رياضة

دعاه للتنحي ووصف نفسه بأنه "الاشجع"

بن غليطه للسركال: دمي أكثر شباباً منك وسأقاتل من أجل التغير

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&دعا المرشح على رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، مروان بن غليطه، منافسه يوسف السركال إلى ضرورة التنحي عن الانتخابات واتاحة الفرصة أمام من وصفهم بالشباب.

وقال "بن غليطه" في مقابلة مطولة مع جريدة الاتحاد الإماراتية في أول ظهور إعلامي له قبل الانتخابات المقررة يوم 30 من الشهر الجاري، أنه قرر خوض سباق الترشح لكونه "الاشجع" على حد وصفه".&مضيفاً: " سأدخل أمام إنسان خبرة وصديق عزيز وأنجز أعمالاً كبيرة لكرة الإمارات، لكن المرحلة المقبلة تتطلب دماء جديدة، وهو الكلام نفسه الذي قاله السركال في عام 2012، عندما خاض الانتخابات ضد عبدالله حارب، وأكد وقتها أن دمه شاب، وأنا أقول إن القيادة القادمة يجب أن تكون شابة، ودمي أكثر شباباً من السركال، وهذا ما نحتاجه"&وتابع : "قررت أن أخوض الانتخابات بإصرار، وأقاتل من أجل التغيير، حيث لم أجد شيئاً يدعو أو يؤكد التطوير في برنامج يوسف السركال، لو كنت رئيساً للاتحاد لقدمت خلاصة عملي بالأرقام، وما الذي لم يتم إنجازه بالأرقام أيضاً، فكيف توضع الخطة الاستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الحالي حتى 2019 دون أن يتم الانتهاء من انجاز الفترة الحالية، رغم أن فترتهم ستنتهي واحتمالية قدوم مجلس آخر، إلا إذا كانوا ضامنين استمرار عملهم حتى 2019". وأكمل : "كلمتي للسركال أنه كفى ووفى، ولكن حان وقت التغيير، والمهم أن تواصل الكرة تطورها، وفي أكثر من مناسبة أخبرني السركال أنه يرى من خلالي الشخص القادر على إدارة الاتحاد".&وأكمل : "الصندوق هو من يحكم، في حال بعدنا عن المحسوبية والكلام الدارج حول وجود "توجيه" معين لاختيار أحد الرؤساء على حساب الآخر، فهذا ليس حقيقياً، وأنا أخبركم من هنا وأقول للجميع لا يوجد أي أمر كهذا، والأندية ستختار الأصلح، وأكررها لا يوجد توجيهات لاختيار أي أحد منا على حساب الآخر".&واسترسل بقوله : " أملك مؤيدون كثيرون لديهم رغبة في التغيير، لأنه من الصعب أن تعمل مع مجموعة عمل مفروضة علينا، ولو رجعنا لتاريخ الاتحادات السابقة ستجد استقالات من أول يوم للجمعية العمومية، وهو ما يعني أن المستقيل لم يستطع العمل مع المجموعة رغم عدم وجود انتخابات، وكان هناك تعيين بالتشكيل.&وقدم بن غليطه خلال المقابلة الصحافية وعده الاول في الانتخابات بتخصيص 25% من ميزانية الاتحاد لدعم الأندية، وأنه سيسعى خلال &سنوات حكمه بزيادة عدد أندية الهواة إلى 18 نادياً، وجعل دعمها بالموارد المالية فرض ، وهذه العملية تتطلب عمل على مدار أربع سنوات على الأقل، وفي البداية إرجاع الأندية المنسحبة وزيادة العدد تدريجياً، وتبقى رغبة الأندية نفسها ومدى جديتها في العمل.&وأشار الى أن "انسحابات الاندية من دورة الهواه هو مؤشر للتخلي عن المسؤولية، لأن الأندية لم تنسحب بين يوم وليلة، وتلك الاندية تعد بالنسبة لي تعد من همومي، وقد اكتسبت من لجنة دوري المحترفين خبرة أتمنى أن أنجح بإيصالها إلى أندية الهواة"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف