شعبية النجم الجزائري آخذة في الاتساع بعد التألق مع ليستر
على طريقة "مرتضى"... طفل يصنع قميصاً ورقياً لـ"محرز"!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على طريقة الطفل الأفغاني الفقير مرتضى أحمدي، خطف طفل لا تُعرف حتى اللحظة أصوله الأنظار بظهوره بقميص ورقي يحمل اسم الدولي الجزائري رياض محرز ورقمه الشهير "26" مع ليستر سيتي الإنكليزي.
حازم يوسف-إيلاف: لم يكد ينسى عشاق الساحرة المستديرة "قصة" الطفل الأفغاني الفقير مرتضى أحمدي الذي انتشرت له صور على نطاق واسع في مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية بقميص بلاستيكي. وكان مرتضى أحمدي الذي يبلغ من العمر حالياً خمس سنوات قد ظهر في صورة حظيت باهتمام كبير في كافة أرجاء العالم وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً يحمل ألوان المنتخب الأرجنتيني وعليه اسم ميسي والرقم "10" في إشارة كبيرة منه على مدى حبه وشغفه الكبير بنجم البلوغرانا. وبعد شهرين، ابتكر طفل لم تُعرف أصوله ولا جنسيته بعد قميصاً للنجم الجزائري رياض محرز "أيقونة" نادي ليستر سيتي الإنكليزي والمتألق هذا الموسم مع "الثعالب". وانتشرت صور للطفل على الشبكات الاجتماعية يظهر فيها مرتدياً قميصاً من الورق مكتوب عليه اسم "محرز" مع رقمه الشهير في ليستر سيتي "26". كما ظهر الطفل "الجديد" كأنه يُقلد احتفال الدولي الجزائري كلما أحرز أهدافاً مع كتيبة المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري هذا الموسم من خلال رفع يديه عالياً والنظر إلى السماء شكراً لتوفيق "الله". ويسعى مهتمون على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي للعثور على الطفل "العاشق" لرياض محرز مثلما نجح البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي في الوصول إلى الطفل الأفغاني الصغير مرتضى أحمدي. وكان ميسي قد حوّل حلم الطفل الصغير إلى حقيقة واقعة من خلال إرساله قميصاً لمنتخب التانغو يحمل توقيعه لمرتضى حيث وصل إلى الطفل الأفغاني عن طريق منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة المعروفة إعلامياً بـ"اليونيسيف" في مقاطعة غزني الأفغانية. وتوج محرز بجائزة "لاعب العام" في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الحالي على حساب أسماء كروية رنانة على غرار مهاجم توتنهام هوتسبير "الهداف" هاري كين وصانع ألعاب أرسنال والمنتخب الألماني مسعود أوزيل. وبات ثعالب ليستر سيتي بحاجة إلى ثلاث نقاط فقط من أصل 9 ممكنة مع بقاء 3 جولات على نهاية البريمير ليغ من أجل التتويج رسمياً باللقب المحلي وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي الذي أسس قبل 132 عاماً. وقد يشهد ملعب أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد تتويج فريق المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري بغض النظر عن نتيجة ملاحقه المباشر توتنهام هوتسبير الذي سقط في فخ التعادل في الجولة الماضية أمام ويست بروميتش ألبيون على ملعب "وايت هارت لين" ومنح "الثعالب" فرصة القبض على اللقب في المرحلة المقبلة. ويمتلك ليستر سيتي لاعبين مقاتلين من الطراز الأول على غرار متوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي والإنكليزي داني درينكووتر والمهاجم المكافح جيمي فاردي وآخرين. شاهد الصورة:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف