رياضة

لخصت الدراسة العديد من الأمور

الإمارات تبحث في ظاهرة توقف الشبان والشبات عن الرياضة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت الإمارات في إجراء دراسات موسعة للوقوف على ظاهرة توقف غالبية الشبان والشبات عن ممارسة الرياضة عند سن الـ 18 عاماً ، &الأمر الذى قلص عدد المشاركين في كافة الرياضات بما فيها كرة القدم.

ولخصت الدراسة العديد من الأمور التي تحول دون اكتمال الرياضيين حياتهم المهنية على الرغم من الأموال الكبيرة التي تُصرف عليهم داخل الأندية ومع الفرق الوطنية خلال المراحل السابقة من أعمارهم، إلى عامليين مهمين وهما الدراسة والعمل بالنسبة للأولاد، والزواج بالنسبة للفتيات.&وينوى مجلس دبي الرياضي، عقد أول مختبر رياضي في منطقة الشرق الاوسط والخليج يوم 4 مايو المقبل، من أجل وضع الحلول والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من وضعية الرياضية الإماراتية وينطلق بها إلى نحو أفاق أوسع من النجاحات على المستويين القاري والعالمي.&وتستهدف الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها ضمن خطة دبي في 2016/2021 الحصول على 20 ميدالية أولمبية وبارالمبية وعالمية للرياضة الإماراتية، خلال هذا التوقيت ما دفع بالمسؤولين عن الرياضة في دبي الى الوقوف على السلبيات التي تحول دون تحقيق هذا المُخطط خلال خمس سنوات هو عمر الاستراتيجية الجديدة.&وقد عمل مجلس دبي على دراسة أوضاع ستة دول حول كيفية استفادتها من الرياضة حيث شملت تلك الدول إنكلترا ، وكندا، وأستراليا، واليابان، وهولندا، وسنغافورة، كما تم استطلاع رأي الجمهور، من خلال استبيان مفتوح عبر وسائل الإعلام، استقبلوا خلاله أكثر من 20 ألف مشاركة من الجمهور، ومن مقترحاتهم.&كم تم التوصل إلى 42 مبادرة من نتائج تقييم القطاع الرياضي وتحليل المقارنة المعيارية، للعاملين في الحقل الرياضي للتعرف على مقترحاتهم بشأن تطوير العمل الرياضي والوقوف على السلبيات التي تحول دون تحقيق الاهداف المنشودة.&ودعا مجلس دبي الرياضي المئات من الشخصيات المحلية والعالمية لعرض مقترحاتهم حول تطوير الرياضة ومن بين الفئات التي ستشارك في الملتقى أفراد الاسرة لشرح أسباب توقف ذويهم عن ممارسة الرياضة كما تم توجيه الدعوة الى وزارة التربية والتعليم للمشاركة في هذا الملتقى باعتبار أن المدارس هي أحد أهم النوافذ المُشجعة على ممارسة الرياضة، إلى جانب مسؤولين في الأندية والهيئة العامة والشباب والرياضة، ليتحول مشروع الـ20 ميدالية إلى مشروع قومي يُشارك فيه المعنين بالأمر، كما سيستعرض المختبر ستة موضوعات هامة نلخصها في النقاط التالية :&1- السعادة والصحة والمجتمع&&يتضمن تحسين مستويات اللياقة البدنية لسكان دبي، من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية، وتشجيع سكان دبي على تبني أسلوب حياة نشيط وصحي، وحث جميع فئات المجتمع على العيش وفق نهج حياتي سليم.&2- الفعاليات والسياحة الرياضية&&يتضمن استضافة الفعاليات الرياضية البارزة والمؤثرة، والإرتقاء بمكانة دبي في مجال السياحة الرياضية، والاهتمام بالسياحة العلاجية للرياضيين.&3- البنية التحتية الرياضية&&يتضمن التنمية المستدامة للمرافق الرياضية المتطورة والذكية والمتخصصة، وتعزيز المرافق الرياضية في المدارس، وتطوير المرافق الرياضية الخاصة.&4- المرأة والرياضة&يتضمن تنمية وتطوير رياضة المرأة، وإتاحة الفرص لممارسة المرأة للرياضة، والتوعية والمشاركة في الرياضة لكل الشرائح المجتمعية، والتغطية الإعلامية لرياضة المرأة.
5- مستقبل الاحتراف وصناعة الأبطال&يتضمن حوكمة المؤسسات الرياضية المحترفة، وتوسيع قاعدة الممارسين في الأندية، وتطوير الناشئين والبراعم، وتمهيد الطريق نحو تحقيق الاحتراف الرياضي والإنجازات الرياضية في المحافل المحلية والدولية، واستقطاب الجماهير الرياضية للمنافسات الرياضية، والمسؤولية المجتمعية، وترشيد الإنفاق على قطاع كرة القدم، والاكتفاء الذاتي لشركات كرة القدم، والاهتمام بالرياضات الأخرى ذات الإنجازات، وتحفيز المجتمع الاقتصادي على فتح أندية رياضية خاصة.
6- الرياضات المستقبلية&يتضمن ترسيخ مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والتكنولوجيا، ضمن قطاع الرياضة، وتوفير منصة لتحفيز تنمية وحضانة الرياضات المستقبلية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف