في ضوء انتدابات عديدة فاشلة شهدتها مسابقة البريمرليغ
النني والخزري ضمن الصفقات الشتوية الناجحة في الدوري الإنكليزي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&صنفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية صفقة انتقال اللاعب المصري محمد النني من بازل السويسري إلى أرسنال الإنكليزي ضمن الصفقات الناجحة وفقًا لمعاييرها الفنية، والتي تمت خلال الميركاتو الشتوي في يناير المنصرم.
وانتقل الدولي المصري إلى أرسنال بعد تألقه مع بازل في صفقة بلغت قيمتها المالية خمسة ملايين جنيه استرليني، حيث نجح النني في كسب ثقة المدرب الفرنسي ارسين فينغر الذي اعتمد عليه في التشكيلة الأساسية للمدفعجية في العديد من المباريات الرسمية، وخاصة عندما وضع ثقته فيه خلال مواجهة الفريق لنظيره نادي برشلونة في إياب الدور الثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث تمكن النني من هز شباك الألماني تير شتيغن بأول هدف له مع الغينرز.&هذا وبصم النني على أداء فني ومردود بدني جيد خلال ظهوره مع الغينرز، ما جعل الصحيفة تصنف صفقته ضمن الانتدابات الإيجابية للنادي اللندني، حيث بإمكانه تقديم الإضافة الفنية للفريق كلما تأقلم أكثر مع الأجواء السائدة وكلما اكتسب خبرة اكثر في الملاعب الإنكليزية، علمًا انه أول لاعب مصري يرتدي قيمص نادي أرسنال.&كما صنفت ذات الصحيفة صفقة انتقال المدافع التونسي وهبي الخزري من بوردو الفرنسي إلى سندرلاند الإنكليزي ضمن الانتدابات الناجحة، بعدما قدم هو الآخر مردودًا جيدًا في المباريات التي خاضها مع الفريق حتى الآن، والتي كشفت ثبات الأداء الذي قدمه هذا الموسم سواء مع بوردو في الدوري الفرنسي أو مع سندرلاند حالياً في البريميرليغ بعدما دفع النادي الإنكليزي لأجل التعاقد معه 8 ملايين باوند.&وجاء نجاح الصفقتين العربيتين في البريميرليغ في ضوء انتدابات عديدة فاشلة، أبرزها صفقة المهاجم البرازيلي اليكسندر باتو، الذي عاد إلى أوروبا لينضم إلى نادي تشيلسي قادماً إليه من كورينثيانز البرازيلي، غير انه فشل في اثبات جوده مع البلوز شأنه شأن المهاجم التوغولي إيمانويل اديبايور، الذي انتقل من توتنهام هوتسبير إلى كريستال بالاس في محاولة لإعادة بعث مسيرته المتعثرة، غير انه فشل في تحقيق هدفه.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف