في عامي 1992 و1993، قبل أن يخسر&المباراة النهائية لكأس ايطاليا أمام روما (2-0).

وستكون الفرصة مواتية أمام برشلونة لمعادلة هذا الرقم، حيث يبدو الفريق الملكي مرشحا للفوز عندما يحل ضيفا ثقيلا جدا على ايبار الاحد في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني.

وتبدو الفرصة متاحة أيضا أمام برشلونة لتحطيم أرقام قياسية أخرى، إذ يستهدف الفريق الكاتالوني تحطيم الرقم القياسي الذي بحوزة نوتنغهام فوريست الإنكليزي الذي يمتلك 40 مباراة متتالية دون هزيمة في عامي 1977 و1978.

وفي حال نجاحه في تحطيم رقم النادي الإنكليزي، سيسعى برشلونة للوصول إلى المباراة رقم 43 متتالية دون هزيمة لمعادلة الرقم القياسي الذي بحوزة يوفنتوس الإيطالي تحت قيادة المدرب&&أنطونيو كونتي&والذي وصل إليه في عامي 2011 و2012، قبل أن يخسر المباراة النهائية لكأس ايطاليا أمام نابولي (2-0).

جدير بالذكر أن برشلونة حقق خلال المباريات الـ 35، 29 فوزا وتعادل في 6 مباريات، وسجل 105 أهداف، وتلقت شباكه 20 هدفا.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف