الخليفي يسعى للجمع بين رونالدو ونيمار في باريس سان جيرمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا تزال الشائعات تلاحق كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، والبرازيلي نيمار مهاجم برشلونة، وتزايدت في الفترة الأخيرة خصوصا في ظل رغبة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في التعاقد معهما.
وذكرت صحيفة " كوريري ديلو سبورت" الإيطالية أن إدارة النادي الباريسي بقيادة القطري ناصر الخليفي تخطط للتعاقد مع رونالدو ونيمار معا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبحسب الصحيفة فإن ناصر الخليفي يسعى لبناء الفريق الباريسي من جديد في ظل التقارير التي تتحدث عن قرب رحيل مهاجمي الفريق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوروغوياني إديسون كافاني مع نهاية الموس، حيث يخطط لتعويض رحيل هذا الثنائي بثنائي أكثر قوة يتمثل في نجمي برشلونة وريال مدريد.
ويسعى النادي الباريسي لتدعيم صفوف الفريق من أجل المنافسة بقوة على المستوى القاري وتحديدا مسابقة دوري أبطال أوروبا، خصوصا بعد هيمنته على المستوى المحلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن ناصر الخليفي يريد الجمع بين رونالدو ونيمار في باريس سان جيرمان وتفجير قنبلة مدوية في سوق الانتقالات الصيفي المقبل.
ويهدف الخليفي للتعاقد مع النجم البرتغالي بعقد قصير الأجل يمتد لموسمين فقط، نظرا لتقدم رونالدو في السن حيث يبلغ الآن 31 عاما، وبالتالي فإنه يرغب بالاستفادة من خدماته قبل انتهاء مسيرته الاحترافية التي قد ينهيها الدون في الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين.
أما بالنسبة لنيمار، فإن الخليفي يسعى لضمه ليكون النجم المستقبلي للفريق الباريسي، حيث لا يزال النجم البرازيلي شابا يبلغ من العمر 23 عاما فقط ويتميز بموهبة كبيرة.
وكان قد ألمح إلى رغبته في اللعب مع باريس سان جيرمان، بعدما ظهر وهو يهمس في أذن مدرب الفريق لوران بلان مع حرصه على إخفاء فمه، خلال مباراة الريال مع البي أس جي في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما انتشر مقطع فيديو بعد تلك المباراة لرونالدو وهو يمر خلف مالك باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي وأصر على مصافحته، خلال إدلاء الأخير بتصريح صحفي.
أما بالنسبة لنيمار فلا تزال الشكوك تحوم حول مستقبله مع برشلونة خصوصا في ظل التقارير التي تتحدث عن فشل المفاوضات بين الطرفين عن تمديد العقد، في الوقت الذي يسعى النادي الباريسي للتعاقد النجم البرازيلي من خلال الشركة القطرية الراعية لنادي برشلونة.
&