تباينت من مدرب لآخر
حصاد إيجابي وآخر سلبي لمدربي كبار البريميرليغ في أعوامهم الأولى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&قدم الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون، المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد، والأكثر تتويجًا معه بدرع الدوري الإنكليزي الممتاز، حزمة من النصائح للمدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي سيترك بايرن ميونيخ الألماني بنهاية الموسم الحالي للانتقال إلى إنكلترا لتدريب مانشستر سيتي.
ومن اهم النصائح التي قدمها المدرب الأسطوري للفيلسوف الإسباني لينجح في مغامرته على أن يكون حصاده الفني في موسمه الأول مع السيتزن جيداً أو&على الاقل متوازنًا، ذلك أن الإنكليز بحسب الخبير الإسكتلندي يُقيمون كفاءة المدرب من موسمه الأول، فإن نجح فإنهم يعبدون له الطريق للاستمرار، أما إذا فشل فإن مشواره سيكون عسيرًا.&وقد نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريراً استعرضت فيه حصيلة المدربين الذين اشرفوا على كبار الدوري الإنكليزي في مواسمهم الأولى، حيث تباينت الحصيلة من مدرب لآخر.&1- الفرنسي ارسين فينغر:&يشرف على تدريب أرسنال منذ عام 1996 حيث تعاقدت معه إدارة المدفعجية في شهر أكتوبر من عام 1996، وفي موسمه الأول 1996-1997 سجل فينغر مع الغينرز حصادًا سلبيًا بعدما خرج خالي الوفاض محليًا وقاريًا، لتتأجل إنجازات الغينرز مع الفني الفرنسي للموسم الثاني 1997-1998 عندما قاده لإحراز الثنائية بتتويجه بدرع الدوري وكأس الاتحاد.&2- البرتغالي جوزية مورينيو:&انتدبه تشيلسي صيف عام 2004 لتنفيذ مشروعه الرياضي الذي يستهدف الهيمنة على الكرتين الإنكليزية والأوروبية، حيث تمكن البلوز تحت إشراف مورينيو من تحقيق حصاد جيد في موسمه الأول 2004-2005 ، بعدما نجح في الظفر بدرع الدوري الممتاز&للمرة الاولى&بصيغته الجديدة، كما قاده ايضًا لبلوغ المربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، غير أن " السبيشل وان " بقي في منصبه حتى شهر سبتمبر من عام 2007.&3- الإسباني رافائيل بينيتيز:&تعاقد معه ليفربول لقيادة الريدز بعد النجاح الباهر الذي حققه مع فالنسيا على أمل إنهاء احتكار الثنائي مانشستر يونايتد وأرسنال للقب الدوري الممتاز.&ورغم فشل الريدز مع بينيتيز &محلياً إلا &انه تمكن من استدراك ذلك قاريًا عندما تمكن من التتويج بأغلى الألقاب في العالم على صعيد الأندية بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا على حساب ميلان بركلات الجزاء ليبقى بينيتيز&في منصبه حتى عام 2010.&4- البرازيلي فيليبي سكولاري:&موسمه الأول كان فاشلاً مع تشيلسي الذي انتدبه على أمل تحقيق ما فشل فيه مورينيو خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها مع المنتخبين البرازيلي والبرتغالي، إلا أن إدارة البلوز اضطرت الى إقالته قبل ان يتم موسمه الأول في الستامفورد بريدج 2008-2009 بسبب النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق تحت إشرافه، ليتم تعويضه بالمدرب الموقت الهولندي جوس هيدينك.&5- الإيطالي كارلو انشيلوتي:&حقق نتائج إيجابية في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني لتشيلسي في 2009-2010 ، بعدما قاده لإنهاء سيطرة مانشستر يونايتد على بطولة الدوري، واستعادة درع البريميرليغ فضلاً عن تتويجه بكأس الاتحاد، وهي حصيلة اتاحت له الفرصة لتمديد إقامته في لندن قبل ان يقال من منصبه في الموسم الثاني بسبب تواضع النتائج.&6- الإيطالي روبيرتو مانشيني:&اختار الإماراتيون، الملّاك الجدد لنادي مانشستر سيتي، التعاقد مع المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني لقيادة السيتزن، حيث وفروا له تعداد عناصر ثريًا بعد انتدابه لأفضل الأسماء غير أن حصيلته مع السيتزن كانت سلبية، حيث فشل حتى في خطف تأشيرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد حلوله خامساً في الترتيب النهائي للدوري.&ورغم هذا الفشل الذي ارتكبه مانشيني، إلا أنه استمر في منصبه وتمكن من قيادة الفريق لإحراز درع الدوري عام 2012 قبل ان يدفع للإستقالة من منصبه.&7- البرتغالي فياش بواش:&سجل حصيلة سلبية في موسمه الأول مع تشيلسي خاصة في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لتتم إقالته من منصبه قبل نهاية موسم 2011-2012 ليحل موقتًا محل الإيطالي روبيرتو دي ماتيو الذي قاد البلوز لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ النادي.&8- التشيلي مانويل بيليغريني:&سجل أفضل بداية له مع مانشستر سيتي في موسم 2013-2014 عندما قاده لإحراز درع الدوري الممتاز وكأس الرابطة على حساب تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد، وهي الحصيلة التي دعمته للبقاء في منصبه حتى التعاقد مع بيب غوارديولا.&9- الهولندي لويس فان غال:&حصاده كان سلبياً في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد الذي تعاقد معه من أجل استعادة درع الدوري غير أن اليونايتد تحت إشراف فان غال اكتفى بالمركز الرابع في الترتيب العام للدوري، وهو الترتيب الذي بلغه بشق الأنفس على الرغم من الانتدابات الكبيرة التي قامت بها إدارة الشياطين الحمر تلبية لمطالبه.&ورغم تلك الحصيلة المتواضعة، فقد جددت إدارة وملاك النادي الثقة في الفني الهولندي قبل يبدأ الحديث عن إنهاء مهامه في شهر يونيو القادم، والتعاقد مع البرتغالي جوزية مورينيو بسبب سوء النتائج بعد خروج الفريق خالي الوفاض للموسم الثالث على التوالي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف