أكد أنه يحمل برنامجًا طموحًا لخدمة كرة الإمارات
خليفة المحرزي لـ"إيلاف": عصر "تكميم الأفواه" انتهى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أكد المرشح لعضوية الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، خليفة المحرزي، أنه يحمل برنامجاً طموحاً لخدمة كرة القدم الإماراتية بشكل عام والفرق الوطنية بشكل خاص، مشدداً على أنه سيعمل حالة نجاحه على استكمال الإيجابيات التي شهدتها الدورة الانتخابية الحالية وتفادي السلبيات التي حدثت أيضاً.
وتابع لـ"إيلاف"، أكثر ما شدّ انتباهي في دورة مجلس إدارة إتحاد الكرة الحالي، هي كثرة الغرامات المالية التي وُقعت على الأندية والإداريين بسبب انتقادهم لسياسة عمل الاتحاد أو إحدى لجانه أو للصافرة".&مضيفاً: "كيف لنا ونحن في القرن الـ21 أن نعمل على تكميم أفواه الناس لمجرد أنهم يعترضون على قرار خاطئ للاتحاد أو اللجان، طالماً أن الانتقاد لا يحمل أي تجريح شخصي لأحد، وبالتالي فإن الغرامات المبالغ فيها تحتاج إلى وقفة مهمة للحد من تلك الظاهرة التي أرى أنها تؤثر على صورة كرة القدم الإماراتية الخارجية".&ولفت: "نحن في مجتمع ديمقراطي بمعنى الكلمة، والجميع يشهد على الديمقراطية التي تمنحها قيادتنا الرشيدة لطوائف المجتمع، وهذا يحدث في المجالس الخاصة للشيوخ، والذين يفتحون صدورهم وعقولهم لكل صاحب رأي، واذا كان هذا ما يفعله الكبار، فهل يُعقل أن &يُعاقب كل إداري أو لاعب أو مدرب على رأي قاله،&هذا من وجهة نظري خطأ كبير يجب وضعه في الاعتبار خلال الدورة الانتخابية المقبلة".&وزاد المحرزي بقوله: "إذا كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، قد تمت مُحاكمته ومعاقبته على أخطاء ارتكبها، فهل يُعقل أن يكون اتحاد الكرة ولجانه أكبر من رئيس أهم منظومة كروية، يُفترض أن تكون هناك سعة صدر أوسع من الجميع، لأننا نقدم عملاً عاماً، ومن الطبيعي أن يتفق أو يختلف عليه الكثيرون".&وأكمل المرشح لانتخابات اتحاد الكرة: "أن السياسة الجديدة التي يجب أن يكون عليها المجلس الجديد، قائمة على الإبداع والابتكار بما يتواكب مع رؤية صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فنحن مجتمع قائم على الابداع والابتكار في كافة المجالات، ولا يجب أن يكون المجلس الجديد في معزل عن تطور دولة الإمارات العربية المتحدة".&وذكر كذلك: "من الامور التي استوقفتني، سماح اتحاد الكرة لبعض أندية دوري الهواه بالانسحاب، من دون أن تكون هناك جدية حقيقية من جانبه لوقف هذا الاتجاه، والذى ستكون له آثار سلبية على كرة القدم بشكل عام، حيث كان يُفترض أن تكون للاتحاد مواقف أكبر من ذلك بتقديم أفكار إبداعية تساعد الأندية المنسحبة على إيجاد موارد مالية تساعدها على تأدية رسالتها على النحو المطلوب"&&وأشار بقوله: "أعلم أن اتحاد الكرة ليس جهة تقدم الدعم المالي للأندية، وانما دوره يتخطى ذلك بكثير، إذ على سبيل المثال يستطيع الاتحاد أن يعرض صوت تلك الأندية على المعنين بالأمر ويتواصل مع الهيئة العامة للشباب والرياضة من أجل إيجاد حل يساعد على استمرار نشاط كرة القدم في تلك الأندية، والتي تعد بمثابة الرافد المهم الذي يمد الكرة الإماراتية والعديد من أنديتها بمواهب ذات مستوى عالٍ، وهناك أمثال عدة موجودة على الساحة للاعبين كانت بدايتهم مع الأندية الموجودة في الإمارات الشمالية". &التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف