رياضة

في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي

إمبولي يسقط فيورنتينا وخطوة جديدة لنابولي نحو الوصافة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تغلب امبولي على ضيفه فيورنتينا 2-صفر&الاحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

على ملعب كارلو كاستيلاني، فشل فيورنتينا في تحقيق الفوز في المباراة السادسة على التوالي بعد ان مني بهزيمته الثانية مقابل 4 تعادلات، متخليا عن الصراع على المركز الثالث المؤهل الى الادوار التمهيدية من دوري ابطال اوروبا مع روما الذي يختتم المرحلة غدا الاثنين مع ضيفه بولونيا.

وتنازل فريق المدرب البرتغالي باولو سوزا ايضا عن المركز الرابع المؤهل مباشرة الى دور المجموعات من الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الى انتر ميلان الذي تغلب امس بصعوبة على الوافد الجديد فروزينوني 1-صفر، وبات عليه بعدما توقف رصيده عند 56 نقطة ان يخوض الادوار المؤهلة في هذه المسابقة اذا بقي خامسا حتى نهاية البطولة.

في المقابل ارتفع رصيد امبولي الذي حقق فوزه الاول على فيورنتينا منذ نحو 20 عاما وتحديدا منذ 1997 سواء على ارضه او خارجها (4 تعادلات في 14 مباراة)، الى 39 نقطة وارتقى 3 مرتبات موقتا الى المركز الحادي عشر بفضل مانويل بوتشاريلي (41) والبولندي بيوتر زيلينسكي (88).

نابولي يقترب من الوصافة

وعلى ملعب ساو باولو، اقترب نابولي الذي خاض اول مباراة من دون الهداف الارجنتيني غونزالو هيغواين (30 هدفا) الموقوف 4 مباريات لسوء سلوكه، خطوة جديدة من لقب الوصيف اثر فوزه على ضيفه هيلاس فيرونا صاحب المركز الاخير

وانتظر نابولي حتى الدقيقة 33 لافتتاح التسجيل بعد تمريرة من السلوفاكي ماريك هامسيك وتسديدة من الاسباني خوسيه كايخون فارتدت الكرة الى مانولو غابياديني الذي تابعها برأسه في الشباك.

وحصل نابولي على ركلة جزاء بعدما تعرض كايخون للخشونة والعرقلة من قبل المدافع الفرنسي صامويل سوبرايان الذي عقوب بالحمراء ايضا، انبرى لها بنجاح لورنتوس اينسينيي &مسجلا الهدف الثاني (45+2).

وفي الشوط الثاني، لم يفوت نابولي فرصة النقص العددي وتوج كايخون جهوده بهدف ثالث بعد ركلة ركنية نفذها المغربي عمر القدوري وتابعها الاسباني بيمناه في الشباك (70).

ورفع نابولي رصيده الى 70 نقطة مقلصا الفارق بينه وبين يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم الاربعة السابقة الى 6 نقاط، وبينه وبين روما الثالث ووصيف بطل الموسمين الماضيين الى 7 نقاط.

سمبدوريا وأودينيزي

وعلى ملعب لويجي فيراريس، فاز سمبدوريا على ضيفه اودينيزي بهدفين نظيفين الاول سجله لاعب وسط الاخير الكولومبي بابلاو ارميرو خطأ في مرمى فريقه (58، والثاني بواسطة البرازيلي فرناندو بتسديدة قوية من خارج المنطقة (85).

تورينو وأتالانتا

وعلى الملعب الاولمبي الكبير، فاز تورينو على ضيفه اتالانتا برغامو 2-1.

وافتتح تورينو التسجيل بعد ان مرر الغاني افرييع اكواه كرة بينية الى البرازيلي برونو بيريس في الجهة اليمنى لمنطقة الضيوف وتابعها بيمناه من مسافة قريبة في اعلى الزاوية اليمنى (35).

وفي مستهل الشوك الثاني، ضاعف الارجنتيني مكسيميليانو لوبيز غلة اصحاب الارض بعد تمريرة من برونو بيريس تابعها بيمناه في اسفل الزاوية اليسرى (46).

وقلص اتالانتا الفارق في الدقائق الاخيرة من ركلة حرة نفذها بنجاح لوكا تشيغاريني (82).

باليرمو ولاتسيو

وعلى ملعب رينتسو باربيرا، سقط باليرمو امام ضيفه لاتسيو القادم من العاصمة بهدفين نظيفين في اول ربع ساعة من اول مباراة بقيادة لاعبه السابق سيموني اينزاغي بعدج ان حل محل ستيفانو بيولي الذي اقيل الاحد الماضي بعد خسارة الدربي مع جاره روما 1-4، قبل ان ترتفع الغلة الى 3-صفر في نهاية المباراة.

وسجل المخضرم الالماني ميروسلاف كلوزه كلوزه (37 عاما) اول هدفين بعد ركنية ومتابعة بيمناه في اسفل الزاوية اليسرى (10) ثم بعد كرة سددها زميله السنغالي كيتا بلاديه دياو وارتدت اليه فتابعها برأسه في الشباك (15)، رافعا رصيده الى 10 اهداف في البطولة.

وفي الشوط الثاني، ساهم كلوزه نفسه في صناعة الهدف الثالث عندما مرر الكرة برأسه الى البرازيلي فيليبي اندرسون بديل كيتا، الذي لم يتوان في ايداعها الشباك (72).

ونقل الفوز لاتسيو مرتبة واحدة الى المركز الثامن برصيد 43 نقطةى، فيما بقي باليرمو يتخبط على حافة الهبوط في المركز السابع عشر برصيد 28 نقطة بفارق المواجهات المباشرة امام كاربي اول الهابطين حسب الترتيب الحالي.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- يوفنتوس & & & &76 نقطة من 32 مباراة

2- نابولي & & & & 70 من 32

3- روما & & & & & 63 من 31

4- انتر ميلان & & &58 من 32

5- فيورنتينا & & &56 من 32

&

شاهد أهداف مباراة نابولي وهيلاس فيرونا&

&

شاهد أهداف مباراة إمبولي وفيرونتينا

&

شاهد أهداف مباراة لاتسيو وباليرمو

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف